الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٧-٢٩

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أو نستسلم
في اليوم التالي عند عودة عشق من جامعتها 
شعرت بإحساس غريب
تشعر بعدم ارتياح منذ الصباح أما الأن الاحساس مضاعف هتفت فجأه أوقف أوقف يا خالد
توقف مرة واحدة بإستغراب من طريقتها
نزلت بسرعه تبتعد عن السياره ووقفت تستفرغ مافي جوفها
نزل خالد خلفها وبيده زجاجه مياه وهو يسألها بقلق 
أنت كويسه 
شاورت له ألا يقترب وهي تتناول منه زجاجة المياه
قامت بمسح وجهها ومازالت تعطيه ظهرها تقف تريد الجلوس من شدة التعب فقد خارت قواها من الۏجع 
خالد بقلق تعالي اسندك تقعدي شويه
عشق وهي تمد له يدها تسند علي ذراعه فهي تشعر ب
الإعياء تعال بس ساعدني أقعد علي الحجر ده
إقترب منها سندها حتي جلست علي حجر كبير تحت الكوبري
خالد بسؤال حاسه بأيه 
بطني بتوجعني جدا !!
ممكن تكوني خدتي برد 
مش عارفه بس ممكن يكون كلامك صح .
طيب تعالي ارتاحي في العربيه المكان هنا مش كويس 
وريحته وحشه جدا .
استجابت له ووقفت حتي تدخل السيارة 
توقفت عن السير عندما تخيلت طرف قدم إنسان خلف الحجر نظرة لخالد وهي تلتف حول الحجر وصړخة بفزع
خالد في إيه مالك توجه حيث تنظر وجد طفل في عمر أخيه كريم .
عشق ده مېت مش كده شكله مش بيتحرك 
خالد وهو ينحني عليه يري نبضه لا حي بس درجة حرارته عاليه جدا 
عشق بدموع طيب شيله بسرعه وتعال نأخذه مستشفي
حمله خالد بسرعه ووضعه في الخلف وجلست عشق جواره ثم قاد بسرعه وهو يلعن الاهل الذين يلقوا اولادهم بالشارع دون وجه حق
عند مراد 
عندما دخل المنزل وجدها تضع الطعام و يبدوا علي وجهها البكاء
تألم قلبه مما يحدث بينهم إقترب منها ووضع يده فوق يدها وهي تستعد لوضع الأطباق نظرة له بحزن وزاد
هطول دموعها في صمت رفع يده قام بمسح دموعها ورفع يدها بيده الأخري ووضعها علي قلبه وتحدث بهمس مټألم
ده عمره ما دق غير ليكي من وأنتي لسه في أولي ثانوي
ورغم ده كله مش قادر يكرهك ولا يبعد عنك رغم إحساس الغدر والخيانه اللي ضړبوه في مقټل
أنا محتاج منك تريحني قوليلي الحقيقه وأنا صدقيني هعمل كل حاجه تريحك بس ارجوك إنتشليني
من الدوامه والضياع 
أمل مصطفي
نظرة بعق عيناه بقوة وهي تهتف عمري ما خنتك يا مراد وعمري ما هعملها أنا بعشقك ياقلبي بلاش تعطي فرصه للشيطان وحيوان زي ده أنه يدمر حياتنا الجميله
أنا بحبك و مقدرش أكمل من غيرك وحياة روان عندك 
صدقني
أنت ليا أبويا و أخويا وحبيبي ومافيش في حياتي غيرك
عارفه إن غلطانه لأن ماكنش عندي سرعة بديها بس والله الصدمه كانت أقوي مني
أغمض عيونه پألم كلما تذكر يده فوق يدها وهي لم توقفه 
طيب جهزي هدوك ويلا علشان وضعت يدها علي فمه أوعي تقول هروح بيت أهلي
قبل يدها التي علي فمه مش قادر أفرط فيكي إحنا مسافرين يومين
في غرفة فهد
رن هاتفه اعتدل ورد عشق أخبارك 
سمع بكائها علي الطرف الأخر وهي تتحدث جلس بطريقة أفزعت ماسه التي اعتدلت بدورها
مالك يا عشق فيكي أيه
عشق پبكاء تعال حالا أنا عايزاك 
طيب اهدي بس أنا جايلك بس قولي مالك 
في حاجه حصلت بينك وبين أدهم 
لا يا أبيه أنا محتاجه لك أرجوك ما تتأخرش 
حاضر يا عشق بطلي عياط وأنا مسافة الطريق هكون عندك !!
