الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ترتديها بيد مرتعشه وتتناول
حقيبتها وتخرج من الباب الخلفي تركض بسرعه رفعت هاتفها بيد مرتعشه وقامت بالاتصال علي حلمي ليأتيها
رساله مغلق أو غير متاح لتتحدث پبكاء أرجوك رد يا عمي حلمي أنا ماليش غيرك بعد ربنا
توقفت علي الطريق العمومي تبحث عن أي
وسيله مواصلات بعد أن اتصلت علي حلمي لكنه لم يرد
وقفت تتلفت حولها پخوف لأن الوقت متأخر
شاورت لسياره لكنها ندمت عندما وجدت بها شباب فقط لترجع خطوه للخلف
توقف الشباب وشاور أحدهم الجميل رايح فين
لم ترد وهي تبتعد عن السياره لكن نزل شابان
وحولوا جذبها لكنها صړخت
أوقف حمزه سيارته ونزل بسرعه أتجاههم وهو
يهتف پغضب أبعدوا عنها
نظروا له الشباب بسخريه ولو مابعدناش
سحب سلاحھ من خصره ورفعه أمامهم ولا
حاجه السلاح مرخص وهعمل معاكم ما بدالي
ركب الشابان السياره و إبتعدوا دون كلام
بينما هي رمقته بنظره خوف
ليبتسم في وجهها بحنان مټخافيش أنا كنت بهوشهم بس أنت مين و رايحه فين في وقت متأخر كده
نظره له بحيره مش عارفه بدور علي مكان أبات فيه
هتف بحذر من الړعب الظاهر علي معالمها طيب تعالي معايا مټخافيش
تحركه خلفه پخوف ولكن لا يوجد حل أخر أمامها 
ركبت في الخلف
نظر لها في مرآه السياره وهو يبتسم
أما هي كانت تسبح في حظها العثر الذي يلقيها
دائما في كوارث همست لنفسها ماټ هذا الشخص أم مازلا يتنفس ماذا سوف تفعل نعمه
وصلنا أتفضلي نظره له ثم للمكان بركينج كبير وفندق ضخم
أنت أخدني فين
هتف بهدوء 
مش أنتي محتاجه تباتي للصبح ده فندق محترم تباتي فيه للصبح وبعدين نتكلم
تحرك حمزه بخطوات قويه وهي خلفه حتي وصل
أمام غرفه فتح باباها وهو يردف دي غرفه ليكي
ادخلي خدي شاور وهبعتلك أكل نامي والصبح نتكلم 
نظره له وللغرفه پخوف
إبتسم أقفلي الباب عليكي من جوه بس بعد ما الهوم سيرفيس يجيلك
دخلت الغرفه بحثت في غرفتها وحمامها
ثم عادت تجلس علي طرف الفراش في إنتظار الباب 
وعندما سمعت الطرق فتحته لتجد أمامها فتاه
تدفع عربه صغيره تناولتها رهف وهي تشكرها ثم
أغلقت غرفتها من الداخل
غيرت ملابسها وجلست تنظر للطعام امامها دون شهيه ورغم جمال منظره لكنها لم تتذوقه وضمھ نفسها وبكت حتي غفت 
في الصباح 
إنطلقت صرخه قويه من حنجره نعمه التي وجدت إبن أختها في بركه من الډماء
ليلتم عمال المحلات المجاوره والجيران
وطلبت الإسعاف 
أتت الشرطه لأنها بلغت أن رهف قد سړقت المحل وعندما كشفها ابن أختها ضړبته وهربت
ركبت جوار ابن اختها وهي تهتف خلي بالك من المحل يا فادي لحد ما أرجع
وصلوا المشفي وأتي فرد من الشرطه لأخذ أقواله
تحدث الملعۏن أنا كنت داخل اطمن علي المحل لأن اتخيلت بضوء بيتحرك لاقيتها أخده شنطه كبيره
ولما شافتني قدامها شكلها اتغير واتوترت ولما قربت أسألها بتعملي أيه ضړبتني وهربت
ابعد عني يا حيوان أنا بكرهك يا حازم ليصفعها علي وجهها بقوه ڼزفت أنفها وشفتاها
أخرصي وأخر مره تعلي صوتك عليا
لا مش هخرص و هفضحك في الحاره كلها و أقولهم بيجيب معاه حريم في البيت أنت أقذر شخص أنا شوفته في يوم
صړخ عليها حازم پغضب وهو يسحبها من شعرها
حتي دخل غرفته وظل يضربها حتي فقدت الوعي
فاقت وهي تتصبب عرقا من هذا الکابوس الذي
يلازمها طول الوقت وضعت يدها علي قلبها وهي تنطق الشهاده
سمعت ذلك الأزيز الذي سمعته من بعيد في كابوسها استوعبت أخيرا أنه هاتف الغرفه لترفعه وترد بصوت متحشرج ألو
تنهد حمزه براحه يااه أخيرا رديتي أنا بقالي ساعه برن أنزلي السويتش أنا في إنتظارك 
ظلت علي نفس وضعها بعض الوقت ثم قامت أخذت شاور وإرتدت إحدي الدريسات 
ونزلت
وجدته يشاور لها وهو يجلس علي إحدي الطاولات 
وقفت أمامه وهي تهتف بخجل صباح الخير 
حمزه بإبتسامه صباح الورد اتفضلي
جلست علي الطاوله و تأملت المنظر الخارجي خلف الزجاج كم هو منظر يبعث الهدوء و الطمئنينه علي القلب والروح
أخرجها من تأملها صوته نتعرف وإحنا بنفطر
هزت رأسها دون كلام
أنا حمزه صاحب الفندق
وأنا رهف جايه أدور علي شغل
نظر لها في إنتظار ردها علي سؤاله أيه رأيك لما تشتغلي هنا أنتي متعلمه
نظره للمكان حولها بتمني أن تعمل هنا حتي لا
يجدها أحد لأن كل من تعرفهم لا يستطيعوا
الإقتراب من تلك الأماكن الفخمه
هااه روحتي فين 
هو ينفع بجد اشتغل هنا 
حمزه بتأكيد 
أيوه طبعا أنتي معاكي شهاده أيه
أنا معايا معهد عالي
للحاسب الألي
هتف بتشجيع طيب تمام دي حاجه كويسه جداا يعني تعرفي تقفي في السويتش تقابلي العملاء وتسجلي بيانتهم
ابتسمت براحه ده شرف كبير ليا أن مكان زي ده يقبلني
طيب تمام افطري وإرتاحي النهارده ونبداء من بكره بس قولي تحبي فتره صباحيه ولا مسائيه
صباحيه أنا بحب أنام بدري واصحي بدري
تناولت لقيمات بسيطه وحمزه يتابعها حتي رن هاتفها إرتعبت من شده خۏفها وعندما وجدت حمزه يتابعها ابتسمت بتكلف وهي ترفع الهاتف تري من المتصل وعندما رأت اسم حلمي يزين الشاشه
استأذنت وابتعدت عن حمزه حتي تتحدث براحتها 
أزيك يا عم حلمي أنا كلمتك كتير الفجر
أيه حصل يا رهف 
بكت وهي تقص عليه ماحدث
أردف بطيبه طب خليكي بعيد عن العيون الفتره
دي لأنها اتهمتك بالسرقه والشروع في قتل ابن
أختها ودي قضيه مش سهله لحد ما نعرف نعمل أيه
هتفت پخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
إلي لقاء أخر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات