لست أمي البارت الخامس والسادس بقلمي أمل مصطفي
حتي عند أعمامها الذي
لا تعرف طريقهم كانت روايدا بارده كأنها ليست إبنتها من إختفت ولا تعرف طريقها وهل هي بخير أم بها شيء وهذا جعله يسبها في سره ويلعنها
فأمه تهتم به وتقلق دائما عليه رغم أنه رجل وتفعل كل ما يرضيه حتي لو خطاء لكن تلك البارده أمامه لا تستحق كلمة أم أبدا .
تحدثة أمه سيبك منها وألف غيرها تتمناك وعيش حياتك أمها مش مهتمه أنت تتعب نفسك ليه
في اليوم التالي وقفت جوار الباب تطرقه
رد عليها من الداخل أرجوكي يا ياسمين أنا محتاج النهارده أكون لوحدي و ماتعمليش حسابي في الأكل
تنهدت بحزن ليه كل ده عشان أيه ماكانتش قصة حب فاشله دي اللي هتنكد علينا و تخليني ما كلش يوم بحاله
كان يبتسم من الداخل علي كلامها
لكنه اصر علي موقفه معلش سامحيني كلي أنتي وأنا لما أروق أكل
لا مش بعرف أكل لوحدي أيه رأيك أروح أجيب فول و طعميه ونأكل أنا وأنت !!
هركب تاكسي وأروح أصل أكلك ده مش بيشبع
لكن الفول والطعميه مع كوباية شاي بيعدل الدماغ
صړخ من الداخل ياسميييين صدعت أعملي أي حاجه وأنا خارج أهو
تحركة بسعاده. و هي تقول طيب ما تزوقش هو أنا الخدامه بتاعتك
بعض مرور الوقت كانت جهزت الطعام وهو خرج حتي يريح رأسه من زنها
قضوا اليوم في الضحك لم يشعر في وجودها بأي حزن
وجودها مثل البلسم الذي محي كل آلامه
في اليوم التالي سمعت جرس الباب توجهه تري الطارق فتحت الباب وجدت أمامها أنثي بمعني الكلمه التي تحدثه بتكبر فين عامر
طالعتها ياسمين من شعر رأسها حتي أخمص قدميها وهي تتحسر داخليا علي نفسها نعم مين أنتي
مين دي اللي بتاعه يا بتاعه أنتي لا أنا ماحدش يقل مني ولا يهنئ أحسن أجيبك من شعرك ده و أمسح بيكي بلاط الفيلا .
اتسعت أعين نورا بعدم تصديق ياااي أيه ده أزاي عامر يشغل وحده بيئه زيك عنده
نفخت ياسمين بملل أي بيئه اللي كل واحد يقولهالي دي شايفني ماشيه بهدوم مقطعه
خرج علي صوتهم وجدها أمامه بنفس تكبرها ولبسها
كادت ياسمين تهجم عليها عندما ركضت لعامر وهي تتحدث معه عن قلة ذوق خادمته
عامر ياسمين سيبينا