الهروب الجزء الرابع بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الهروب
البارت الرابع
بقلمي _ أمل _ مصطفي
رجعت مكانها لتسألها ورده بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار
عايزني أغير لبسي و ألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد
الراجل عاملني أحسن معامله وحافظ عليا ودفع تعويض
أجي أنا أوقع بينه وبين أبنه لا طبعا لو حكمت همشي
ورد بتروي
طب قوليلي حد يسيب شغل في مكان زي ده عشان الهبل اللي بتتكلمي فيه أنا متأكده أن حمزه بيه مش ممكن يسمح لحد يضايقك حتي لو ابنه
أردفت رهف بحزن بكره ربنا يحلها من عنده
قضي يومه في ضيق شديد لا يعرف ماذا حدث له
من نظره الحزن والضعف بعينها رفض عقله تصديق
وهو ليس مثل أبيه حتي يقع في شباكها
لكنه عذر أبيه لأنه في الأخير رجل وحرم من
زوجته منذ سنين طويله ومن حقه أن يعيش
وأمامه فتاه جميله بريئه الهيئه والرجال أنواع هناك من تجذبه المرأه القويه
وهناك من تملكه المرأه البريئه الضعيفه
أنهت عملها وخرجت خارج الفندق تشعر بضيق و إختناق شديد لا تعرف ما العمل
إلتفت لصاحب الصوت وجدت أمامها شاب من رواد الفندق أهلا وسهلا بحضرتك بشمهندس علاء
أنت حاليا بره الشغل ابقي علاء بس
أخفضت وجهها وهي تردف بخجل المقامات محفوظه حضرتك
طب ممكن أعزمك علي حاجه ونتكلم مع بعض شويه شكلك زهقانه زي
رهف بهدوء مره تانيه أن شاء الله بعد إذنك
إلتفتت حتي تبتعد لتجد تلك العيون التي تتابعها پغضب أخافها لتتحرك بخطوات سريعه حتي تبتعد عن المكان
بينما رن هاتفها فتحته بلهفه أخبارك يا بابا وحشتني جداا حضرتك جاي أمتي
ليه كده حضرتك طولت أوي المره دي
ردت بحزن أه شوفته حمدلله علي سلامته
لا أبدا هو كويس ومافيش معامله يعني
تمام في إنتظارك لا إله إلا الله
أغلقت الهاتف وظلت تنظر للبحر أمامها وهي لا تعرف ما يخبئه لها الزمان
صباح الخير علي القمر بتاعي
ابتسمت صباح الورد
تحدثه ورد بضيق معلش أنا أخده أجازه النهارده لأن مسافره وجيت أسلم عليكي قبلها
رهف بتعجب ليه في حاجه حصلت
جالي تليفون باليل ماما تعبت شويه و إستأذنت سليم بيه
سلامتها يا حبيبتي ألف سلامه مين يستلم مكانك النهارده
قالوا إحتمال تكون عبير بس خلي بالك منها دي
الغيره بتاكل فيها منك خلي في حذر في المعامله
ولو اتدخلت في أي حاجه تخصك قفلي معاها
إحتضنوا بعضهم وودعتها
لتجلس رهف مره أخري بإحباط أشد ورد كانت تهون عليها