الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٨-١٩

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهتفت بعدم تصديق مش ممكن يا بابا طلب إيدي
إبراهيم أه يونس المنشاوي بنفسه هو اللي طالب
الفضول والخۏف يأكلها وهي تهتف لمين يا بابا
نظر لها بحيرة مش عارف ما قالش مين هو قالي عايزين ناخد بنتك و نقوي العلاقات اللي بينا
ماسه وقد تغيرت ملامحها بقلق أن تكون من نصيب شخص أخر بالعائلة وعندها تحدث الكارثه فهي لن توافق ابدا أن تكون لغيرة فمابالها أن كانت لشخص معه في نفس المنزل ربنا يستر
شعر والدها بتغير حالتها المزاجيه سألها بحيرة مالك يا حبيبتي
أبدا يا بابا أنا طالعه أنام
نظر إلى زوجته ما لها بنتك يا خديجه
هزت كتفها بعدم فهم مش عارفه يا أبو ماسه يمكن مش موافقه
و أنا عمري ما اغصبها بس دي فرصه ننسي العداوه و نبدأ من جديد بعيد عن المشاكل
صعدت ماسة غرفتها بحالة تيه غريبه اغلقت الباب خلفها بإحكام ثم القت حقيبتها وهي تجلس علي طرف الفراش تفتح هاتفها وتقوم بالتواصل مع ابنة خالتها
التي ردت بلهفه يتأكلها الفضول لمعرفة ما حدث في
الزفاف وكيف كانت حالتها وهل تقابلت مع فهد أم لم تراه 
ويكون كل تجهيزها ذهب ادراج الرياح
هاا قولي حصل أيه والفرح كان حلو ولا لا وياتري شوفتي فهد وهو شافك اصابها الخرص المفاجئ عندما اخترق اذنها كلمات ماسة
-المنشاوي الكبير طلب يدي من أبويا
ظل الصمت سيد الموقف لبعض الوقت ثم صړخت سلسبيل بعدم تصديق ده بجد ولا انا بحلم
أتاها صوت ماسة المتعب من الفكر بجد
اعتدلت سلسبيل في جلستها تسألها بتعجب طب ليه مش حساك فرحانه
اخرجت مكنون قلبها لعلها تجد الراحة خاېفه يكون مش فهد المقصود أنا أموت فيها
سلسبيل بثقة مش هيجوز حد قبل كبير العيله
تحدثت بتمني ما زين خاطب خلود وهو الصغير
تنهدت سلسبيل بحزن ليه يا حبيبتي بتدوري على تعب نفسك وبس سيبيها لله
عند أدهم وعشق 
حملها بين يده وكل ما فيه ينطق عشق و تمني
تتعلق به بخجل شديد دخل غرفته بالفندق و أغلق الباب خلفه وضعها على الفراش بحب جلس جوارها ينظر لها فقط
كأنه لا يصدق أنها أخيرا بين يده لا يوجد شيء في الوجود يستطيع التفريق بينهم الآن
حرك أنامله على وجهها بحنان ونعومه وتحدث بهمس مثير بحبك بحبك پجنون أخيرا هنام و أصحي وأنت في حضڼي عارفه حتى لو زعلنا من بعض في يوم وأنا متأكد أن ده مش هيحصل مش هبعد برده عن حضنك
المفروض أنا اللي أكون أمانك و حضڼي ده ملاذك بس الغريبه أن أنا بقول لك حضنك ده أماني وراحتي والكون كله بالنسبه ليا
الرجل القوي اللي كل الناس بتعمل ليه حساب بين إيديك طفل صغير محتاج حنانك و حبك و إهتمامك كمان
ولو حاجه منهم نقصت يتعب ويضيع
تجلس أمامه تستمع لكلامه لكن روحها الأن تطفو فوق غيمتها الوردية في عالم أخر من الشوق والهيام
أخيرا حقق الله حلمها بعد تلك السنين العجاف هو يسمعها نفس كلام الغزل الذ ظل رفيق حلمها سنين قبل اللقاء
انتهي الكلام ينحني عليها يقبلها بنعومه و يقبلها
ابعدته بخجل أدهم حبيبي تعال نصلي الأول
أدهم وهو في عالم آخر من لاثاره التي يعيشها لأول مره بين يدها
لقد غزته تلك المشاعر منذ كتب الكتاب لم يعيشها أو حتي يشعر بها قبل ذلك كأنها خلقت داخله لأجلها فقط
خرج صوته بهمس مفعم بالمشاعر مش قادر يا حبيبتي نصلي بعدين
أردفت برجاء أرجوك يا حبيبي أنت عارف إن أنا كمان ملهوفه عليك أكثر بس خلينا نبدأ حياتنا بالصلاة علشان ربنا يبارك فيها
تتحدث وهي مغمضة العيون بسبب لمساته الناعمه لها همست أدهم خلاص يا حبيبي
نفخ مثل الأطفال وهو يبتعد عنها أدهم بالطريقه دي وأنتي كمان مغمضه مش قصدك أبعد أبدا .
فتحت عيونها بخجل نصلي الأول وبعدين أعمل كل ال نفسك فيه .
إقترب منها مره أخري وهو يهمس أنا مش عارف أنا قبلك كنت عايش أزاي أو ليه 
العشق أتخلق جوايا ليكي يا عشق بعشقك يا عشقي
وأنا كمان بعشقك يا حلم عمري
في فيلا أدهم 
تحدث مراد بغيظ 
عجبك كده يا غاده أعمل إيه في إبنك الظالم ده فيها أيه لو كنت إتجوزت أنا كمان.
إتلم يا ولد أنت بدل ما تدعي له بالسعاده والهنا.
-زفر بقلة صبر داعيت يا ستي وتمنيت ليه كل السعاده بس أنا ذنبي إيه الوقت بقى له شهر ومش عايز يرجع أموت أنا بقى
روان بلهفه بعد الشړ عليك يا حبيبي إلتفت لها بغرام الله يسلمك يا عمري أعمل بس إيه في أخوك ده
رغم قلبها الذي يرقص بين ضلوعها فرحة بحياة اولادها التي غزاها الحب والرومانسيه لكنها تحدثت بسخرية مصطنعة
على فكره أنا قاعده معاكم يا نحنوح أنت وهي إتلموا أصل أخلي أدهم يأجل كمان شويه
جلس أمامها بفزع وهو يقبل يدها أبوس إيدك أرحميني أنت و إبنك حرام عليكم يا ناس
وقف وهو يجذب روان من يدها و تحدث إلى غاده طب بعد إذنك نروح نتغدى في النادي ده لو مش عند حضرتك مانع يعني
غاده بضحكه لا يا أخويا مش عندي مع السلامه خلوني أرتاح من الزن شويه ا
إحتضن يدها بين يده وتحدث وهو في طريقه إلى السياره وحشتيني جدا جدا
روان وأنت أكثر
مراد وهو يحكي لها عن تضحيته حتي يأخذها للخارج أنا خلصت الشغل النهارده بأعجوبة علشان أخذك مكان هيعجبك جدا
روان بفضول مش أنت بتقول نتغدى في النادي غمز لها دي مفاجاه ركب السياره وتحرك إلى وجهته وهو سعيد بوجودها جواره رغم أنه مر على ارتباطه أربع شهور
لكنه كل يوم يشعر أنه أول يوم له معها نفس اللهفه ونفس العشق وتوتر القلب كل مشاعره وليدة اللحظة
كأنها تتجدد مع بزوغ النهار أغمض لها عيونها وهي مبتسمه حتى وصل أمام ملاهي دريم بارك وعندما مر من البوابه كشف عيونها
روان بشهقه فرحه مش معقول الملاهي ياااه يا مراد أنا من سنين طويله ما دخلتهاش
مراد بفرحه لفرحتها بصي هنتجنن أنا وأنت النهاردة ونعيش طفولتنا مع بعض ما فيش لعبه مش هنجربها لحد ما نروح ننام من التعب جذبته من يده وهي تركض من السعادة
عند ماسة 
لم يستوعب عقلها ولا قلبها تلك الفرحة وهي 
تحدثت بسعاده بجد يا بابا أحلف طب قول والله بجد نظر لها و أمها ولا يعرف ماذا يحدث لابنته العاقلة الرصينه إ
إبراهيم مالك يا بنت أنت مش عايزاه لو كده أبلغهم
أنا مش ممكن اغصبك أبدا
ركضت بفزع على أبيها وهي تحتضنه ترفض مين يا بابا أنا ما صدقت لحظت ما نطق به لسانها توترت قصدي يا بابا أنا ما صدقت أن العداوه انتهت أخيرا
إبراهيم وهو لا يعرف ما بها فعلا عداوه ما كانش لها أي لازمه ربنا يرحمه عمك ومش عارف جدك أختفي فين
أحسن يابابا مش عايزاه
تحدث پحده بنت مالك فيك أيه ده مهما كان جدك
أسفه جدا يا بابا أنا هاطلع أكلم سلسبيل صعدت السلم بسرعه حتي لا تفضح نفسها أمامهم
قامت بالإتصال على أبنه خالتها هو هو أنا هتجنن من السعاده
سلسبيل قصدك فهد
أه قصدي فهد هتجوزه ألف حمد لك يا رب أنا مش مصدقه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات