رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
التي قام بشرائها
بينما هي تحمل دبدوب صغير فاجأه به خالد هو ولوح من الشيكولاته رغم بساطة ما فعله لكنه لا يعلم شيء عن حالة ذلك الصغير الكامن بين ضلوعها بسبب حنانه و إحتوائه لها
وضع ما يحمله في الخلف وتناول منه زجاجة عصير و أخري مياه ووضعهم علي التابلوه أمامها و أغلق الباب
وتوجه لمكانه أمام عجلة القياده إبتعد عن الاستراحة
مسكة زينب يده تمنعه من النزول عندما رأت
بعيونها جعلته ينحني علي يدها يقبلها مما جعلها تسحب يدها بسرعه وهي تتورد خجلا من فعلته الغير متوقعة
طبعا التلامس في فترة الخطوبه حرام لازم يكون مكتوب كتابهم
وقبل أن يتحدث يطمئنها وجد تلك الفتاه تطل عليه من شباك سيارته رائحة عطرها تعبق السيارة و خصلات
ربت علي يد زينب حتي تترك ذراعه ونزل من السياره خلع جاكيت بدلته ووضعها علي الكرسي جوار زينب التي ټموت من الغيره
من نظرة الإعجاب التي تشع من عيون تلك الفتاه بعد نزول خالد بجسده العريض والذي ظهر بشده عندما خلع جاكيت بدلته وقام بثني أكمام قميصه وهو يسألها
شاورت له علي حقيبة السياره بينما نزلت صديقاتها
حتي يستطيع رفع السيارة وقفت الفتيات حوله بأوضاع مختلفه ملفته وهم يتأملوا شكله الرجولي تحت أنظار
تلك التي تحترق من نظراتهم الوقحه لشيء يخصها هي فقط
توعدت لهم لو لم يكفوا عن تلك النظرات التي
وقف خالد بعد فتره وهو يحمل الإطار المتضرر وجهاز الرفع ووضعهم مره أخري في حقيبة السيارة
و إحداهن تطلب منه رقم هاتفه وقبل أن يرد كانت زينب خلفه وهي تسأله لو خلصت يا خالد يلا احنا كده
متأخرين لأزم نتحرك بسرعه ثم مررت عيونها بينهم پغضب لما يرتدوا من ملابس كاشفه تجذب العيون
نظر لها بحب وهو يؤكد علي كلامها وتحرك جوارها بينما أوقفت سيره تلك الفتاه وهي تصر علي رقمه
بيعطي رقمه لحد ويلا مع السلامه
جذبها خالد وهو يتأسف للفتاه و يكتم ضحكته التي تكاد تفلت منه بسبب غيرة زينب التي لو صبر عليها ثواني
سوف يظهر عليها وجه بنت البلد التي تدافع عن رجلها پشراسه قطه
توقفت الفتيات يرمقوها بنظرات ڠضب وغيرة
حتي ركبوا سيارتهم و تحركوا مره أخري
تحركت بلهفه تجاهه وهي تتحدث
أدهم حبيبي مالك سلامتك يا عمري جلست جواره وهي تضع يدها علي جبينه لقياس حرارته وهي تسأله
عم يؤلمه لكنها تفاجئت به يجذبها نحوه لتصبح في أحضانه
وهو يهمس لها بعشق وحشتيني وحشتيني قوي يا عشق
ها بين يده ووضعها علي قلبه وهو يتحدث بغرام
ده بيتعب لما تبعدي عنه أنتي روحه و الشريان اللي بيضخ ليه الډم علشان يعيش يهون عليكي يتعب كل ما تبعدي
ردت بتنهيده هو عارف ومتأكد أن المۏت عندي أهون من أنه يتألم وهو عندي في كفه وباقي البشر في كفه تانيه
هو حبيبي وأماني وقوتي وضعفي وراحتي و تعبي هو كل حاجه هو أنا
وقفت ڠصب عن إرادتها التي تتطالب بعدم الإبتعاد وترك تلك المشاعر
وعندما رأت الحيره بعيونه فقد ظن إنها سوف تتركه وتهبط