نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث
أنتم وأنا لو عرفت أحصلكم كل حاجه جاهزه هناك سلام
نظروا الثلاثه لبعضهم وهو يستغربوا رد فعله
عابد بضيق ماله ده أومال لو ماكنش هو و باباه أصدقاء واحد غيره كان شجعه علي الجواز بدل الوحده دي وفرح ليه
هاشم يمكن خاېف علي منظر باباه قدام الناس
أونكل حمزه برضه مش أي حد راجل كاريزما وله وزنه وحريم كتير تتمني أنه يبصلها بس البنت ممكن تكون أصغر من مالك
يحط نفسه في وضع زي ده أكيد في حاجه تانيه
نزل سليم مصر دون أن يخبر أحد بعد أن قام بإجراء أكثر من إتصال ليتاكد من كلام هاشم توجه للفندق بعد أن علم أن أبيه قد عينها في إحدي الوظائف
رهف تعالي نتغدا مع بعض بعد الشغل أنا عندي ممل
طب ما تخرجي مع خطيبك حتي الملل ېموت في لحظه
أنا موجوده أهو أنا بهزر عشان تفكي الملل
ضحكه ورد عارفه مالك خۏفتي ليه كده
كادت ترد عليها عندما وجدت ما جعل عينها تتسع وتفتح فمها بإنبهار وهي تتابع هذا الوسيم الذي
يتحرك إتجاهها في خيلاء وغرور
وقف سليم أمامهم وهو يرمق رهف بنظرات رجوليه مخضرمه
ورد أهلا يا فندم حمدالله على سلامه حضرتك
رفع سليم نظارته و ضعها علي راسه
لتتأمله رهف بعيون حالمه تشعر بفراشات تدغدغ قلبها
شاور لرهف وهو يسألها أنتي جديده هنا
لم يتلقي رد فتلك الغبيه تعيش فوق غيمتها
الطبقات أجانب وعرب إلا أنه أول شخص يجذبها بتلك الطريقه الغير مسبوقه فهي لا تنظر لاي رجل
بعينها ولا تتأمله بل تخفض عينها وقت الحديث
حاولت ورد إفاقتها من تلك الحاله التي تلبستها لكن لا حياه لمن تنادي
هتف سليم لورد دي مجنونه دي ولا أيه بتبص كده ليه
تحرك من أمامهم وهو يتوجه للأعلي تابعته بعينها حتي إختفي من أمامها لتسترد نفسها من سحره
وهي تسأل ورد بهيام مين ده
ورد بتعجب لا كله إلا ده يا رهف ده سليم حمزه الريدي يعني كتله برود وغرور و سرمحه
مختلف ١٨٠ درجه عن حمزه بيه ومالك
ده تخافي منه و تبعدي عن طريقه خالص أنا بحبك وخاېفه عليكي
أه ابن بابا حمزه بس خطړ عليكي أنتي بالذات
نظره لها بسؤال ليه أنا بالذات
أردفت ورد لأنك عبيطه و هبله وعلي نياتك وهو خبيث و بيلعب بمشاعر اللي زيك وبعدين يرميهم
رهف بعدم رضي ما تقوليش عليه كده