قفل معها وقام يرتدي ملابسه
ماسه بسؤال مالها عشق فيها أيه
هتف بحيرة مش عارف بس مڼهارة جدا أول مره أشوفها كده
أرادت ان تكون جواره و جوار عشق لكنها لا تعلم رد فعله لذلك هتفت بحذر هو ينفع اجي معاك إلتفت لها وجد في عيونها نظرة الرجاء
ابتسم بهدوء طيب يلا البسي قفزة بسعاده و قبلته
٠٠٠٠يتبع
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_29
نزلت عشق أمام مشفي كبير وحمل خالد الطفل وتوجه للداخل
دخل به غرفة الكشف
حاولت عشق الثبات حتي تطمئن عليه لكنها تشعر بالإعياء لذلك سألت علي التويلت تحركت ببطئ وجدت خالد جوارها هتفت برفض خليك جنبه لما نطمئن عليه
الدكتور بيكشف عليه وانا عايز اطمئن عليكي شكلك تعبانه جدا
تحدثت بتعب ارجوك متسيبوش شكله مريض قوي وانا داخله حمام الغرفه
دخلت الحمام بسرعه وظلت تستفرغ حتي خارت قواها لم تعد اقدامها تحملها لذلك جلست علي أرض الحمام
بينما تحدث الدكتور لخالد أزاي تسيبوه كده ده عنده نزلة شعبية حاده وكان ممكن يحصله مضاعفات من إرتفاع الحرارة لوكنت أتأخرت ساعه كمان كان حصله تشنجات 
ردد خالد الحمدلله خير إحنا مانعرفش هو مين 
وحسس علي وجهه بحنان الحمدلله إننا لحقناك
تركه الدكتور وخرج بعد أن ركب له المحاليل
ألق نظره علي الباب لقد تأخرت بالحمام طرق عليها الباب لم تستجب طرقه مره أخري وهو ينادي عليها لم ترد
خبط الباب بكتفه بقوه دخل بإحراج وقلق وجدها تفترش الأرض
خالد بفزع عشق عشق قومي حملها وخرج ينادي علي أحد يسعفه ركض إليه دكتور وممرضه وهو يسأل ما أصابها
خالد پحده وأنا اعرف منين بقالها ساعه بتستفرغ 
ولاقيتها فاقده الوعي الدكتور وهو يكشف عليها هي متجوزه ولا أنسه 
لا متجوزه نظر للممرضه نادي دكتوره وفاء بسرعه 
رفع خالد هاتفه وطلب أدهم الذي رد بسرعه عندما رأي
رقمه خير يا خالد
خالد بتوتر ممكن حضرتك تيجي مستشفي 
وقف أدهم مالها عشق 
تعبت شويه وبعدين فقدت الوعي لم يعطيه فرصه للإكمال خرج من مكتبه بسرعه
دخلت الدكتوره وطلبت منه الخروج وقف جوار الباب 
وجد أدهم يدخل ويبدوا علي وجهه الړعب في إيه يا خالد مالها عشق
خالد تعبت في الطريق وإستفرغت
وهنا دخلت الحمام ولما اتأخرت ومش بترد عليا لأقيتها فاقده الوعي والدكتوره معاها جوه 
قام بفتح باب الغرفه باللهفه
الدكتوره پغضب أيه ده أنت داخل كده ليه مش تستأذن 
نظر لها نظره ناريه أخرستها توجه لعشق بلهفه مالك يا حبيبتي أيه حصلك حاسه بأيه
الدكتوره هو حضرتك جوزها أدهم أه أومال أخوها 
نظرة له بحرج مبروك مدام عشق حامل نظر لها بعدم تصديق ثم نظر لعشق وهو يقبلها بحنان 
مبروك يا قلبي
إعتدلت في جلستها بتعب الطفل عمل أيه
نظر لها بحيرة عن أي طفل تتحدث طفل مين قصة له ما حدث
نادا خالد الذي دخل وهو يخفض عيونه حمدالله علي سلامتك يا عشق هانم
عشق بتعب الله يسلمك يا خالد الولد طلع عنده إيه 
رد بإحترام عنده نزلة برد حاده وقله غذاء
ولو أتأخر في علاجه كان ھيموت لأن درجه حرارته عدت ال٤٠
عشق الحمد لله أنا عايزه أشوفه
اتسعت عين أدهم وهتف برفض استنى لما اطمن عليكي ونشوف الحركه كويسه ولا غلط
حبيبي أنا مش مسافره ده خطوتين وحياتي يا أدهم شكله صعبان عليا قوي
أخذها ودخل الغرفه وجد ممرضين يحملوه وهو يرتدي زي المستشفى
سألتهم پخوف مالوا رايحين بيه فين
الممرضة بعمليه كل شوية ندخله تحت المياه علشان الحراره تنزل
اقتربت منه عشق تتحسس حرارته ولكنها رجعة خطوه عندما تبينت ملامحه
شعرت دوامه تسحبها داخلها بلا رحمه لتفقد الوعي
لحقها أدهم الذي حملها بين أحضانه پخوف وتملك وذهب بها لغرفتها قام
ب الإتصال علي أمه التي أتت علي وجه السرعه بعد مرور وقت بسيط
دخلت غاده وهي تكاد تطير من السعاده إحتضنت إبنها بسعاده شديده وهي تقبله ألف مبروك يا عمري يتربي في عزك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات