السبت 28 ديسمبر 2024

رواية قرار ام نصيب بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ان احنا ما كناش لينا نصيب في بعض والدليل على كده ان انا كان عندي استعداد نرجع حتى بعد ما اتجوز وخلف كان عندي استعداد لو كان خد خطوه واتكلم

معايا لكنه يمكن شاف ان انا ما استاهلش اتجوز حد كان له تجربه قبلي ومعاه طفل وشاف اني استاهل حد اكون انا اول زوجه بحياته ويمكن يكون ما كانش عنده الجرأه اللي تخليه يرجع يكلمني عشان نرجع لبعض مش عارفه بس النهايه كانت ان كل واحد فينا دخل حياته شخص جديد انا بعدها بسنه اتقدم لي جوزي وحسيت ان هو شخص كويس وارتحت له ورغم ان عانيت قوي عشان اتقبله واتقبل ان هو مكان ماهر في كل حاجه كنت مخططاها وانا شايفه هو الا انه مع الوقت وبعد الجواز خلاص ما بقتش شايفه غيره ومع كل اللي بيعمله معايا طبعا حبيته حبيته وقلت انه فعلا نصيب ربنا احسن بكثير قوي من اختياراتنا يمكن لو كنت اتجوزت ماهر برده ما كناش نرتاح وما كناش نكمل مع بعض في حكايات كتير قوي بعد حب كبير بتنتهي كده

كانت ابنهم بس يعني الطفل يستحق انهم يحاولوا مره كمان ويمكن يكونوا اتعلموا من غلطتهم في اول الجواز وشوفتهم مره مع بعض في فرح حد نعرفه وكان ماسك ايدها وحسيت بحبه ليها في نظراته وكلامه معاها طول الفرح 
بس لو رجع بيكي الزمن كنت هتختاري ماهر ولا المنحه
بصيت لها بتركيز وجاوبك بكل ثقه
كنت هختار المنحه طبعا مش بقولك ترتيبات ربنا احسن بكثير من ترتيباتنا 
قرار أم نصيب
الإجابة
قرار ترتب عليه نصيب
ربنا عمره ما بيختار لينا حاجه الا وليها الف سبب ولانه عارف كل حاجه قبل ما تحصل وقبل الكون ما يتخلق اصلا فنصيبنا بيتكتب بناء على اختيارتنا وقرارتنا المعلومة من ربنا عزوجل 
الاتنين غلطوا
هو مصبرش عليها وشاف انها تختار بين مستقبلها وبينه ومحاولش يدور على حل ليهم ويناسبهم ويحافظ على علاقتهم واتسرع لما راح ارتبط بواحده بعد شهرين عشان بس ېحرق قلبها والنتيجة انه معرفش يتأقلم معاها واطلقوا بعد فتره قصيرة والأهم ان ماهر مش من حقه ابدا يقف في طريق مستقبلها ولا اي بنت المفروض تقبل ان حد يساومها على مستقبلها وعلى حلم بتتمنى تحققه مهما كان التمن 
وهي كذلك محاولتش ومسمعتش ومدورتش على حل يناسبهم غير انها تسرعت جدا في قرارها واخدته فورا دون تفكير وهدوء وبعدها قفلت اي باب يصلح الوضع ومراعتش انه استناها سنتين عشان دراستها بس شافت ان فرض عليه يستناها تاني عشان حلمها هو مش فرض عليه ابدا هو حب منه احساس بيها وبرغبتها خوف على مستقبلها رغبة انها تكون حاجه كويسة وتحقق حلمها لكنه مش فرض ابدا انه يقبل بل بالعكس رفضه كان من حقه
وهي كمان كان من حقها ترفض تتخلى عن حلمها
فوصلوا لطريق مسدود بلوحة كبيرة مكتوب عليها
قبل ما تقرر اهدا وفكر وابقى على الود والعشرة ولاقي مېت مخرج ولما تتقفل خالص وقتها انسحب انسحاب مشرف
انتهت
تمت بحمد الله

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات