الهروب الجزء الرابع بقلمي أمل مصطفي
أوقات العمل كثيرا ورغم إختلاف شخصيتهم لكنهم متفاهمين
أتت عبير وجلست في الكرسي جوارها ترمقها بنظرات غاضبه من وقت للأخر
لكن رهف تجنبتها مثلما نصحتها ورد مرت خمس ساعات من وقت شفتها
لتجده فوق رأسها بنظرته الغاضبه وهو يهتف پغضب أنت بتهرجي مش كده اتفضلي يا أنسه مافيش ليكي شغل هنا كلامي معاكي إمبارح كان واضح
تجمعت الدموع بعينها ونظره لتلك الواقفه جوارها ترمقها بشماته ثم رجعت له بعينها وهي تلم أشيائها لېصرخ فيها پغضب دون أن يراعي جرحها أمام رواد المكان
تسبقها لتصتدم بعلاء و ترتد للخلف وقبل أن يساعدها علاء كان سليم يقف بينهم كأنه سد منيع
ينظر في عينها بټهديد أن تسمح لأحد بلمسها
علاء بضيق بعد إذنك كده عايز أساعدها
رمقه سليم پغضب وهو ينحني عليها يوقفها ثم سحبها من يدها للخارج
هتفت بضيق لو سمحت سيب دراعي
نفض يده عنها وهو يردف بټهديد لو شوفتك هنا تاني صدقيني هتندمي
تحدث ببرود أنا مش محتاج أبرر لك حاجه اتفضلي
تحركه بحزن وخذلان ظلت تسير حتي خرجت خارج نطاق الفندق وبعد ساعات من السير قررت عدم التواصل مع حمزه حتي لا تصنع بينه وبين أبنه فجوه
لينظر له كلا من وليد ومالك الذي وقف بإنبهار أيه ده يا
حمزه قدرت تعملها من ورايا بقي بعد العشره دي
كلها ترميني أنا وولادك عشان المزه دي
كان حمزه يقف بإبتسامه خفيفه بينما ضحكه رهف
ليقترب منها كلا من وليد ومالك وهم يقولوا صلاة النبي أحسن أيه الرقه دي وقعت عليها فين يا وحش
رجع خطوه للخلف وهو يؤدي التحيه العسكريه أسفين يا ريس لو كنا عكرنا مزاج سيادتك في ليله زي دي
وجه نظره لرهف وهو يسألها أيه رأيك
تحدثه بإبتسامه عذبه مافيش وجه مقارنه خالص
تحدث مالك بتعجب مقارنه بين مين ومين يا حج
هتفت رهف بينكم وبين سليم
وليد أووبا هي حصلت سليم كمان نظر هو ومالك لبعضهم ليقولوا في نفس واحد الجوازه دي كانت عرفي ولا علي يد مأذون
قبله كل واحد من وجنته وهم يهتفوا بسعاده يعني هتجوزنا أخيرا
سحب رهف من يدها حتي يرشدها لغرفتها وهو
يردف أيه الجنان ده لما تعقلوا أبقي أتكلم معاكم
وقف معها أمام إحدي الغرف وهو يتحدث بصي دي غرفتك وبكره هبعت أجيب هدومك من الفندق عندك مفتاح جوه وحطيتلك كام حاجه من
هدوم حياه اللي عمري ما كنت أسمح لحد يلبسها بس مافيش حاجه تغلي علي بنتي حبيبتي
إبتسمت بحنان
وهي تردف