متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع
وراك يوم صبحيتها
تقابل حبيبها صدقني إحساس قاټل حتي لو مش بتحبك
رجع مروان وكلام سيف يرن في أذنه كان إيه إحساسه
لو مراته عملت نفس العمله مع نسمه شعر بالإختناق
نادا الخادمه ماما فين
الهانم تعبت والإسعاف جه خدها
ورجعت نامت
مروان بفزع أزاي ده حصل وأنا ماعرفش هي الوقت فوق
الخادمهأه يا فندم
صعد مروان السلم قفز قام بطرق باب غرفة
دخل بلهفه وعيونه تبحث عنها ماما مالها عامله أيه ممكن أشوفها
تحدث بلوم تعبت شويه والحمد لله أخدت علاجها ونامت متخافش هتكون بخير
نكس رأسه بخجل من نفسه هي زعلانه مني قولها أنا أسف والله بس ڠصب عني مش قادر أقبل غصبها ليه
ربت علي كتف ابنه فهو يعلمه جيدا لا يأتي أبدا بالضغط وهذا يجعله شديد العند وأيضا يعلم جيدا أن لولا حبه
دخل مروان جناحه وجدها تنام ببرائه مثل الأطفال
بوجهها الملائكي لكن أثار الدموع علي وجنتها فعلم
إنها تتألم همس أسف أنا عارف إني ظلمتك بس
أنا عمري ماتفرض عليا حاجه يمكن لو قابلتك
أقترب منها وهو ينادي نسمه نسمه أصحي
استجابت لندائه بتشتت وجلست تفرك عينها بيدها مثل الأطفال وشعرها منسدل علي وجهها بنعومه ظل
يتأملها خفق قلبه من روعة مظهرها الخلاب
نداها مرة أخري رفعت وجهها نعم
يلا نتغدا زمان أهلك علي وصول
كأنها أستوعبت فجأه نزلت بسرعه حاضر حاضر
ثواني وأكون جاهزه مرة جواره أغمض عيونه من نسمات عطرها الجذاب رغم هدوئه
رأت شعرها مكشوف شهقت هو شافني بشعري كده
هيقول عليا إيه الوقت
خرجت وجدته يرتدي بنطلون بيتي رمادي وتيشرت أسود ه مم أظهر عضلات صدره بشكل مثير أخفضت وجهها
واستغفرت ربها
اعتدل في وقفتن وهو يردف يلا ننزل
هي بنفي ممكن تنزل أنت وأنا هصلي ركعتين وأحصلك
رجع يجلس مره أخري ويفتح هاتفه وهو يرفض لا ننزل مع بعض
فتحت الصغيره عينها بسعاده مامي أنتي كنت نايمه معانا
حضنتها نسمه بحب أه يا قلبي وهفضل معاكم
علي طول
وقفت حنين تقفز علي السرير هاي هاي أنا بحبك أوي
يا مامي وهغيظ أصحابي عشان كانوا بيقولوا ماعنديش مامي
انتفض قلب نسمه بحزن علي تلك الصغيره لكنها تحدثه بحنان حبيبتي ماينفعش نغيظ حد لأن ده ضد أخلاقنا
حملتها نسمه وهي تقبلها قبل خفيفه حتي دخلت الحمام غابت بعض الوقت ثم خرجت بها بعد أن جهزتها كل هذا تحت أنظار مروان السعيده بفرحة أبنة أخته
نزلت نسمه وهي تحمل حنين وتضحك معها وخلفها
مروان
كانت سهير نزلت بعد إصرار زوجها عندما رأتهم
علمت أن نسمه لن تتحدث في شئ خوفا عليها
هتفت بإبتسامه مشرقه عكس ۏجع قلبها وحزنها الشديد صباح الخير يا ماما
وقفت سهير بمحبه ټحتضنها أجمل صباح علي عيون حبيبتي
لم تعير مروان إهتمام وجلست مره أخري
بينما توجهة نسمه لوالد مروان صباح الخير يا بابا
صباح النور يا حبيبتي
نسمه وهي مازالت تحمل حنين أنا هدخل أحضر فطار حنين
هتف مروان بإعتراض وليه فيه هنا خدم أنتي مش في بيتكم
نظرة له نسمه بحزن أنا هنا عشان حنين وكل طلبتها
إختصاصي وبعدين أعذرني ماكانش عندنا خدم
فهاخد وقت لحد ماتعود
بعد دخول نسمه المطبخ وجدي ليه كده يا مروان
ليه مصمم تجرحها
تحدث بتبرير أنا مقصدش كده خالص أنا بعرفها
أن فيه خدم ومالوش لأزمه تعبها
دخلت نسمه المطبخ كان كبير جدا وفيه ثلاث فتيات
وسيده كبيره
ألقت عليهم تحيه الصباح بوجه مبتسم صباح الخير ردت الخادمات صباح النور يا هانم
أنا مش هانم أنا أسمي نسمه وبس
عايزه عصير البرتقال وفين الفاكهه
إحدي الخادمات ثواني واجهز لحضرتك
لا أنا هحضر كل حاجه بس عرفيني مكانها فين
جلس الجميع علي الفطار و نسمه تتحدث مع حنين بطريقه محببه جعلتها تأكل بدون إعتراض مثل الأيام الماضيه وكانت تضحك ببرائه
وجديشكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال كويس
إحنا كان عندنا كل يوم فرح بسبب رفض حنين للأكل
أنا بحب الأطفال جدا وهما بيحبوني لدرجة
إن الجيران كانوا بيجيبوا ولادهم عندي المش بياكل
والمش بيسمع الكلام وكانوا بيتجننوا لما بيشفوهم
يسمعوا كلامي ضحكت نسمه أنا كنت فاتحه البيت
حضانه الوقت زعلوا لما أتجوزت
أتت عائلة نسمه في المساء لزيارتها وكان في إستقبالهم الجميع حتي شهد
كانت نسمه ترتدي عباية أستقبال خضراء تعكس جمال عيونها ركضت علي والدتها حضنتها بسعاده
ألف مبروك يا حبيبتي وقبلها والدها حبيتي كبرت
وبقت أجمل عروسه
نظرة لأحمد بحب ولهفه وهو بادلها نظرتهاوأحتضنها
بحب كأنهم عشاق شاهدتهم شهد وسالت دموعها
فأخيها لا يهتم بها ولا تراه
لأحظ أحمد دموعها وشعر بالحزن فهو يراها طفله
تائه لا تعرف الطريق وتريد من يأخذ بيدها
جلسوا في جو عائلي جميل والغريب أن مروان
شعر بالألفه ولم يتضايق من وجودهم
اعتذرت شهد للخروج للحديقه ترد علي فونها
خرج أحمد خلفها ولكنه صدم مما سمع
تحدث أحدهم بعصبيه وڠضب عايزه أيه يا نادين
لا أنا