لست أمي البارت الخامس والسادس بقلمي أمل مصطفي
يوم جت وحده ملزقه كده تسأل عليه أنا حسيت الغيره وديتها ناحية مكان فيه مياه وطين وإتزحلقت
فضلت تصوت وتصرخ بشكل هستيري الكل أتلم علي صړاخها وهو جه مفزع علي صوتها ولما لاقاني وقفه أضحك عليها ڠضب و زعقلي عشانها ساعدها تقوم
وسابنا من يومها وطلب يدرس لفصل ٢٢ .
نظر لها بحيره مش فاهم قصدك أنتي كنتي بتدرسي
أه كنت في تانيه إعدادي وهو مدرس العلوم وال ملزقه دي كانت خطيبته
ياسمين بضيق طب ما تحكي أنت يا دنجوان عصرك وأوانك عن قصص الحب اللي عشتها .
عامر بتنهيده أنا أتربيت في عيله محافظه ماما كانت محجبه وبابا ماكنش بيسيب فرض مش بنعترف بحاجه إسمها صحبيه بين بنت وولد ولا الحفلات اللي كلها ذنوب حتي عيد ميلادي كنت بحتفل بيه مع المقربين بس
خلاص دي اللي عايز أتجوزها لأن أنا ماليش في الغلط عرضت الموضوع علي ماما وبابا ورحبوا
بيها وطلبوا مني أجيبها زياره يتعرفوا عليها
لبسها كان صعب شويه بس قولت مع الوقت تتغير وحده وحده طلبت منها تلبس لبس هادي شويه عشان أهلي
كنت بحبها زعلت معاهم لأول مره وفضلت ڠضبان أسبوع أو أكتر و ماكنتش باكل معاهم روحت قعدت مع كريم فتره
وبما أني أبنهم الوحيد وعمري ما بعدت عنهم
فرحت جدا وكلمتها تحدد معاد مع أهلها
ولما رجعت خدوني في حضنهم و إعتذروا إنهم مافهموش حبي صح
ركبنا العربيه وإحنا في الطريق إتصلت بيه وفضلنا نتكلم ونضحك ماما وبابا حذروني من خطۏرة الكلام وأنا بسوق وطلبوا مني أقفل المكالمه عشان الطريق أو أقف علي جنب لحد ما أخلص طبعا هم كانوا خايفين عليا أكتر من نفسهم
لحد ما ظهر قدامي واحد بيعدي بسرعه
جيت
أتفاداه خبط في سور صحيت علي ۏفاة أهلي و عجزي مسح دموعه وهي جت شافتني بعد ما خرجت من العمليات. كام مره بعدها بشهرين سمعت إنها إتجوزت متخيله شهرين يعني ماكانش في حب ولا إعجاب دي لو علاقه عابره كانت زعلت عليا أكتر من شهر .
وتحرك بكرسيه تصبحي علي خير
نظرة لطيفه بحزن وهي ترد وأنت من أهل الخير
كاد يحيي يصاب بالجنون لقد بحث عنها في كل مكان ممكن أن تتواجد به