أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٧-٢٩
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_28
كادة السياره تصدمها عندما جذبها من الخلف لأحضنانه
وهو يرتعش من فكرة أن يأخذها المۏت منه ظل ما حتضنها وهو مغمض العيون يحمد الله علي عدم خسارتها فاق علي
صوت أحد الماره الحمدلله يا أستاذ عدت علي خير
ظلت متجمدة من الصدمة والخۏف من تكرار محنتها وعجزها مره أخري لكن تلك المره لن تتحمل
في مكان اخر تحدثت عشق بالهاتف
طيب يا زينب ممكن تقابليني إحنا وصلنا الشارع اللي نزلت جده فيه
أمشي منين طيب خلاص أنا بستناك
أغلقت زينب الهاتف وهي تنظر لوالدتها التي كانت تتابع المحادثه
سناء بفرحه روحي يا قلب امك هاتيها وأنا هعمل عصير اجهز حاجه ده كله من خيرها
ارتدت زينب عبائتها السوداء ولفت حجابها بإستعجال
وخرجت بسرعه تقابل عشق
اسرعت في خطواتها عندما رأت السيارة
تلبكت وتبدل حالها عندما وجدت نفسها أمام خالد زاد توترها وشعرت بخجل لا تعلم سببه ثقلت خطواتهاحتي اصبحت امامهم
ابتسمت بخجل من تواضعها وهي تتمتم كلنا بخير الحمدلله والفضل يرجعلك
مررت عشق يدها علي كتفها ماتقوليش كده الفضل دايما لربنا
قام خالد بإخراج الزياره وأغلق الباب تحركت أمامه عشق وزينب وهو خلفهم حتي أقتربوا من المنزل ناداها شاب
نظرة له بضيق وتحول خجلها لحده أظن دي حاجه ما تخصكش
لم يعجبه طريقتها الحاده التي تستخدمها دائما معه ليردف پغضب لا يهمني وأنتي عارفه .
لم تعير غضبه أي إهتمام ووجه حديثها لعشق أسفه جدا إتفضلي
عشق بغمزه هو فيه جو ولا أيه !!
تحدثت زينب بنفور ابدا هو عايز يخطبني ڠصب وأنا مش بطيقه ولا هو طموحي
عندما وجدت عشق كبرت بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك معرفواش يوصفوا جمالك
عشق بخجل أزي حضرتك يا طنط
سناء وهي ټحتضنها لا طنط أيه أنا ماما سناء
إتفضلي
رغم بساطه المنزل لكن احست فيه عشق بالدفء والجو الاسري منزل بسيط نظيف ومرتب وروح الحب تفوح منه
سمعت من خلفها ضحكته هو جدك يطول ملاك زيك تيجي تشوفه وتطمن عليه
ثم أكمل بمرح هي الصناره غمزت ولا أيه
عشق بضحكه عذبه طبعا مين يقدر يقاوم وسامتك
كفايه عيونك اللي لون الزرع والخير دي
سلمت عليه وجلست جوراه يبدوا عليه الراحه عن تلك المره
كان مازال خالد يقف بتلك الأشياء بينما عيون زينب تتابعه بفضول و خجل
نادته عشق تعال يا خالد دخل اللي معاك
توجهت له سناء بإحراج متأخزنيش يابني أتلبخت
قابلتها ابتسامته المطمئنه ولا يهمك يا أمي
لا تعلم لما قفز قلبها بين ضلوعها لقد جذبتها الكلمه وشعرت بها بشده من طريقة نطقه أتفضل يا ضنايا
عشق بهدوء طيب يا خالد تمشي وساعه تيجي تاخدني
تحدثت سناء برفض لا ساعه أيه هتتغدي معانا
هتفت بطريق لبقة والله ي ماما ما ينفعش لأن أدهم مش بياكل من غيري
سناء بإصرار يبقا ساعتين
تحدث خالد لا أنا مش همشي وأسيبك أنا قاعد علي القهوه اللي في وش البيت ولما تخلصي رن عليا
خرج خالد واغلقت سناء الباب وهي ترحب بعشق
ثواني وجيالك
عشق بحنان براحتك خالص ثم وجه نظرها للجد أنور
أخبارك يا جدي بتأخد علاجك ولا أيه
ابتسم بحب نحمد ربنا اللي جعلك سبب في نجدتنا الفلوس
رفضت إكمال كلامه الفلوس دي مش مني ده رزق ربنا هو اللي بعته جعلني سبب مش أكتر
وجدت زينب تجلس شارده لتظن أنها تفكر فيما حدث من ذلك الشاب لتسألها
قوليلي يا زينب مين الشاب ده
خرجت سناء علي كلماتها لتسأل بإستفهام شاب مين
تحدثت زينب بضيق أمير يا ماما بيسأل دول مين
و كلمني بطريقه ضايقتني كأنه ولي أمري
تحدثت سناء بعصبيه هو مش خلاص خلصنا من الموضوع ده
حاولت عشق تلطيف الجو لتردف مايمكن بيحبها ياماما سناء فيها أيه
سيطرة سناء علي ضيقها لقد نسيت أنها ضيفه ولا يجب الحديث أمامها بتلك الطريقه لكن تواضع عشق جعلهم يمحو التكليف لا إحنا كان علينا إيجار متأخر وباباه كان بيلوي
دراعي عشان يتجوزني وأبنه يتجوز زينب وهي رفضت
والفلوس جت نجده وبرده مش بيسكت
سألتها أنتي يا زينب معاكي شهاده أيه
أنا معايا دبلوم صناعي قسم تفصيل وماما هتشوف ليه
شغل في المصنع معاها!!
