الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٧

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فردوس الأراضي المصريه وهي تشعر بالسعاده
عادت إمرأه جديدة مثل قطعه ذهب ردم عليها الهم والحزن غبار الزمن ليأتي هو مثل رياح دافئه تزيل من فوقها كل غبار وتراكمات الفقر والهم يظهر لمعتها وجمالها
من يرها لا يصدق إنها نفس الشخص الذي سافر من شهر أو أكثر كم هو إحساس جميل عندما تشعر بالراحه
والأمان
وأن هناك من يشاركك مشاعرك يشعر بفرحك وحزنك والأجمل من كل ذلك يفهمك دون كلام ويعرف ما يسعدك ويقوم به علي أكمل وجه
تمتمت بفرحه خالد هيفرح خالص لما يشوفنا بس هيزعل لأننا ما بلغنهوش ميعاد رجوعنا عشان يستني في المطار
تبسم أيمن وهتف بثقه ما تقلقيش أنا هصالحه بسرعه بس نروح لندي الأول نطمن عليها وبعدين نروح عند خالد
وصلت تحت منزل إبنتها التي إستقبلتها هي وأهل زوجها بحفاوه كبيره وسلمت ندي علي أخواتها وزوج أمها بحب 
بينما
ظلت تتأمل أمها إشراقها ولمعه عينها لبسها لقد أصبحت أصغر وأصبي من أبنتها لتهتف تلك الأخيره بسعاده منقطعة النظير
أيه ده أيه ده يا فوفه لولا إنك مامتي عمري ما صدق أن الراحه النفسيه بتحلي كده
فردوس وهي ټحتضنها بحب سمي في قلبك يا بنت بتحسدي أمك
ندي بضحكه كبيره أمي أيه بقي ماعدش حد يصدق أن المزه دي تبقي أم الكوره دي
سيده بترحيب أهلا وسهلا نورتونا يا مرحب يا مرحب 
فردوس ده نورك يا أم سيد ويجعله دايما عامر بحسك
طلبت من محمد جذب الحقائب التي جوار الباب 
دفعت إحدي الحقائب دي بتاعتك يا أم سيد و أتمني ذوقي يعجبك
ودفعت الأخري دي بتاعتك يا ندي أتمني ذوقي أنا وأيمن يعجبكم
لم تهتم ندي بأي شيء غير وجودها بين أحضان أمها وهتفت بصدق وهي مازلت في حضنها
أهم حاجه عندي رجوعك بالسلامه يا ماما وماما سيده عملت الأكل بنفسها بس هنستنا خالد الأول
هتف سيد أنا أتصلت بيه أكتر من مرة بس مش بيرد أكيد مش فاضي
ونظر لزوج حماته وهو يسأله هو حضرتك هترجع تاني أمتي
أيمن برفض لا مش هرجع غير كل فتره فردوس عايزه تفضل وسط عيالها
وأنا مقدرش أحرمها منهم علشان كده هفتح هنا فرع تبع الشركه وأتابع أعمالي عن طريق النت وكل فتره أسافر أشوف الوضع
بس لسه هطلب من خالد يشوف فيلا كويسه علشان أشتريها وأستقر هنا
كمان علشان حبيبة أبوها لما تولد بالسلامه نكون معاها
نظرة له ندي بحب كم شعرت بحنان حقيقي في كلامه 
كم تمنت أن تجرب حضڼ الأب وحنانه كما كانت تحكي بعض صديقاتها عن الحب و إهتمام الأباء
بينما سيده تتابع هيئة فردوس بإنبهار هل تلك التي تجلس أمامها الأن من كانت تنعتها ببئر الفقر و النحس هي وابنتها وتخجل من ارتباط ابنها بمنزلهم لأنهم ركيكي الحال
أين هم وأين هي الأن لقد اصبح الفرق المادي بينهم الأن اضعاف مضاعفه مم كان بينهم ورغم ذلك تجدها متواضعه الروح ولم تتكبر أو حتي تتعالي أمامها بما اصبحت تملك
في منزل المنشاوي 
تجلس حريم المنزل يتسايرون مع نعمة التي 
وضعت يدها علي صدرها وهي تقول خير اللهم أجعله خير الستر من عندك يارب
سألتها عواطف بقلق مالك يا نعمه حاسه بأيه
أجابتها نعمه أنها تشعر بنغزه شديده في قلبها
و صدرها يضيق بها بعدم إرتياح ولا تعلم مصدر هذا 
الشعور
دخل فهد ويونس الذي أسرع خطواته تجاهها وهو يسألها بتوتر مالك يا أمي فيكي أيه شكلك متغير
حاولت نعمه رسم الابتسامة لكنها شعرت پألم أكبر مم جعل يو
نس
يجلس بين قدمها وهو يقرأ لها بعض الآيات القرآنية
حتي يخفف ألمها وهي تردد
خلفه وتدعوا الله في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات