اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
قدرتها علي التنفس لتنتفض تشهق بقوة تحاول إلتقاط أنفاسها والهدوء وهى تبحث عن بخاخ ضيق التنفس الخاص بها لكن أشتد الدوار عليها وشعرت بخدر وثقل سرى بجسدها لتسقط أرضا تغلق عيناها.
الكاتبة شهد السيد
بعد نصف ساعة..
اخذ الدق يزداد على الباب دون رد لتفتح العامله الباب لتجدها ملقاه أرضا ركضت سريعا تجثوا تضربها علي وجهها برفق تنطق أسمها پذعر.
سلوي سلووي بلغي حمزة بيه ان الانسه شذي مغمي عليها.
دخلت للداخل تحاول افاقتها لتجد حمزه يدخل سريعا قائل بأنفعال
ايه اللى حصلها.
لتجبه العاملة بتلعثم وأرتباك
انا لقتها كده والله ياح..
ليقاطعها بصياح حاد
انت لسه هتحكي اخلصي شوفي حاجه نفوقها بيها.
ليجد نبضها ضعيف الى حدا ما.
أخرج هاتفه يطلب والدها على رقمه الجديد ليرد هشام بهدوء ليجبه حمزه ببعض الضيق
شذي أغمي عليها.
صاح هشام پخوف وأنفعال قلق
البخاخة البخاخة بتاعت ضيق التنفس هتلاقيها فى الكمودينو يا حمزة بسرعة.
دلفت العاملة وهى تمسك بنصف جزء من نبات البصل ليشير لها بالرفض والإنصراف دقائق قليلة وشعر ببداية إفاقتها ليحدث هشام بهدوء
أغلق المكالمة ووضع هاتفه جانبا يتابع حركة أهدابها البطيئة قبل ان تفتح أعيناها تنظر له بتشوش وعدم وعى أبعد خصلات شعرها عن وجهها يسكب بعض المياه بيده ويمسد فوق وجهها برفق يساعدها على الإستفاقة دقائق آخرى وتحاملت وأعتدلت بنصفها العلوي تنظر له بأتهام قائلة
والبخاخة بتاعتك اهى يا شاطرة بطلى شغل أطفال بقى عشان مش فاضيلك خلى الشهر يعدى على خير.
مطلبتش منك ا...
ليقاطعها بضيق وإنزعاج
ششششش بطلي دوشه.
وتركها يغادر الغرفة أمسكت البخاخ تضربه فى الحائط بجوارها ليصتدم به ويعود يصدمها بجبهتها لتصرخ پغضب قائله بأنفعال
بخاخة رخمه وهو أرخم.
الكاتبة شهد السيد
غسلت وجهها وامسكت منشفة تجفف وجهها بها وخرجت تستكشف الغرفة وفتحت الخزانة لتجد ثيابها كاملة اغلقتها والتفتت لتجد مكتب متوسط يوجد عليه كتب دراستها وحقيبة الدراسه أيضا وكل ما يخصها يبدو إن والدها أهتم بكل شئ ستحتاجه. الكاتبة شهد السيد
حمزة بيه بيبلغ حضرتك تنزلى عشان العشا.
لتجيبها بصوت مبحوح
شكرا مش عاوزه مليش نفس.
اومأت العاملة تغادر الغرفة بصمت لتمسك القلم وبدأت بتدوين بعض الأشياء بخط منمق ولم تمر دقائق كثيرة
حمزة بيه بيبلغ حضرتك انك تنزلى عشان مينفعش تتأخرى على معاد العشا.
لتجيبها بضيق وهى تضع القلم بين خصلاتها بعفويةخلاص نازله اتفضلي أنت.
أمسكت هاتفها وهبطت للأسفل ودلفت تجلس على يساره بصمت. الكاتبة شهد السيد
أمسكت الخبز لتجده يحدثها ببرود وهو يأكل ولا ينظر لها
كلامي مبيتكررش مرتين هسامحك المرة دى عشان لسه ماعرفتيش
القواعد ف البيت ده والطريقه اللى قفلتي بيها باب المكتب وانت خارجه لو أتكررت هخلى إيدك مش موجوده عشان تكرريها مفهوم.!
ټهديد صريح سيقوم بقطع يدها بعد إنتهاء كلامه اصبحت تخشاه بل من أول مقابلة بينهم وهى ترهبه من الأساس لتجده يكرر بحدة أخرجتها من شرودها
مفهوم.!
لتجبه بأرتباك طفيف وهى تتحاشي النظر له
مفهوم.
ابتلعت الطعام بعوبة وأنقضى الطعام فى صمت تام قبل أن تنهض متمتة
الحمدلله شبعت.
ليحدثها بهدوء قائل
من بكره هتروحى المدرسة بعربية خاصة مع الحرس وهيستنوكي
لحد ما تخلصى وممنوع الخروج بدون علمى حبيت أبلغك عشان تتحاشى الأخطاء الفترة
الجاية.
أنهي كلامه ينهض
مغادر قبل ان يستمع لردها لتضغط على يدها تتمتم بغيظ
ده شكله هيبقي شهر اسود ومهبب..ايه البني آدم السمج ده.
غادرت نحو غرفتها تستلقى على الفراش تفتح هاتفها للسهر برفقة أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ازعج نومها صوت المنبه الخاص بها أغلقته تعاود ضم الوساده مجددا ليزعجها طرق الباب أجابت بصوت منخفض متحشرج آثر نومها
ميين.
لترد سلوي من الخارج
آنسه شذي حمزة بيه أمرني ابلغ حضرتك أن فاضل ساعة الا ربع علي معاد المدرسه.
لتجييها بتكاسل وخمول
خلاص قايمه أهو.
دقيقه وقفزت من علي الفراش بحركه سريعه تستعيد نشاطها أدت روتينها اليومي وامسكت حقيبة المدرسة وتوجهت للأسفل لتجده يرتشف القهوه قائل وهو ينظر ف الجريدة
خمس دقايق تأخير على معادك.
لتجبه بضيق
آسفه.
رفع نظره ليجدها بالزي الموحد تربط الجاكيت على خصرها وخصلاتها متحررة تميل للجانب الأيسر.
عاود النظر للجريده مجددا قائل بأمر هادئ
الجاكيت يتلبس زى الناس وشعرك يتلم انت مش رايحه حفلة.
لتجبه باعتراض
بس ده لبسي م..
ليقاطعها بحدة
كلامي يتنفذ بدل ما أقول مفيش مدرسة.
تأفئفت بضيق وڠضب تنفذ ما قال وأمسكت حقيبتها قائله
ينفع أمشي.
ليصيح بصوت مرتفع نسبيا
سلوي سلوووي.
جاءت سلوي سريعا ليحدثها بهدوء وهو يغلق أزرار سترته
فطار الآنسة.
أعطتها سلوي علبه بلاستيكيه مربعه بها وجبة الإفطار ووضعتها شذي فى الحقيبه وتوجهت للمغادرة خلفه.
خرجت لتجد سيارتين من اللون الأسود يقفون قباله بعضهم واخري تقف بجانبهم وجوارها السائق وبالطبع لم تتعرف على مركاتهم فى هى جاهلة فى هذا الشأن لكنهم رائعين بحق. الكاتبة شهد السيد
خرج يتجاوزها لتسير خلفة ليفتح السائق الباب لها لتركب فى الخلف وهو جوارها من الجانب الآخر.
سارت السياره للخارج وسيارتين الحرس واحدة بالأمام والآخرى بالخلف.
الكاتبة شهد السيد
تأفئفت مريهان قائله
متأخره تلت ساعه..متأكد يا نديم منزلتش بعد ما الباص مشي.
ليجيبها نديم بتأكيد
ايوه فضلنا مستنين كتير ومنزلتش نهائي حتي كلمتها مبتردش.
ليتدخل وليد بهدوء
طيب ياجماعة يمكن تعبانه ومش هتيجي النهارده مش قالتلك امبارح أنها قاعده مع
واحد قريبهم ومراته عشان بباها مسافر.
اومأت مريهان قائله
آه قالتلي كده..خلاص يلا ندخل شكلها مش جايه.
ساروا خطوتين للداخل ليستمعوا لصوت احتكاك سيار آثر وقوفها السريع التفوا ثلاثتهم ليجدوا السائق يفتح الباب وتهبط شذي بضيق واضح على وجهها
إنحنت تحدث أحد من النافذة واعتدلت وهى تقبض على أوراق نقدية بيدها بأغتياظ وضيق واقتربت منهم تحتضن ماريهان وټضرب كفها بكف وليد وكذلك نديم.
لتحدثها مريهان باستفسار
اتأخرتي ليه كل ده.
لتجيبها بضيق
اقولك جوه يلا بس.
دلفةا الاربعة للداخل بينما
غادر حمزه وسيارة حرسه وترك واحدة أمام المدرسهه بإنتظارها.
الكاتبة شهد السيد
ترجل من سيارته بشموخ يتجه لداخل هذا الصرح العظيم لمجموعات الشاذلي جروب.
تصميم صممه أمهر مصممين العالم..دخل وخلفه ياسر لينهض العاملين احتراما له لتقترب سكرتيرته قائله بعمليه
صباح الخير يا مستر حمزة حضرتك عندك إجتماع مع المدير المسؤول عن المجمع اللي تحت الإنشاء هو والمهندسين ورائد بيه منتظر حضرتك فى المكتب.
ليجيبها بهدوء
عاوز ميزانية المجمع من أول ما ابتدأو فيه يا شروق.
لتجبه بأحترام
عشر دقايق
يافندم ويكونوا عند حضرتك.
دلف للمصعد المخصص له وحده وبجواره ياسر الملازم له ك ظله.
توقف المصعد ف الطابق الأخير ليدلف لمكتبه الفخم وياسر بالخارج ليجد رفيقه الثاني رائد يجلس يرتشف قهوته قائل
فى معادك بالدقيقة يا حمزة.
جلس علي مقعده قائل
طول عمري مواعيدي مظبوطه..ايه سر الزيارة المفاجأة دى.
ترك رائد الفنجال يجبه
ولا حاجه لقيتك مختفي من فترة قولت اسأل حتى مش بشوفك عند هنادي.
فتح أحد الملفات قائل بعدم إكتراث
هنادي عاوزه حاجه مش هتطولها عمرها وبقت تتلزق كتير وأنا اصلا مبحبش المرواح هناك لأن مليش فى العط زيك.
ليجبه رائد بسخريه
طيب ياعم الشريف هستناك بليل عند هنادي..سلام ياباشا.
غادر وحمزه لم يرفع نظره عما أمامه طرق الباب ليأمر بالدخول