عشق هو حضرتك شغاله في مصنع
أه ده مشغل بيصنع العبايات
وزينب ماشاء الله طلعه موهوبه زي باباها الله يرحمه
وكلمت صاحب المشغل بس لسه مردش
إن شاء الله خير
بينما خالد يجلس يحتسي كوب من الشاي أتاه شوقي وولده جلسوا أمامه دون إذن و شاور لصبي القهوه الذي أتي علي الفور
هات حاجه ساقعه للضيف
تابع خالد ما يحدث ببرود دون الاعتراض أو الكلام معهم
في انتظار باقي الحوار هتف شوقي بسؤال هو أنتم تعرفوا ست سناء منين هي طول عمرها مالهمش حد
رد خالد پحده أولا دي حاجه ماتخصاكش وماعندناش
حريم تيجي سيرتها علي القهوه
نظر للشاب بحدة وأنت لو اعترضت طريق الأنسه زينب أنا اللي هكون في وشك ثم أكمل بوعيد وصوت حاد أنا مليش في الټهديد أنا بنفذ علي طول
رن هاتفه تحدث الألغاز ثم وقف وهو ينادي علي صبي القهوة وترك له المال وخرج دون ان ينظر لهم
نظر شوقي لأبنه بتعجب مين دول يا واد شكل حد هيخطف مننا البت وامها دي تبقي كارثه
طرق باب زينب مرة اخري
توجهت للباب وعندما فتحته وجدت فتاه صغيره تتعلق بقدم زينب التي انحنت عليها تحملها وتقبلها شوشو حبيبة زوبه حمد لله علي سلامته يا قلبي
دخلت زينب وتلك الصغيره تحتضن عنقها وتضع قبلة لطيفه علي و جنتها ويسير خلفها فتاتين من هيئتهم هم توأم
عشق بإبتسامه الله مين القمر ده
زينب وهي تنزلها دي شوق القمر بتاع البيت !!
أخذتها عشق علي قدمها وهي تقبلها ماشاء الله أيه الجمال ده كله
يظهر إن جدوا بهت علي الكل
شوق وهي تضع يدها علي وجه عشق وأنتي كمان جميله وعيونك لون السماء ضحكة وهي تقبلها قلبي أنتي
سناء وهي تضع يدها علي كتف كل فتاه وتتحدث بفخر دول هنا وجني في الصف السادس الابتدائي
سلمت عليهم بإبتسامه والله معرفش أن في بنات جميله في سنكم
بس وعد المره الجايه أجيب لشوق عروسه جميله و شيكولاته كتير
عشق وهي تتخيل حمل سناء وحيدة دون رجل كم هو ثقيل لكن يد الله تخففه
جلسوا يتحدثوا و يضحكوا وسرحت عشق في أخواتها و والديها كم جو جميل و دافي
ومر الوقت و وعدتهم بتكرار الزياره
جاء خالد علي الباب أسرعت زينب بفتحه تحدثت بخجل تعال إتفضل
اخفض خالد عيناه وهو يحدثها أنا كلمت الشاب ده أنه لو عاد يعترض طريقك أنا هربيه رفعت عيونها باستغراب من لهجته التي بها بعض الغيره
وقبل ان