لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي عشر والثاني عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش ممكن أطلب منه حاجه زي دي أبدا أنا كده بقوله أنت مش مالي عيني وممكن الكلام يأثر فيه بالسلب وأنا مش ممكن أجرحه
يابنتي عامر أخويا وأنا بخاف عليه أكتر من نفسي
بس إنتي الوحيده اللي تقدري تقنعيه بحاجه زي دي
أسفه جدا يا كريم مش هاقدر لو ماكانش هو اللي عايز يغير حياته عشاني أنا عمري ما أطلبها
رجعت المنزل وهي شارده في كلام كريم هي زوجته منذ ٣شهور ولم يفكر مره في الكشف وتحسين وضعه من أجلها هل فعلا لا يحبها أم هي التي لا تليق به كلام كريم جعلها مشتته ولا تفهم ما ذا تريد هي تحبه وتريد أن تكمل حياتها بجواره مهما كانت ظروفه ولكن ما يقلقها أنها تكون له مجرد فرصه للخروج من وحدته أو ممكن يكون خاېف من الفشل أو شايف إني مش أستاهل أنه يتغير عشاني
وجدته أمامها حاولت الإبتسام لكي لا يلحظ حربها الداخليه
حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
الله يسلمك .
داده حضري الأكل ياسمين جت .
معلش أنا مش هقدر أكل عايزه أنام شويه
عامر بقلق مالك يا حبيبتي فيكي أيه .
طيب كلي أي حاجه ونامي .
لا أنا طالعه أنام فوق
تأملها پخوف لأنها المرة الأولي التي تدخل من الباب دون أن تحتضنه وتقبل وجنته يبدوا إنها لا تريد النظر له
هل حان وقت الفراق
صعدت السلم وتركته للأفكار المؤلمھ تعصف به
دخل غرفته وهو يشعر بالضعف والضياع معقول قد ملت منه أو أعجبت بأحد زملائها مش ممكن ياسمين مستحيل تعمل معاك كده قلبي هايوقف من الخۏف أعمل أيه .
سالت دموعه ليه عملت في نفسك كده يا عامر ما كنت عايش حياتك وراضي بيها ليه تدخل وحده حياتك وتقل من نفسك بعد العمر ده .
ڠصب عني حبيتها و أتعلقت بيها ونسيت أنها ممكن تمل و ترميني في أقرب فرصه
فاقت بعد ٣ساعات وجدته متصل بها أكثر من عشر مرات نظرة للهاتف ووضعته بجوارها مره أخري
سمعت طرق علي الباب سمحت لأم حسن بالدخول
وجدتها تحمل الطعام .
أنا مش عايزه أكل يا داده .
الباشا هو اللي طلب مني أطلعلك الأكل وقال إنك مشغوله بالدراسه .
نظرة لها بحزن طيب يا داده شكرا
تركتها وخرجت بكت ياسمين بحزن كانت تريده أن يتمني قربها مثل ما هي تتمناه لا تعرف ما بها جزء منها يسامحه ويعطيه مبرر والجزء الأخر يأكد لها أنه لا يحبها ولا يهمه أمرها
أنا عمري ماقف في طريق سعادتك أبدا بس كان نفسي تصارحيني بدل العڈاب ده
إستمر البعد بينهم أسبوع تتهرب من التواجد معه ولا ترد علي هاتفه أو الرسائل
كان يجلس في الشركه حزين لقد تأكد من ضياعها من بين يده وأنها تحب أحد زملائها هو إحترم قرارها بالبعد رغم الڼار التي تنهش قلبه وروحه و إشتياقه الشديد لرؤيتها والكلام معها .رفع الهاتف وطلب من كريم أن يأتي له
عايزك تاخدني عند ياسمين الكليه
كريم بغمزه الله يسهله ماشي يا حب
توقف أمام الكليه ونزل عامر في إنتظار خروجها
كادت تخرج عندما ناداها أحد زملائها ياسمين
نعم يا إيهاب في حاجه .
أنتي ماردتيش علي الرحله هتطلعي ولا لاء ماعدش فيه غير كرسيين .
إعتذرة بإبتسامه معلش والله يا إيهاب مش عارفه
خليها للرحله الجايه .
طيب ماشي بس مافيش أعذار بعد كده
لا ياباشا مافيش أخر مره وعد
ضحك علي طريقه كلامها فهي سلسه وبسيطه في المعامله غير باقي بنات
نظر لكريم وهو يبكي عايز أمشي من هنا يا كريم
كريم بحزن ما تفهمش الموضوع غلط كلمها وأفهم منها .
مش محتاج كلام خلاص الموضوع إنتهي عايز ابعد عن البلد خالص في أسرع وقت ممكن
وياسمين ما تعرفش طريقي ثم أكمل دي لو أفتكرتني أصلا