نوفيلا لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن
و سلسله عليها إسمه وضعتها حول عنقه .
إلتفتت له وهي تتحرك بتردد ..
كان قلبه يهتز داخله مع كل خطوه تخطوها إتجاهه
كم تمني أن يكون بكامل صحته كم تمني أن تشعر به وترحم قلبه من الظلام الذي يغلفه من خوفه الدائم من فكرة بعدها ..
أخرجت بيتزا ووضعتها أمامه وهي تتحدث عارفه إنك مش أكلت حاجه جبت دي نأكلها مع بعض
نظرة لطيفه ثم جلست مره أخري بحزن لا تعرف لما إبتعد عنها فجأه بهذا الشكل هي كانت تتعامل معه كأنهم أصدقاء مقربين تشعر معه بالراحه في الكلام و الأكل تشعر مع بالألفه والأمان الذي لم تجدهم في منزلها ..
بص كل جزء بطعم مختلف ده جبن وده لحوم
والجزء ده مشروم وده سي فود ..
لم يستطع الانصياع لطلب عقله بتركها حزينه تناول قطعه من الجبن ومد يده لها بحنان تناولتها بفرحه كبيره نسيت حزنها وجرحها منه في لحظه حاول كسر حاجز الصمت بينهم عندما قام بسؤالها
جدا كان يوم جميل وجبت حاجات كتير .
كويس أيه هي الحاجات دي
وقفت بحماس ثواني ...
نزلت بعد فتره وهي ترتدي بنطلون أسود وفوقه
بلوفر أخضر و بوت أبيض وكروس أبيض وترفع شعرها ماعدا بعض الخصلات مما أضفي عليها شكل رائع جذاب ..
نظر لها بعدم رضي رغم جماله عليها لكنه تمني أن تغير لبسها وفجاه بسؤاله هو أنتي لبسك كله كده مافيش جيب أو دريس
لا جميل عليكي بس كنت شايف إنك كبرتي كفايه عشان تحافظي علي نفسك أكتر من كده .
يعني أيه مش فاهمه كلامك هو أنا كده مش محافظه علي نفسي أنا مافيش حد يقدر يعدي حدوده معايا .
فهمتي غلط أنا قصدي إن كفايه لحد كده اللبس ده وشعرك اللي فرحانه بيه أن الأوان تداريه للي يستحقه
نظر لها پألم لقد تمني أن يكون هذا الشخص ولكن من تنظر لشخص عاجز مثله لن يفيدها بشيء تغير موده وشعر پغضب من الحياه كلها لما هو فيه ..
تقدمت منه وهي تخرج بلوفر رجالي وكوفيه و
زجاجه برفان .
أنا جبت لك دول عشان نخرج بكره بيهم
نظرة له پصدمه فقد كسر قلبها بكلامه قبل أن يكسر فرحتها لما يفعل بها ذالك ..
فركت يدها وهي تتحدث بإختناق عارفه و أسفه
لو كانت هديتي تقليل من شأنك ..
إنحنت تلملم باقي أشيائها وصعدت بحزن وهي تتمني المۏت من إحساس الإهانه وكسر الخاطر .
رجع غرفته وهو يلعن شيطانه الذي سمح له أن ېجرحها وكسر فرحتها التي كانت واضحه وضوح الشمس أمام عينه كيف فعل بها ذلك لما يحاسبها
علي شيء ليس لها به ذنب كيف طاوعه قلبه
هل يحاسبها علي عجزه أم علي عدم حبها له لقد جن .
دخل من باب الفيلا شعر بالاشمئزاز عندما وجد خالته تضحك وهي تجلس جوار عمه كأن ليس لها إبنه تقلق بشأنها كم هي حقيره
كل ما يشغل تفكيرها المال المال فقط وليس أي شيء أخر
هو متأكد أن خسر عمه ثروته سوف تبحث عن غيره أشفق علي ياسمين من وجود تلك الأم بحياتها ..
كاد يدخل عندما نادت عليه روايدا وقف دون أن يذهب لها أتت هي علي وجه السرعه وهي تسأله
متي تنتهي من موضوع إبنتها لأن عمه يريد تعجيل الزواج .
رمقها بسخريه وأنا اللي ظلمتك و أفتكرت أنك بتسألي خوف علي بنتك زي أي أم طبيعيه !!
بلاش والنبي أنت اللي تعطيني درس في الأخلاق
كل واحد فينه بيدور علي مصلحته مش مصلحتها أبدا وأنت أكتر واحد عارف إنك عايز تتجوز عشان تكسرها