رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مره أخري للأسفل
لكنها طمأنته عندما تحدثت أنا داخله أخد شاور لأن بقالي كام ساعه في المطبخ
إبتسم بحب وهو يجذبها يبقي أكيد تعبانه تعالي لما أساعدك تاخدي شاور
تحدثت پصدمه لا مش للدرجه دي أنا كويسه
وقف بإصرار والله أبدا أنا زوج ديمقراطي وعارف إن الحياه الزوجيه مشاركه و غمز بطرف عيونه مما جعلها تضحك بصخب
وصل خالد أمام البوابه وجد عشق في إنتظاره
و ټحتضنها بحب
حمد لله على سلامتك يا زوبه وحشاني
وأنتي أكتر يا عشق أنا أول مره أخرج بره حارتنا والفضل ليكي
عشق بخبث بره حارتكم بس يعني مش فرحانه إنك جايه مع حبيب القلب تورد وجهها بخجل
بينما رد خالد بسعاده حبيب القلب هو اللي بيشكرك علي الطريق الجميل العسل ده أخ أخ كان أجمل طريق مشيته في حياتي
ضحكة زينب والله ما عملت حاجه هو زي ما استلمته
تحدث خالد بغيره زينب صوتك وأنتي بتضحكي إحنا في مكان غريب وفيه رجاله كتير وممنوع تتحركي لأي مكان من غير عشق أو من غيري فاهمه
هزت رأسها تفهما غيرته
وعشق طمئنته متقلقش أنا معاها دايما
تركهم وتوجه لمكان أدهم بينما عشق جذبتها وهي تهتف بفرحه تعالي أعرفك علي بنات اعمامي
توجه خالد لحظيرة الخيل كما طلب منه أدهم
ألقي التحيه وهو يمد يده لأدهم ببعض الأوراق
التي تناولها منه و ألقي نظره علي محتواها
ثم تحدث لخالد أنا وصلت للحاجه اللي كنت بتدور عليها
خالد بعدم تصديق لم يمر علي ما طلبه أسبوع معقول استطاع في تلك المده القصيره أن يجد ما يريد
شكرا جدا معاليك ماتتصورش الموضوع ده فرحني قد أيه
أدهم بهدوء بس هتعمل أيه في العقبه اللي قدامك دي
هتف بحيره
متقلقش معاليك دي سهله وأقدر اخلصها بسرعه
طيب خلاص روح الوقت إرتاح ونتكلم بليل
شكره خالد مره أخري و ترك المكان و فكره مشغول بطريقه لإزالة تلك العقبه التي تنغص عليه حياته
فارق طبقي بل الجميع يتعامل معها بحب و موده
بسبب إهتمام عشق بها
هو أنتم كلكم كده يا بنات مصر ملونين
زينب بابتسامه لا أكيد مش كلنا بس دي وراثه من جدي
عشق بتأكيد أومال لو شوفتي شوق أختها الصغيره
ماشاء الله نفس عيون جدي أنور حاجه كده خيال
هتفت خلود أنا عجبني فستان عشق جداا وقالت أنه شغل إيدك
هتفت ياسمين يعني ممكن تعملي ليا فستان في يومين
أيوه طبعا لو الخامات متوفره أخد مقاساتك و أخلصه بسرعه
بعد مرور يومان صعدت عشق مع أدهم غرفتهم
بينما خرجت زينب للتنزه وحدها في حديقة السرايا
تتأمل كل شيء حولها بقلب طفله تري العالم لأول مره
مبسوطه بالمناظر الطبيعيه حولها تلك الاشجار المثمرة
بأنواع مختلفه من الفاكهه أصوات العصافير تلك النسمات الجميله المحمله برائحه الخير
هي من حي شعبي و المدينه صعب العثور علي تلك المناظر التي تريح القلب و العين
أغمضت عيونها الفاتنه و إستنشقت الهواء بإستمتاع
و أناملها تسير علي تلك الأزهار بحنان كأنها تعزف
سمفونيه رائعه من الحياة فاقت وفتحت عينها
علي صوت رجولي خلفها شكلك أول مره تزوري الصعيد
خفضت عيونها بسرعه و خجل وهي ترد أه أول مره والمناظر
هنا جميله جداا ټخطف القلب
إنتفضت پخوف عندما سمعت صوت خالد خلفها
خير يا دكتور محمد
تعجب محمد من حده لهجته الغير مبرر و سأله بفضول هي تبعك
خالد وهو يرمقها پغضب ويجز علي أسنانه أه خطيبتي
علم سبب حدته أنه يغار تحدث محمد وهو يتحرك نورتي الصعيد يا أنسة
لم ترد لأنها تنطق الشهادتين علي روحها عندما رفعت عيونها پخوف قابلتها نظرته الغاضبه
ده الي حذرتك منه دي كلمتي اللي نفذتيها
زينب بتبرير عشق فوق وكل واحدة بتعمل حاجه حسيت بالملل خرجت أمشي شويه
رمقها بنظره طويله ثم تركها براحتك يا زينب براحتك
تحركت خلفه وهي تعتذر له أسفه يا خالد مش قصدي كلامي يضايقك والله أنا بس ببرر موقفي
تركها دون رد مما جعلها تبكي في صمت فقد رأت الخذلان في نظرته هي تعلم إنها غيرة حبيب ولكن ليس لتلك الدرجه
دلفت للداخل وجدت عشق تبحث عنها عندما اقتربت منها عشق ورأت هيئتها جذبت يدها وصعدت بها مرة أخري للتحدث معها
ضحكت عشق بقوه بقي ده بس اللي حصل عادي يا حبيبتي غيران علي القمر بتاعه وحقه طبعا
بكت مثل الأطفال وهي تتحدث ده زعل مني ومش رد عليا وأنا مش حمل زعله أنا كده قلبي ممكن يوقف
ضمتها عشق بحنان لا مټخافيش مش هتهوني عليه ده مغرم يا زوبه
ثم أكملت بخبث لو تقدري تتحملي ممكن أخلي أدهم يقرص و دنه و يخليه يبوس الأيادي
وقفت زينب بفزع لا طبعا عمري متحمل أذيته
طيب تمام يبقي نبطل عياط و نصبر شويه
يتبع