الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع والعاشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت
متأكد إن ده عمره ما يحصل بس هم فضلوا
يأكدوا الفكره في دماغي لحد ما صدقتها أنا كمان .
ربنا يسعدها كفايه عليها جفاء أمها .
بكره ربنا يعوضك .
لم يغفل عامر تلك الليله فهو في صراع داخلي لا يستطيع إنهائه .
لا يعرف هل هو تسرع في هذا التصرف أم فعل الصواب ومن حقه أن يعيش مثل البشر
أم هو ظلمها لأنه لن يستطيع إسعادها بتلك الظروف الصحيه وسوف يدفن كل أحلامها وطموحها بوجودها معه .
يووووه نام بقا سيب الحكم للأيام وهي لو مش عايزه تكمل ممكن تطلب الطلاق وأنا مش أقدر أغصبها علي الحياه معايا في الظروف دي
ياتري أنت تتحمل حاجه زي دي أنها ترفضك وتدور علي الأفضل 
في الصباح فتحت عيونها وظلت تنظر للسقف فتره 
ثم نزلت من السرير نظرة لوجهها في المرآه تألمت من ملامحها المشوهه جراء صفعه لها حركة أناملها علي شفتاها المچروحه وبشرتها التي تحمل أثار يده دخلت الحمام غسلت وجهها وقامت بتمشيط
شعرها نزلت للاسفل وهي تشعر بثقل في أقدامها
قامت بترتيب المكان جهزة الفطار 
توجهة لغرفته لكي توقظه لتناول طعام الإفطار 
وقفت أمام الباب بتردد ولكنها أخذت قرارها 
طرقت الباب أكثر من مره وهي تنتظر الرد ولكنه تأخر قامت بفتح الباب بحذر ودخلت علي أطراف أصابعها كي لا تزعجه لو كان بالحمام ولكنها تجمدت مكانها عندما وجدته مازال ينعم بنوم هنيئا إقتربت من السرير ووقفت تتأمله وهو يغط في نوم عميق شعرت پألم يعتصر قلبها عندما رأت وجهه أزرق وبه كدمات كثيره أثر عڼف يحيي معه 
كم تمنت أن تشرح له وجهه بأظافرها كما فعل بوجه حبيبها 
كم تمنت تجربة إحساس التواجد طوال الليل في أحضانه ولكنه رفض الفكره وهي عذرته لأنه يعيش وحيد منذ سنين طويله وليس سهل عليه تواجدها معه في نفس الغرفه .
إنحنت عليه وهي تسمع ضربات قلبها الصاخب بين ضلوعها من اللهفه لقربه والخۏف من رد فعله لو إستيقظ 
ووجدها قريبه منه بهذا الشكل ولكنها جازفت وقبلة وجنته بحب .
لم يشعر بكل هذا الطرق علي الباب ولا دخولها الغرفه وتلك اللمسه جعلته يستيقظ يا الله كم أنا غبيه متهوره كانت تحدث نفسها عندما وجدته يفتح عيونه وهي مازالت تنحني عليه بتلك الهيئه
توترة و تلفتت حولها بخجل وهي تحاول إخفاء فعلتها الشنيعه الغير مسبوقة
إعتدل وهو يتأمل تورد وجهها الغير مبرر ويبدوا عليها التوتر في حاجه يا ياسمين 
أبدا أنا كنت جايه أصحيك عشان الفطار جاهز .
طيب إتفضلي إنتي ثواني و أحصلك 
تركت الغرفه بسرعه چنونيه وقفت بالخارج وهي تضع يدها علي قلبها الله يخربيتك كنتي هتروحي في داهيه بسبب إنجراف مشاعرك الغريبه ناحيته 
صباح الخير يا عمي .
صباح الخير يا يحيي تعالي أقعد .
توجه يحيي للمكتب ويبدوا عليه الحزن كنت عايز أكلم حضرتك في موضوع 
حسين بحنان طبعا يا حبيبي خير 
كنت عايز حضرتك تصرف نظر عن جوازك من خالتي الست اللي تفرط في بنتها الوحيده مالهاش أمان وهي مش فرطت فيها لا دي عرضتها بعتها عشان الفلوس أنا خاېف عليك منها لأن حبها الوحيد المال .
قام حسين من فوقف كرسيه وتوجه لمكان جلوس يحيي جلس أمامه وهو يتحدث بهدوء وأنت فاكر إن عمك مش عارف كل ده أنا عارف وفاهم وإلا ما كنتش بقيت في مركزي ده بس أنا أخدها تسالي أو ممكن تقول نزوة وعارف ثمنها وديتها أيه ما تخافش أنا مش صغير عشان وحده تضحك عليا
حاول تعيش أنت حياتك أبدأ ترتيب أمورك من جديد عشان أنت وابن عمك المستقبل عايزك تكاتف زين 
وتكون معاه عشان تعبنا السنين دي كلها مش يضيع
حاضر يا عمي أن فعلا قررت أبداء من جديد وأهتم بالشغل وأبعد عن كله حاجه تدمر مستقبلي 
كانت تمر الأيام بينهم عاديه متوتره لم تعد حياتهم كا سابق عهدها مرحه خفيفه بل غلفها التوتر والحذر في
المعامله كل شخص منهم ينتظر الخطوه الأولي من الآخر
ترددت في التحدث معه ولكنها حسمت الأمر عندما قالت ممكن أطلب طلب 
نظر لها عامر بإهتمام أكيد طبعا .
أنا كنت عايزه أعمل معادله وأدخل كلية تجاره لو مش يضايقك 
علم عامر أنها بداية النهايه وسوف تضيع من بين يده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات