الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٨-١٩

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وخلود و أمامهم مراد وروان
يتحركوا خلفه بعض بسرعه يتسابقون وعندما يقتربوا من بعض تشاور الفتيات لبعضهم في مرح حتى وصلوا إلى المكان المنشود 
جوارهم كاميرا فوق سياره آخري تصورهم
نزل مراد وهو يرتدي بدله شغل الدي جي وظل يرقص وأخذ صور كثيره للجميع أرتدي جلباب فوق بدلته وظل
يرقص مع زين المچنون الذي ترك أخيه حتي يمرح مع مراد و بعد ساعه رجع مراد إلى كرسي بجوار فهد وروان جوار ماسه وسط الحريم
بعد إنتهاء الفرح أخذمراد يد روان وهو لا يصدق أنها أصبحت ملكه هو فقط
ودعتها عشق وغاده بعد الكثير من البكاء
ضم أدهم مراد بقوة وحب وهمس جوار أذنه حافظ علي أمانتي
مراد وهو يشدد من احتضان أنت عارف أنا افديها بحياتي
أنا واثق من كده بس لأزم أكد عليك ترجعوا بألف سلامه
وقف أمام أخته يضمها حطي مراد جوه عيونك مش هتلاقي حد في الكون ده كله يحبك قده ونظر لهم الإثنين خلي بالكم من بعض
تحرك هاني بسيارة مراد
وخالد بسيارة أدهم وعشق وغاده التي أسرة أن تذهب معهم حتي المطار
 
في غرفة فهد 
ظلت علي الفراش وقت كثير في انتظاره مشاعرها بين خجل توتر ولا تعلم متى يطل عليها و يدخل الغرفه
قلبها يؤلمها من هذا التأخير هي في الغرفه منذ ما يقارب
الساعه ولم ياتي حتى الآن معقول يسيبني في يوم زي ده وينام في مكان أخر مجرد الفكرة فتت قلبها لأشلاء
بينما هو في الاسفل يجلس أمام فرسه بحيرة لا يعلم ما به ولما تلك الحالة التي تلبسته لما لا يفرح مثل أي
شخص في وضعه اليوم يومه ينتظره الكثير من الرجال
بلهفه بينما هو يشعر بأن اليوم هو قبض روحه كيف يسلم كيانه لإمرأة كيف يسيطر علي تلك المشاعر التي تحارب للخروج للحياة
وقف فاجأه وأخذ قراره هي ليس لها ذنب فيما يحدث له لو لم يرغبها من الاساس كان رفض الوضع ولن يغصبه أحد علي شيء مرر يده علي ظهر فرسه وترك المكان في طريقة لغرفته
سمعت باب الغرفه يفتح ويغلق مره أخرى شعرت رجفه خفيفه في جسدها مما سوف يحدث كيف سوف يتحدث معها هل يعاملها بلطف أم بجفاء هل يكون لين معها أم قاسې سمعت خطواته تقترب منها أمل مصطفى
دخل من الباب وهو لا يعرف كيف يتعامل معها هو يشعر بشيء غريب تجاهها يحارب ضعفه نحوها وجدها تجلس تحت تلك الخيمه
سأل نفسه كيف استطاعت الجلوس كل هذا الوقت بذلك الشكل هو في الخارج منذ فتره يحاول الدخول ولكن شيء يمنعه ويطلب منه الهروب هو لن يستطع مقاومتها لأنها تؤثر به
أقترب منها رفع عنها تلك الخيمه وجد وجهها أحمر من الخناق التي كانت فيه تفرك يدها وضع الشيء من يده جوارها وجلس أمامها مبروك
تمتمت بصوت منخفض خجول الله يبارك فيك
دخل مباشر فيما يريد ممكن أتكلم معاكي و تجاوبيني بصراحه
هزت رأسها
أنت حد غصبك على الجواز مني
قالت برفض لا بابا عمره ما غصبن على حاجه
بداية مبشره طيب كويس أنت كنت بتدرسي كان بينك وبين أي شاب علاقه
رفعت عيونها باستغراب يعني أيه
توتر من نظرة عينها الذي يراهم لأول مرة من هذا القرب كم هي رائعه سيطر علي نفسه وهو يوضح مقصده يعني حبيت أو كنت بتحبي حد من زميلك
تحدثت بتهور أنا عمري ما حبيت حد غيرك .
شهقت مما قالت عندما وجدت نظرته مصدومه وضعت يدها الإثنين علي فمها بخجل و لعنت نفسها و تهورها .
وحدثت نفسها بلوم الله ېخرب بيتك ها تفضحيني أتلمي يا بنت المجانين.
أبتسم على تصرفها الطفولي إعتدل مش تغيري هدومك
وقفت وهي تردف طبعا هغير وجدته يجلس يخلع حذائه في لحظه كانت تجلس على الأرض أمامه تخلع عنه حذائه
مسك يدها و إرتعشت قلوبهم وهو يكمل بتعملي أيه
ماسه بحب بخلع حذائك
وقف وهو يجذبها معه حتي يوقفها أنتي مرات فهد المنشاوي يعني ما تنحنيش قدام أي إنسان فاهمه.
ردت بحب بس أنت مش أي حد أنت جوزي وده عادي
تحدث برفض حتي لو أنا أنتي أكبر من إنك تقلعيني حذائي أنتي ماسه فهد المنشاوي عارفه يعني أيه
سرحت بهيام في هذا الأسم لم تكن تعلم أن إسمها ذات قيمه غير بعد اقترانه بإسم فهد ياله من إحساس جميل
ماسه فهد المنشاوي فاقت. هو يكمل أنتي مكانتك عاليه قوي أوعي تقلي من شأنك مهما كانت الظروف .
شعرت بالراحه والأمان من تلك البدايه وتذكرة كلام والدها فهد راجل بمعني الكلمه و بيحترم أهل بيته جدا
إبتسمت له بخجل الموضوع ده ما يقللش مني لأني بعمله بحب ورضي مش ڠصب
فهد وهو يكرر حب
توترت من حالته و شروده في كلمتها لترفع فستانها وهي تهرب من امامه بعد إذنك هاروح أغير وأخذت ملابسها ودخلت الحمام
٠يتبع
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات