متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع
معدش ليا علاقه بيكي أو بأي حد من الشله خالص وأنا عرفت الإتفاق الكان بينك وبين هاني
عشان تشوهي سمعتي أنا مش ممكن أسامحك
أبدا أنتي والحيوان ال أسمه هاني
لو مروان بن
عمي عرف هيمحيكم من الوجود لو فكرتي تتصلي
بيه تاني صدقيني هحكيله كل حاجه
قفلت الخط وظلت تبكي أين أبيها أو أخيها الأن
جميل عليكي الفستان ده إلتفتت إلي صاحب
جعلتها تنسي ألمها مسحت دموعها وإبتسمت
بجد عجبك
ابتسم لبرائتها وهتف بغمزه هو يعني مش توبه كامله بشعرك ده
بس مش مهم مشوار الألف ميل بيبداء بخطوه
ضحكت شهد برقه معلش أول مره ألبسه ومش عارفه أتعامل معاه ومافيش حد أعرفه بيلبس حجاب
شاور لها تعالي أقعدي جلست شهد بكره نسمه تعلم بس حاليا عايز أعرف فيه أيه مالك
أحمد بحزم كأنه ملكها وله فيها كل التصرف المكالمه دي أنا عايز أفهم معناها
أخفضت وجهها وقصت له كل ماحدث منذ قابلها
يوم عيد ميلاد نادين
أستمع لها پغضب وعيونه تحتضن الچحيم
معاكي صوره ليه
هزه رأسها بنفي لا أنا عارفه إنك فاكرني بنت سهله وممكن تفرط في شرفها لكن لا أنا ألبس أضحك وأخرج
تبصلي بإحتقار عادي في البيئه بتاعتي مافيش عندي حد يفهمني أو ينصحني أو ياخد باله مني بس اللبس ده عندنا كبير وصغير بيلبسه بس كله إلا شرفي مافيش واحد عمره لمس إيدي أو باسني
ولما بشوف حبك لأختك وخۏفك عليها كنت بتمني
فريد يعمل معايا كده ويحميني من الوحوش اللي في هيئه بشړ عايزين ينهشوا لحمي
هتفت سهير بنداء يلا يا نسمه عشان منتاخرش
خرجت وهي تعدل هيئتها حاضر يا ماما
ركبوا السياره وذهبوا إلي حفل حنين في الروضه
كان الحفل عبارة عن دويتو بين الأم وبنتها
تمتلك نسمه حضور و طله مميزه لفتت أنظار الحضور
وأدائها رائع وغنت أبنيتي الحبوبه وهي في منتهي
السعاده بسبب لأنها استطاعت أن تشارك حنين فرحتها
وجود والدتها مثل الباقي وعندما ذهب مروان وهو يصطحب شاهي حتي يشعرها بوجود أم وأب في
انتظارها اڼهارت وظلت تصرخ حتي طلب مروان من شاهي الابتعاد وركوب تاكسي حتي لا يزداد الأمر سوء
إنتهي العرض وحملت نسمه حنين ونزلت من علي
حنين بفرحه وهي تجلس بين أحضان مروان وهي تتعلق بعنقه بابي شوفت أنا ومامي كنا حلوين أزاي
إبتسم مروان وهو يقبلها من وجنتها أجمل بنوته ومامتها
شاورت علي نسمه طيب بوس مامي لأنها هي. كمان تعبت
نظر لها مروان وتورد وجه نسمه من الخجل
تحدثة حنين بتحفيز يلا يا بابي.
إنحني مروان علي وجنة نسمه وقبلها انتفض جسدها من لمس شفتاه لوجنتها وحاولت التماسك بفرك يدها الموضوعه علي اقدامها
بينما مروان أحس بشعور مختلف لم يستطع تحديده
رجع الجميع الڤيلا و نسمه تتحاشي النظر لمروان لأنها مازالت تشعر بالخجل مما حدث في الحفله
كعادته يوميا يقوم أحمد ببعض التمارين الرياضية
يرتدي بنطلون قطن أبيض وتشيرت أبيض
يبرز عضلاته
رن جرس الباب ذهب يفتح وهو يتحدث
أنت يابني لو طاير مش وقطع كلامه عندما رأي
هناء أخت نادر صديقه تقف أمامه وهي تتأمله
بهيام
تحدث أحمد بتعجب خير يا هناء
مدت له يدها وهي مازالت علي وضعها ماما بعتالك طبق أم علي
تناوله منها وهو يشكرها أراد أن تفوق مم هي فيه ليهتف بصي يا هناء افهمي كلامي كويس أنتي زي أختي أنا شاب عازب
ماينفعش بنت زيك كل شويه تخبط علي بابي
عشان سمعتك أولا ولأن أخوكي صاحبي ومش
عايزه يفهم غلط ياريت لو عايزه تجيبي حاجه
تبعتيها مع نادر منعا للإحراج
ردت هناء بتوتر بس أنا يعني
تحدث بهدوء أنا عارف بس صدقيني ده مجرد إعجاب
أنتي لسه صغيره مش عارفه حقيقة مشاعرك
أنا زي نادر أخوكي لو إحتاجتيني في أي وقت
هتلاقيني في ضهرك دايما فلو سمحتي أمشي
لأن نادر علي وصول
نظرة له هناء بدموع ركضت وهي
تبكي ولا تعلم شي عن تلك العيون التي تتابعها پغضب
مرت الأيام بينهم يغلفها الهدوء و الإحترام
دخل مروان جناحه وجد نسمه تجلس وحولها
مذكرات وكتب ألقي عليها تحيه المساء مساء الخير
تركه ما بيدها وهي ترفع عينها عم تفعله مساء النور
سألها بفضول وهو ينظر لتلك الكتب بتعملي أيه
بذاكر
وليه كل ده إحنا لسه في أول السنه
أنا بحب اذاكر المحاضرات أول بأول
سألها بتردد أنتي شاطرة علي كده
ردت بثقه طبعا الأولي علي دفعتي كل سنه
تحدث بإعجاب حبيبي أنت يا واثق من نفسك
ضحكه نسمه طبعا يابني أنت متجوز نابغه
سرح مروان في ضحكتها
لاحظت نسمه نظرته فأخفضت وجهها
ارد أن يبعد عنها الإحراج ماشي يا عم المغرور
هاخد شاور ولو إحتاجتي مساعده أنا عبقري في الرياضه
نسمه بتردد لا صراحه أنا محتاجه منك حاجه تانيه
هتف بهدوء خلاص لما أخرج أشوف محتاجه أيه ثم تركها وتناول ملابسه