الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع والعاشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حقي بكره لما أقف علي رجلي هاخد حقي وحقها بذراعي أنا مش ضعيف 
توجهة ياسمين لصديق والدها وهي تتحدث بإحترام عمو فتحي حضرتك عارف بابا كان بيحبني أزاي وعمره ما غصبني علي حاجه أنا محتاجه حضرتك تكون ولي في كتب كتابي علي الإنسان اللي قلبي أختاره أيه رأيك 
أنا معاكي يا بنت الغالي 
تحدث يحيي پغضب أنتي ليا يا ياسمين ومش هتكوني لحد غيري مهما حصل سحب سلاحھ وهو يجذبها لصدره ويضعه علي رأسها بټهديد !
فزع عامر الذي تحدث بټهديد وهو يسحب سلاح أقرب الرجال له أنا أشرب من دمك يا يحيي لو خدشتها سيبها لو باقي علي حياتك .
يحيي وهو يقترب منها أنا بحبك بحبك بجد يمكن 
ماعرفتش أوصلك الإحساس ده لأن دايما كنت بحس إني صغير قدامك بتصرفاتي بس وعد أن أتغير عشانك بس خلينا نكتب الكتاب .
فات الأوان يا يحيي علي الكلام ده أنا قلبي مش ملكي الوقت أنا بحب عامر أكتر من نفسي 
إقترب منه زين وهو يفك يده و يطلب منه تركها فهي لم تعد له وزواجه منها سوف يكون مجرد عذاب 
لأن كل ما بداخلها إتجاهه عدم إحترام وتقدير 
تركها وهو يشعر پألم في قلبه هو يحبها منذ الطفوله ولكن لم يعاملها يوما بحب دائما يشعرها أنها أقل منه في كل شيء .
توجهه بسعاده لعامر الذي إبتسم لها جلست أمامه 
وهي تعتذر عم حدث له بسببها .
فداكي كل شيء أهم حاجه إنك بخير مستعده تعلقي حياتك بشخص في ظروفي بجد 
هزت رأسها بسعاده مافيش حاجه بتمناها غيرك .
إقترب منهم يحيي عندم رأي نظرة الحب بعيونها والسعاده الظاهره علي ملامحها التي لم يستطيع يوما رسم حتي إبتسامه بسيطه حاول فعل شيء صحيح تتذكره له يلا المأذون عايز يمشي وأنا هاكون شاهد علي العقد وأسف علي اللي حصل
تم كتب الكتاب تحت زغاريد وتهاني بعض الجيران
نظرة لأمها وهي تنتظر منها أي شيء يشعرها إنها ليست وحيده ولكن أمها بعيده كل البعد عن إحساس الأمومه .
شعر الجميع بحزنها ولكن ليس بيدهم شيء .
ركبت بجواره وتحرك كريم بالسياره .
ضمھا عامر لأحضانه وهو يتنهد فهو لا يعرف مافعله صح أم خطاء ولكن كل ما جال بخاطره هو إنقاذها من يحيي الذي لا تطيقه .
اسفه جدااا علي الأخطاء الإملائية 
البارت العاشر 
دخلوا الفيلا 
ألف مبروك يا عامر ألف مبروك يا ياسمين 
أنا النهارده أسعد إنسان بإرتباطكم أسيبكم الوقت وبكره أطمن عليكم تصبحوا علي خير .
عندما غادر كريم وقفت ياسمين تنظر له بحيره لا يبدوا علي وجهه السعاده كما كانت تظن ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما يفكر به
تحدث عامر وهو يهرب من النظر في عيونها أطلعي أوضتك عشان ترتاحي ولا أنتي جعانه 
ردت ياسمين بسؤال هو أنا مش هنام في أوضتك
عامر بتوتر محتاج وقت أرتب فيه أموري لأن مش متعود أن حد ينام معايا في نفس الأوضه !
علمت ياسمين أنه فعل ذالك ليخلصها من ابن خالتها وليس رغبه فيها طيب تصبح علي خير .
ناداها عامر مره أخري يعني أنتي مش عايزه تاكلي
أطلب دليفري 
ردت علي سؤاله بسؤال لو أنت جعان ممكن اعملك حاجه سريعه 
لا أنا تمام تصبحي علي خير .
تلاقي الخير صعدت لغرفتها دون كلام .
ذهب هو وابن عمه إلي مكان هاديء
أنت عملت الصح يا يحيي كنت هاتدفن نفسك بالحياه لما تتجوز وحده هي مش حباك كانت حياتك هتبقا جمرة ڼار لأنك خسرتها من زمان بسبب قسوتك عليها إنت عارف إن أمها إنسانه بارده كان دورك تعوضها الحب والحنان وهي كانت هتبقا ملكك من غير مال ولا جاه ..
مسح يحيي دموعه أنا بحبها بجد يا زين بس كنت دايما بشوف في عيونها كبرياء وعزة نفس مش عند حد كنت بتعمد أجيب الحاجات والألعاب الغاليه اللي عمرها ما تقدر علي ثمنها عشان تقرب ليا أو تتطلب تلعب معايا بيهم بس أبدا ماكانش يلفت نظرها حاجه وده كان مضايقني.
كان باباها يرجع بلعبه بلاستيك تجري عليه بفرحه كبيره وتفضل ضمھ لعبتها كأنها كنز 
كنت بضايقها وأنا بتعلق بيها أكتر أمي وأمها
فضلوا يقنعوا فيه إن أقدر أشتريها بالمال رغم إن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات