الأربعاء 25 ديسمبر 2024

متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن كلمه ماكنتش عايز حد من زميلي يعرف صله القرابه حضرتك عارف طبعا
ابتسم سيف بإعجاب فأي شخص أخر مكانه سوف يتبهي بهذا النسب بين زملائه أكيد وده بيدل علي أخلاقك الجميله
شكره أحمد وتركه ليري المعازيم
هتف سيف لنفسه شكلكم ناس كويسين بس حظ بنتكم
تكون لعبه
دخلت شهد القاعه وهي تشعر بمشاعر جديده عليها نعم هي إبنه الطبقه المخمليه نعم ترتدي أغلي الماركات وكل متاع الحياه تحت يدها
لكنها أبدا لم تجد الإهتمام والحنان الذي شعرت به في معاملته التي لم تتعدي العشر دقائق ضمت ما ترتديه بحب كان عباره عن برلو سهره أسود مع بروش فراشه كرستالي
نظره لها والدتها بعدم رضي لما ترتديه وسألتها أيه اللي أنتي لبساه ده
حسيت ببرد روحت أشتريته
ماكنش فيه حاجه أشيك من كده
تنهدت شهد وهي تريد أن تقول لها أنه أغلي وأقيم عندها من أغلي واشهر بيوت أزياء باريس فهو هديه من شخص لم تري مثله من قبل لكنها تململت وهي ترد فيه بس ده عجبني 
ممكن كلمه علي جنب يا أحمد تحرك أحمد جواره 
أردف نادر إحنا هنروح بعد الفرح كفايه كده إحنا بقالنا عندك أربع أيام
أحمد بطريقه لا تقبل النقاش مالكش دعوه وما مفيش مرواح غير الصبح نسافر كلنا مع بعض هناك ما جذبه ليبتعد بنظره عن نادر الذي سأله بتعجب بتبص علي أيه كده 
تحرك أحمد في طريقه للإبتعاد وهو يردد ثواني و جايلك
خرجت شهد وهي تتحدث في فونها ليتتبعها شابان
الجميل ماله لو عايز حاجه إحنا في الخدمه
إلتفتت شهد پخوف لكن فجاءه سمعت صوت حارسها خير يا شباب 
تمسك أحد الشباب بيد صديقه في الخفاء خوفا من أحمد فهم يعرفوه عز المعرف شخص محترم متدين لا يقبل
الخطاء وأكثر ما يغضبه ويظهر الۏحش المدفون داخله هو التطاول علي الفتيات أو مضايقتهم خرجت حروف
كلماته متقطعه من توتره بشمهندس أحمد هي تبعك
وقف أحمد ببرود يضع يديه في جيب بنطاله ده فرح أختي يعني كل بنت فيه تبعي
أخفضوا وجوههم بأسف إحنا أسفين
تحدث أحمد پحده يا تقعدوا بإحترامكم يا توروني عرض 
أكتافكم أنتم عارفين كويس اللي يتطاول علي بنت عقابه بيكون أيه
ابتعد الشباب بسرعه وهم يكرروا أسفهم 
وعندما ابتعدوا نطق أحدهم الشهاده وهو ېعنف صديقه مش قولتلك بلاش هنا لمصيرنا يبقي زي رامي اللي قعد في المستشفي شهرين لما ضايق صاحبه أخته
بينما وجه أحمد كلامه لشهد التي كانت تتابع ما يحدث بأعين متسعه من الانبهار عندما تحولت حاله الشبان لړعب من وجوده وبعدين معاكي كل شويه راحه جايه
إحنا في فرح كله رجاله وشباب
أخرجها صوته من حالتها لترد بتوتر جالي تليفون ومش سامعه حاجه جوه خرجت أتكلم بره
لا معلش قضي تلفوناتك طول الفرح واتس 
ولما تروحي أتكلمي براحتك أنا مش هسيب الفرح
وأمشي ورأي حضرتك عشان محدش يضايقك
شهد بإبتسامه محدش يقدر يضايقني طول ما ملاكي الحارس موجود ثم تركته وهي أسعد إنسانه في الوجود من إهتمامه وحمايته لها 
والدها
والدها إهتمامه الأساسي الصفقات ووالدتها الموضه وأخيها
لا تراه غير صدفه
إبتسم أحمد وهو ينظر لطيفها معقول تكون طبيت
يأبوا حميد إلتفت أحمد للصوت فوجد نادر يبتسم
أنتهي الفرح وأخذ مروان يد نسمه للسياره سلمت
علي الجميع وهي تبكي فهي تفارقهم لأول مره
سهير بحنان حبيبتي كفايه عياط أنتي مش مهاجره
هتيجي تشوفيهم وهما هيجولك
أدخلها مروان السياره وجلس جوارها لكنها رأت
حنين تبكي مع جدتها
إلتفتت نسمه لمروان ممكن معلش تجيب حنين معانا
نزل مروان بدون كلام وأخذ حنين من جدتها وأعطاه لنسمه توقفت عن البكاء وأبتسمت
فعلم مروان أن راحت أبنته معها وتذكر خۏفها عندما
تري شاهي
بعد ساعه في الطريق غفت حنين في أحضان نسمه
فتح مروان العصير إشربي ده
نسمه ماينفعش عشان حنين
لم يفهم ما تقصده ليسألها مالها حنين
إيدي تحت خدها عشان شغل الفستان ما يجرحش بشرتها
رمقها مروان بنظره طويله وفي رأسه ألف سؤال لكنه نطق بعكس ما يرد طيب ممكن أنا أشربك
هتفت بخجل لا مش مشكله لما نوصل إن شاء الله
رجع أحمد ونادر وأهاليهم والكل سعيد أما هناء فكانت تهيم في أحمد رجولته الطاغيه ووسامته
لتردف أختها بسخريه ماكنتي بتقولي عيب
تأفأفت هناء بعدين معاكي يا سالي
بينما مدحت والده نادر أحمد صاحبك وأهله ناس تتحط علي الچرح يطيب هو إحنا مش هنسافر النهارده
فعلا يا أمي أحمد جدع و بيحب يساعد الناس
بس رفض وقال هنروح كلنا بكره بدل پهدلة
المواصلات
ظلت شهد شارده طول الطريق في أحمد رجولته
خوفه عليها توجيه لها أه پعنف بس بتحس
معاه بألامان أول واحد يعاملها بدون تكلف ولا إعتبار
لعليتها وأسمها فالجميع يتعامل معها لمصلحته
الخاصه بسبب مالها أو مركز وقوة عائلتها
دخلت نسمه الڤيلا ومروان يحمل حنين صعدوا
إلي غرفة حنين وضعها في السرير بحب 
إنحنت نسمه وخلعت عنها حذائها ودثرتها وقبلت
جبينها وإلتفتت لمروان أخذها ودلف إلي جناحهم
كان مزين ببالونات حمراء وبيضاء وفوق السرير
قلب كبير بنفس الألوان شعرت بسعاده كبيره
لاحظ مروان فرحتها لأشياء بسيطه ولكنه لم يرحم قلبها
المتيم بحبه وقتل فرحتها
جلست نسمه علي طرف السرير بحياء
بينما جذب مروان

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات