نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث
فلوس
أنا مش عطيكي فلوس من جيبي ده مرتبك و يتخصم منك يلا بقي عشان تلحقي ولو مكسوفه مني استناكي في العربيه
هزت رأسها بموافقه
وتوجه لداخل بقلب طفله تنتقي ما تريد
بعد مرور شهرين من تلك الأحداث في مكان أخر
سلم عليه سليم بقوه وهو يهتف وحشتني قوي يا هاشم كل دي غيبه
ابتسم بأسف معلش يا سليم أنت عارف من يوم وفاه بابا والحمل كله بقي علي أكتافي وفي يوم وليله
هتف عابد ربنا يرحمه كان شايل عنك كتير
هاشم بحنين
الأباء دول شيء عظيم مش يتعوض أبدا هم يتعبوا عشان إحنا نجري و نسهر و نتمتع ولا نعرف هم بيتعبوا قد أيه ولا بيجيبوا الفلوس اللي بنصرفها أزاي
علي بهدوء
بس أوقات كتير الحب الزايد بيأذي يعني أونكل حمزه رغم حبه الشديد لولاده بس دخلهم مجال شغله من بدري عشان يبقي عندهم خبره ومافيش حد يقدر يا خد ماكنهم
عابد لا كفايه كده مش عايز نكد كفايه البيت إحنا طالعين سفاري أسبوعين بعيد عن الحريم والنكد
ضحك سليم بقوه أه الحريم و النكد حلوه الجمله دي عمتا أنا جهزت كل حاجه والكوخ جهز وفيه كل حاجه نحتاجها حتي لبس السباحه
نظر له سليم بعدم فهم وريث اللي هو أزاي يعني
الحج حمزه اللي كلنا بنحلف بوفائه بعد مۏت طنط حياة بداء قصه حب جديده
وقف سليم پغضب أيه اللي أنت بتقوله ده يا هاشم
وفيها أيه يا سليم لو باباك حب وعايز يتجوز هتمنعه يعني الراجل عاش عمره ليكم ومش مقصر مع حد وبعدين صراحه ماحدش يعطيه سنه ولا يصدق أنه باباكم
مين دي يا هاشم أسمها شكلها من عيله مين
هاشم بتعجب وأنا أعرف منين كل ده
الكل بيتكلم عن البنت اللي وقعت حمزه الريدي بعد
العمر ده وطول الوقت داخلين و خارجين مع بعض
هتف بسؤال أنت شوفتها صغيره ولا كبيره
أخفض هاشم رأسه فهو لا يريد إشعال صديقه أكثر من ذلك لأنه توقع قبول سليم لزواج أبيه علاقتهم علاقه صداقه أكثر من كونهم أب وأبنه
أهدي يا سليم الأمور مش بتتاخد كده البنت جميله جداا وصغيره وشكلها محترم
نظر له سليم بسخريه محترم في وحده محترمه تمشي مع واحد أكبر منها وتعطي فرصه الناس تتكلم عليها
أنا نازل مصر
وقف هاشم بإعتراض أنا مصدقت أجي أقضي معاكم يوم تقوم سايبني كده برده يا سليم
سليم بإعتذار وقد تعكر مزاجه معلش يا هاشم روحوا