الخميس 26 ديسمبر 2024

نوفيلا لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إبتسم لها ووضع يده جواره لأنه يعلم ما سوف يحدث الأن 
نظرة في الشيك بعدم تصديق للرقم الذي أمامها
نظرة لعامر وهي تسأله معلش ممكن تقولي الرقم ده كام
نظر لها وهو يحاول كتم ضحكته من تعبير وجهها
٦٠٠
ردت بغباء ٦٠٠ أيه معلش 
عامر ٦٠٠جنيه يا ياسمين مالك أنا أدفع عادي
لا أنا مش بحب حد يستغلني أتنين عصير مانجو 
و قطعتين جاتو ب٦٠٠جنيه ليه دانا أجيب كيلو
مانجو ٤٠جنيه أعمل منه ١٠كاسات وقطعة الجاتو بره ٢٠
جنيه يعني ١٠٠ يبقا أكتر من حقهم رفعت يدها لكي تتحدث مع الويتر لكن عامر حظرها من أي فعل يقل منه أمام الناس
هي بعدم رضي خلاص أدفع أنت أنا مش معايا المبلغ ده 
ضحك عامر أومال زهقتيني. أنا عزماك أنا اللي هدفع !!
أنا كنت عزماك علي النيل ناكل ذره أو حمص أو حتي بطاطا مش عصير ب٦٠٠جنيه .
خلاص يا ستي تتعوض أنا أدفع المره دي وأنتي المره الجايه .
ردت بفرحه بجد يا عامر هتخرج تاني 
نظر لها بحب لو معاكي أخرج عادي .
توترت بشده وحاولت أنت تهرب من نظراته التي تحاصرها طيب مش يلا نرجع ريكس وحشني .
ثواني أكلم كريم ييجي يأخدنا
وليه كريم ما نرجع مشي لو مافيش تعب يعني 
تأمل لهفتها بحب جزء كبير منه يريد أن يسير جوارها ما تبقي من عمره 
والجزء الأخر يشعر بالخۏف من أن يحدث شيء في الطريق يعكر صفو يومه الذي يعد أجمل ما عاشه من سنين ..
كانت تنظر له بلهفه في إنتظار رده فهي تريد أن تبقي جواره أكبر وقت ممكن وأن يطول الكلام بينهم لو أخذهم كريم سوف يصلوا البيت في خلال 
عشر دقائق أما لو وافق علي المشي يطول الطريق بهم أكثر من نصف ساعه ..
فاقت علي صوته طيب يلا بينا 
تسير جواره وهي تضع يدها علي يد كرسيه المتحرك وهي تحكي له عن قرارها الجديد في إكمال تعليمها .
فرح جدا بهذا القرار شجعها علي إتمام طريقها وأن تبني لنفسها طريق النجاح وأنه يري لها مستقبل مشرق ومشرف .
طيب أيه رأيك أنت كمان ترجع شركتك وتكمل حياتك تنسي خۏفك من مواجهة الناس ورأيهم 
أوعدك أفكر في الموضوع ولما أوصل لقرار أنتي أول شخص تعرفي رفع عيونه لها برجاء لو كنتي يعني لسه هنا معايا 
ماحدش عارف الخير فين ثم إبتسمت وصلنا .
تصدقي ما حستش بالطريق 
ولا أنا أطلع أغير وأنام حبه 
إبتسم لها ماشي تصبحي علي خير .
صعدت درجات السلم ولكنها توقفت عندما ناداها
ياسمين ممكن كلمه 
إلتفتت له بإبتسامه خير 
تحدث پخوف وتوتر هو مجرد سؤال يعني هو ممكن بنت جميله وصغيره توافق علي واحد في ظروفي دي لو طلب إيدها 
نزلت الدرج ووقفت أمامه لو بتحبه أكيد توافق .
رد بحزن طيب يعني لو مش بتحبه ترفض مش كده 
جلست أمامه وهي تتحدث بحنان يعني لو أسمه عامر أكيد بتحبه
لمعة عيونه بحبها بجد يا ياسمين ده ممكن يحصل 
جد الجد كمان بس هو يجرب وساعتها يعرف حقيقة مشاعرها تصبح علي خير
ألقت كلمتها و تحركة بسرعه لغرفتها .
نظر لطيفها بفرحه كبيره وهو لا يصدق ما قالته الأن كأنه في حلم جميل من نسج عقله الباطن توجه لغرفته وإبتسامته تزين وجهه .
إحتضنت نفسها بسعاده ولأول مره تغلق عيونها ووجهها مبتسم وهي تهيم في غيمتها الورديه .
ولكنها شعرت بأنفاس أحدهم قريبه منها فتحة عيونها پخوف تحول فزع عندما وجدت أخر شخص تتمني رؤيته في هذا الوقت والمكان 
كأن الدنيا تريد حرمانها من السعاده ولو ليوم واحد
السلام ختام 
وأسفه جدا علي الأخطاء الإملائية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات