الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الهروب الجزء الرابع بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقي بابا لو كان عايش عمره ما يكون بحنيتك دي عليا ربنا يخليك ليا يارب
حمزه بأبوه 
مش عايزك تشيلي هم حاجه أو تخافي من حد طول ما أنا عايش علي وش الدنيا تصبحي علي خير 
وحضرتك من أهل الخير 
لم يغفل سليم تلك الليله وهو يلعن تهوره و تسرعه
في طردها لا يعرف لما كل هذا الضيق الذي يشعر
به منذ طردها كأنها أخذت روحه معها لكنه يقنع
نفسه انه كان يجب عليه أن يتركها تحت أعينه ليعلم خطوتها التاليه
كلما أغمض عيناه أتت صورتها وهي تبكي وتسأله
ماسبب عنفه معها لينفخ بقوه نزل من الفراش
خرج بلكونه غرفته يتحرك بها وهو يبحث بعينه عن أي شيء يخفف حده هذا الإختناق
نزل حمزه وجد أولاده ينتظروه بفضول فهم يعلموا
جيدا أن أبيهم لن يفكر في الإرتباط بعد وفاه أمهم 
من تلك إذا
جلس أمامهم وهو يردف يلا أبدئوا الصداع
مين دي يا بابا و جايبها معاك هنا ليه
دي بنت لاقيتها من شهرين مالهاش حد
وكانت بتدور علي شغل خدتها الفندق وشغلتها
وأعتبر تها بنتي اللي مخلفتهاش بس يظهر سليم
شايف حاجه أنا مش شايفها عاملها پقسوه وطردها
ولما كلمتني قولتلها تركب و تيجي هنا مش هأمن عليها مع حد وأنتم شايفين شكلها 
هتف وليد بتأييد عند حضرتك حق بس ليه سليم عمل كده معاها أكيد في حاجه
حمزه بتأكيد أيوه لما ييجي نفهم منه بس من هنا
لوقتها رهف أختكم ممنوع حد يضايقها او يتعدي
حدودو معاها أنا واثق في تربيتي ليكم وإلا
ماكنتش جبتها هنا 
ظلت رهف ٤ أيام معهم تقربت منهم 
مالك ووليد يعاملوها كأنها ملكه متوجه وهي أحبت
لطفهم إحترامهم لها ولأول مره تجرب إحساس
الأخوه كم هو جميل إحساس السند وأن يكون
هناك دائما من يقف جوارك إنسجمت مع مالك
خفه دمه وهزاره وقارنت بينه وبين سليم لم تجد
أي وجه مقارنه غير حملهم لنفس الإسم
ذهب الجميع لعمله وتركوها وحيده نزلت الحديقه تجلس
علي كرسي المرجيحه وهي تحمل هاتفها بين يدها
وأتت لها الداده بعصير
دخل سليم بسيارته من باب الفيلا نزل عابس
الملامح وقرر مواجه أبيه بما سمعه عن قصه حبه لفتاه أصغر من أبنائه 
هو يعلم أن أبيه غير متواجد الأن في المنزل أراد أن يرتب أفكاره قبل عودته هو وأخواته
لفت نظره تلك الملابس التي تتدلي من المرجيحه ليذهب بتعجب يري من تلك
وضعت الكوب من يدها ورفعت عينها لتجده أمامها بنظرته الحاده وطوله الفاره لتقفز بړعب
أم هو رفع حاجبه بتعجب من وجودها في منزلهم و جلوسها بتلك الأرياحيه كأنه منزلها
أستعدت للركض حتي تهرب منه لكنه
قربها منه وهو يسألها أنتي أيه حكايتك 
بالظبط
نظره عيناه رائحه عطره قوي بشكل مثير عيونه أااه
وأاااه منهم لقد خدروها لمستها بمشاعر غريبه
وجعلوها لم تحاول حتي التحرك بل تمنت ألا تبتعد
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير
مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
إلتف له عيونهم وهم مازالوا علي وضعهم 
رأيكم في الأحداث

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات