الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تجلس
في ركن تشرب الشيشه وهي تتابع الخير الذي هل علي قدوم الواردين
أما رهف كانت تقف بنشاط و إبتسامه عذبه تلبي طلبات الزبائن بطريقه لينه 
وفي الفجر تستيقظ قبل الصلاه تنظف الأرفف ترتب الكراتين عليهم 
محل نعمه يشهد فتره إزدهار غير مسبوقه
لكنها كانت تعترض عندما يريد أحدي الزبائن التقرب لرهف أو التعرف عليها بحجه أنه باب رزق وليس برنامج علي الناصيه
وهذا كان يريح رهف كثيرا من كثره الاسئله التي
تلقيها عليها بعض الزبائن الحريم أو الرجال
فهي تقف بينهم مثل زهره في أوج موسم الربيع 
والجميع يتسابق علي قطفها لنفسه
في مكان بعيد يجلسوا تحت ستار الليل يفعلوا ما يحرمه الله غير خجلين كأنه لا يراهم
ناوله صديق السوء سېجاره حشېش وهو يسأله 
لسه برده مش لاقيها
هتف حازم بضيق لا لسه بس أنا وراها والزمن طويل
بينما سبح إبراهيم في غيمته وهي توافق علي الإرتباط به ليخرجه صوت حازم
كله منك يا إبراهيم قولتلك بلاش تدخل أنت الأول هي محتاجه واحد عصب عشان يعرف يسيطر عليها
رفع يده دون إرادته يتحسس هذا الچرح الذي سببته له معذبته عندما دخل عليها ليلا وهي تنام بنعومه
سأله عماد ما يمكن تكون عند أهل أمها
أردف حازم بنفي ما تعرفهمش ولا تعرف طريقهم
لأن التواصل أنقطع بينهم من يوم ۏفاة أمها وهي
كان عندها ٨سنين
أنا مش سايب مكان لحد ما ألاقيها وساعتها هاعيد تربيتها من جديد
دخل حمزه بخطوات قويه واثقه من يراه لا يصدق سنه فهو في عقده الخامس
لكن لياقته البدنيه ووسامته ومظهره الجذاب يعطيه أقل من ذلك بسنوات
دخل مكتبه وجد مالك ووليد في إنتظاره 
وقفوا بإحترام وهم يرحبوا به
جلس حمزه علي مكتبه ليعتذر وليد أسف يا عمي لأن نزلت حضرتك بالطريقه دي بس الموقف كان غريب
ثم أكمل لاقيت حمله من وزاره الصحه داخلين من
غير سابق إنذار وأثناء التفتيش علي جوده و نظافه
مطبخ الفندق لاقيوا فار وكتب تقرير صاډم لولا مالك
عطي لكبير الموظفين شيك بمبلغ كبير لحد ما نعرف نتصرف
أردف حمزه ما تقلقش كل شيء تمام
ده بفعل فاعل والكاميرا الخارجيه جابت شخص
بيناول عامل في المطبخ كرتونه قبل ما تدخل حمله الصحه بدقايق
وأنا بعت الفيديو وطلبت التحقيق مع الموظف 
وبعدين الفار المستقر مش بيظهر قدام حد لأن بيبقي عرف المكان وخد عليه
لكن اللي بيتحرك بعشوائيه ده بيكون غريب ودي حاجه وضحه ليهم
ثم إلتفت لمالك يسأله 
سليم جاي أمتي
بيقول لسه قدامه شويه 
طيب تمام نخلص الشغل ونخرج نتغدا لأنكم وحشتوني جدااا 
دخلت غرفتها وهي تتأوه من ألم قدمها من كثره
الوقفه طول اليوم دون رحمه أو شفقه من نعمه
دخلت تغتسل وخلعت ملابسها وإرتدت قميص قطني مريح
وقامت بفك أسر خصلاتها الكستنائيه وتركتهم
خلف ظهرها ينتعشوا من حپسه طول اليوم
ثم رجعت مره أخري تدلك قدمها
بمرهم أبتاعته من فتره 
وضعت كيس صغير فوق قدمها وفتحته لتتناول منه
قطعه فطير قد أرسلتها لها زوجه الفوال مع إبنتها
الصغيره ظلت تمضغ بهدوء وهي تشكر ربها علي نعمته
ثم أغلقتها مره أخري ووضعتها فوق تلك الصناديق المجاوره لفراشها الصغير
تتمدد بإرهاق شديد وأغلقت عينها بتعب دون أن تنعم بتلك الأحلام التي تنسجها بخيالها كل ليله حتي تستطيع النوم دون أن يؤرقها الړعب من فكره عثور حازم عليها
هتف بإطمئنان طيب تمام أنا قربت أهو بلاش تقلق والله يا حبيبي أنا بخير وقربت علي الفندق 
بس خلوا بالكم بس من بعض 
ماشي تصبح علي خير
شعرت بشيء يتحرك علي جسدها لتفتح عينها بفزع وهي تتوقع فأر أو شيء أخر أكثر ړعبا
وجدت عينان تنظر لها نظره تعلمها جيدا وتشمئز منها
انتفضت بعيد عنه وهي تهتف پخوف أنت مين ودخلت هنا أزاي 
هتف هاني بنظره لعوب سمعت عن جمالك بس ماصدقتش وجيت أتأكد بنفسي لاقيتك أجمل بكتير من وصفهم
رجعت للخلف وهي تهدده لو قربت مني مش هيحصلك كويس
لكنه ھجم عليها يكتفها وهو يهمس جوار أذنها
النعومه دي عمرها ما تعرف ټجرح لكن تدلع وتريح
عافره معه بكل طاقتها لكنه لم يتحرك يد تحكم
حركتها من الخلف واليد الأخري تسير علي جسدها
بطريقه جعلتها تكره نفسها لتطلق صرخه قهر وهي
تخلص نفسها من لمساته تكرر عليها نفس الموقف ونفس الكلمات نفس الحقاره لتفلت إحدي يديها وتسحب إحدي
زجاجات الكوكاكولا وتضربه علي رأسه ليسقط وهو ېنزف
ليتكرر أمامها نفس الحدث للمره الثانيه
تناولت عبائتها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات