الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نوفيلا لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش حبا فيها ..
لم يعجبه مجري الحديث وهتف پحده ينهي الكلام معها أنا منزل إعلان فيه مكافأه للي يبلغ عن
مكانها وأنتي أكتر واحده عارفه الناس تعشق
الفلوس أكتر من أي شيء وتركها وذهب ..
بكت بحرقه وهي تمسك قلبها و ټلعن الظروف التي جمعتها معه .
هي دائما قويه ولا تتأثر بكلام أحد لما هو بذات 
تنجرح وتبكي من أي تصرف يفعله
لم هو الوحيد الذي تشعر أمامه بضعف أنثوي وتريد منه الإهتمام و الإحترام وأن يظهر إعجابه بها 
لم تهتز يوما لكلام يحيي أو نظراته مهما كانت إعجاب أو تقليل من شأنها بل كانت تقف أمامه بقوه تجعله يخرج دخان من كل مكان
أم هذا العامر تبكي من أقل إحساس بالتقليل من شأنها أمامه
هتف عقلها بسخريه لأنك بتحبي 
أيه بحب بحب مين مش ممكن !!
عقلها لا بتحبيه أنا عارف ضعفك ده قدامه دليل الحب عمرك ما كنتي ضعيفه أو مكسوره قدام أي شيء لا مال ولا جاه ولا حتي رجال .
أنتي وقعتي وقعتي مع شخص فقد ثقته في كل حاجه
ظل ينتظرها في الصباح لكنها لم تنزل مثل عادتها
علم إن كلامه قد جرحها مر الوقت وهو يقف أمام السلم في إ نتظارها حتي سمع أذان الظهر دخل
غرفته يصلي ..
قام بتغيير ملابسه ووقف جوار السلم نادا عليها
سمعت نداه أكثر من مره ولم تستجب له بعد مرور الوقت قلبها الخائڼ أراد أن يراه وعندما يأمر القلب يلغي العقل
كادت تنزل السلم عندما تخلل أنفها رائحة العطر الذي أهدته له أمس عندما وقفت علي أول السلم
وجدته ينتظرها وهو يرتدي ما أتت به أمس ويبتسم إبتسامه عذبه جعلتها تبادله إياها دون إراده منها ..
أسف يا ياسمين مش قصدي أجرحك بس كنت متضايق شويه سامحيني ..
قامت بإزالة دموعها وهي تتحدث بإنكسار أتعودت منك علي كده ټجرح وقت ما تحب وتطلب السماح وقت ما تحب وأنا مضطره أتحمل كل تقلباتك 
تغيرة معالمه وهو يرد لا مش مضطره لحاجه يا ياسمين أسف مره تانيه لو كنت ضايقتك ..
تأملته بحب وإعجاب شديدين يمكن البلوفر مش ماركه زي لبسك بس جميل عليك
سيطر علي نفسه فسرعة إستجابتها له وطيب قلبها يأثره قولت بما إنك ها تعزميني ألبسه 
أنا من زمان ما جبتش لبس جديد .
أتي كريم بسياره مناسبه لوضع عامر وهو لا يصدق أن عامر سوف يخرج في مكان عام بعد تلك السنين
علم أن صديق طفولته قد زار الحب قلبه مره أخري .هو يعلم أنه إذا دق قلبه لأحد أعطاه كل الحب والإهتمام حتي ولو علي حساب نفسه
إنحني أمامه بشكل مسرحي الشوفير كريم في خدمة سيادتك 
ضحك عامر بقوة وهو يأمره بأن يفتح له الباب
توقف بعض الوقت أمام كافيه في مكان راقي
دخلت ياسمين جوار عامر مع تمنيات كريم لهم بوقت لطيف 
جلسوا علي إحدي الطاولات 
أتي
الويتر لأخذ طلباتهم كانت تنظر للمكان بفرحه كبيره 
وهو كان يتأمل نظرات عيونها الطفولية بفرحه تفوق فرحتها
رجعت بنظرها له وجدته يتأملها شعرت بالاحراج
وتحدثة شايف جمال الدنيا تشوف أماكن وأشخاص جديده حتي لو مش هتتعامل معاهم بس تتنفس وتحس إنك عايش .
وأنا كنت مېت قبل كده وأنا معرفش 
لا طبعا مش قصدي بس برده عيشتك دي مش حياه جنه من غير ناس ما تنداس أبعد عن اللي يزعجك 
لكن مش عن الدنيا أخرج و أتمتع بجمالها الطبيعي
مش السچن اللي كنت عايش فيه ..
أردف بهمس لمس قلبها 
أنا مش خارج عشان الناس أنا خارج عشانك .
توترت أكثر وهربت بعيونها بعيدا عنه .
إبتسم علي توترها وتحدث عارفه أنا عمري ما كنت خارج مهما حصل حتي لو فضلت عشرين سنه في سجني ده
خروجي النهارده إعتذار ليكي وطلب سماح بطريقه شيك لأن عارف إن جرحتك إمبارح بكلامي
كريم حاول سنين أنه يخرجني وأنا كنت برفض بس عملتها النهارده عشان ياسمين .
ودي حاجه كبيره جدا بالنسبالي يا عامر وعمري ما أنسي .
نزلت المشروبات قضوا وقت ظريف في ضحك وهزار لدرجة أنه نسي وضعه الصحي ونسي كل شيء في وجودها ..
طلبوا الشيك وضعه الويتر أمامهم وترك المكان .
مد عامر يده لأخذ الشيك
سبقته يد ياسمين وهي تحدثه أنا اللي عزماك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات