متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع
كرسي أمامها وهو يردف أنا عايز أتكلم معاكي في شوية حاجات عشان مانتعبش بعض
لم ترد في إنتظار ما سوف يقوله وهو اعتبر صمتها موافقه
أنا أتجوزتك لأن ماما وحنين بيحبوكي وحنين متعلقه بيكي جدا لكن أنا صمت برهه يراجع نفسه قبل أن يذبحها بكلماته المسمومه
بينما هي تراقص قلبها بين ضلوعها في إنتظار إعترافه بحبها لتصدم عندما أكمل كلامه
شعرت نسمه بنغزه في قلبها ياالله ماهذا الشعور بالإختناق كأن خنجر مسمۏم غرز في قلبها بلا رحمه
فالإنسان الوحيد الذي دق له قلبها لايشعر بها ولا يراها وأجمل ليله في عمرها كانت الأسواء علي الإطلاق تمنت وجود أحمد لترتمي بأحضانه ليحميها
من هذا الإحساس القاټل لكل مشاعر الإنسانية مع من
ولا تستطيع الحركه أو الكلام
في غرفة سهير
أرتحتي الوقت يا سهير
هتفت بسعاده جدا جدا
عندك حق البنت وأهلها ناس في قمة الأخلاق
والبساطة والطيبه شكلهم محبوب من الكل حتي
صاحب الفندق كان شايلهم شيل
نظره له وهي تهتف أنت عارف كريم صاحب الفندق كان عايزها
وكلمها قدامي ورغم أنها رفضته بس كان واقف مع
باين علي باباها ليه معارف كتير
شردت وهي تحاول إقناع نفسها أنها وصلت لما تريد أهم حاجه ربنا يسعدهم ويهدي أبنك وينسي
شاهي
أسقطها وجدي من غيمتها الورديه بكلماته يبقي متعرفيش أبنك مروان عمره ما هيرضي بحاجه أتفرضت عليه بيسايرك أه لكن البنت هي اللي هتدفع
الثمن وأنتي السبب
لم يجد منها أي رد علي كلامه ولم ترفع رأسها ليري تأثير تلك الكلمات ليهتف بتردد نسمه أنتي سمعاني
وقف وابتعد بعض خطوات ثم رجع مره أخري ومد لها يده بظرف
سألته بإختناق وهي تحاول عدم إظهار ضعفها وتحارب تلك الدموع حتي تتوقف وألا تكسرها أمامه إيه ده
فيزا حطيت وديعه في البنك بإسمك مقابل الوضع ده لأن ظلمتك معايا
رفعت عينها بحد وكبرياء فلوس أيه اللي بتتكلم عنها أنت جايب وحده من الشارع أنا نسمه الحسيني
لكن للأسف حضرتك رسمت وخطط حياتي تبع هواك
وحاليا أنا مش هقدر أخد أي قرار خوفا علي سمعه أهلي
وبرده قلب ماما سهير ممكن مايتحملش
لم يتوقع حدتها في الكلام وكبريائها الذي استشعره من نطق اسمها واسم عائلتها لكنه تغاضي عن كل ذلك
لكن في جناحنا كل واحد حر في تصرفاته
لن تكون نسمه ابنه خالد إن اظهرت له ضعفها و إنكسارها
لتتحدث بكبرياء أنا كمان وافقت علي الجواز عشان حنين وماما سهير
والفلوس دي أنا مش محتاجاها خليهالك أو شوف حد محتاج لها و كل حاجه هتمشي زي ما أنت عايز
ومتقلقش ماما سهير صحتها أهم عندي من نفسي
ممكن أروح أغير لأني تعبانه وعايزه أنام
ابتعد من أمامها بحيره وهو يهتف أه أتفضلي
دخلت نسمه غرفة الملابس في الجزء الخاص بها
تناولت برموده و إسدال دخلت الحمام
عندما أغلقت الباب تبخرت قوتها لتجلس علي حافه البانيو تبكي بحرقه فهي لأول مره تشعر بالضعف والعجز
و الإهانه لقد طعنها في أنوثتها برفضه لها وتفضيل أخري عليها في تلك الليله
نسمه لنفسها لو رجعت تاني يوم فرحي أهلي هيتفضحوا ومعدوش هيرفعوا رأسهم بين الناس رغم أن متأكده أنهم مش يهمهم غير راحتي
و ماما سهير لو عرفت الحصل ممكن قلبها يتعب وتروح فيها أعمل أيه يارب حلها من عندك ظلت تبكي پضياع وألم فكل أحلامها مع حبيبها
اڼهارت في لحظه و قلبه ملك إمراءه أخري
مش عارفه أعمل أيه حبه في قلبي أكبر من أني
أسيطر عليه أنا أعيش معاه وكفايه عليا أشوفه وأسمع صوته ملست علي قلبها ده ذنبك يا قلبي
دقيت لواحد مش ملكك
توضأت وخرجت وجدته في إنتظارها
أنتي أتأخرتي ليه كده
لم ترفع عينها وهي ترد مافيش تعبت عشان أفك الفستان
ليه مقولتيش كنت ساعدتك
خرج صوتها محمل بۏجع شكرا أنا هصلي وأنام فين
شاور لها علي السرير
لتهتف برفض لا معلش ممكن أنام علي الكنبه دي
أخذ ملابسه وهو يتوجه للحمام ويرد بلا مبالاه براحتك
ثم سألها بفضول أنتي هتصلي أيه الوقت
الفجر لسه مأذنش
أنا بصلي قيام الليل بس النهارده هصلي كام ركعه و أنام لأن تعبانه
دخل مروان غير ملابسه وخرج كانت نسمه صلت
وتوجهت للكنبه لكي تنام
أوقفها صوته السرير كبير ممكن تنامي جنبي
لا خليك براحتك والكنبه كبيره وواسعه
ولو تعبت هنام علي السرير تصبح علي خير
وانت من أهل الخير
في الصباح
رن موبيل مروان فتح الخط ليأتيه صوت شاهي الحانق
صباحيه مباركه يا عريس
قام مروان وأعتدل وألقي نظره علي نسمه وجدها
مازالت نائمه صباح الخير يا حبيبتي
هتفت بحزن كده يا مروان تدخل حياتك وحده غيري
هتف بحب والله يا حبيبتي ماحصل حاجه بينا أنا قولت الجواز سوري و لأزم تصدقيني
وهي وافقت طبعا ما صدقت هي كانت تحلم تكون مرات
مروان الفيومي أو تعيش