الخميس 26 ديسمبر 2024

الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السادس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الهروب 
البارت السادس 
بقلمي _ أمل _ مصطفي 
سيطرة علي توترها وقامت بغسل وجهها ثم توجه
لمكتب حمزه و طرقت الباب بهدوء
سمح لها بالدخول لأنه يحفظ طريقه طرقها
وقف بإهتمام عندما رأي وجهها الشاحب
مالك يا رهف أنتي تعبانه
هتفت بنفي لا أنا كويسه يا بابا بس عايزه أرجع البيت ينفع
نظر لها مره أخري وعلم أن هناك شيء خاص بسليم

لأن أبنه هو الشخص الوحيد الذي يصلها لتلك الحاله 
لقد رأي شعله الحب وهي تشتعل بينهم ليتابعهم بفرحه كبيره وتمني أن تكتمل تلك القصه بالزواج
خلاص يا حبيبتي روحي إرتاحي وبلاش تسوقي أنتي 
مالك يوصلك
لم تعترض ونزلت وجدته في إنتظارها بإبتسامه أخويه وهو يفتح لها الباب و يردف بمرح تفضلي مليكتي
إبتسمت بشيء من الحزن
ظلت طوال الطريق صامته حاول مالك معها لكنها لم تندمج مع هزاره كالعاده
توقف في حديقه المنزل لتنزل بسرعه
وهي في طريقها للصعود أوقفتها الخادمه وهي تسألها
رهف هانم محتاجه حاجه أعملها لحضرتك
هزه رأسها وهي تصعد درجات السلم الداخلي لا شكرا يا مي
دخلت غرفتها وتوجه للحمام تأخذ حمام دافيء يريح عضلات جسدها من هذا التشنج
خرجت بعد وقت بسيط ترتدي إسدالها لتقف بين يدي الرحمن بخشوع علي أمل أن يغفر لها ضعفها أمام سليم
وبعد الإنتهاء ظلت علي جلستها تبكي وهي تدعوه أن يغفر لها وألا يعاقبها علي لحظه ضعفها
يارب خليك معايا أنت أماني يارب خلصني من مشاعري دي أو خلصني من حازم
وأحميني من نفسي أنا علي حافه الإنهيار وخاېفه لحظه مش أقدر أبعد ولا أرجع
دخل علي والده المكتب عيناه حمراء من الڠضب
فين رهف
حمزه بتعجب من حدته في السؤال خير يا سليم في حاجه
خرجت من المكتب ومش لاقيها وكل ما أتصل عليها فونها مغلق
حمزه بهدوء طلبت تروح خليت مالك وصلها
إلتفت في طريقه للخارج عندما هتف والده سليم عايز أتكلم معاك في موضوع مهم
أرجوك يا بابا أجل أي حاجه لوقت تاني أنا مش مركز الوقت وأكمل طريقه للخارج
ليبتسم حمزه بحنان والله والحب زار قلبك أخيرا يا سليم والحمد لله أنك وقعت مع جوهره زي رهف أنت أكتر واحد كنت خاېف عليه من مجونه و
أخرته بس الحمد لله واثق أن ربنا راضي عنك
عشان حط حبها في قلبك بسرعه كده 
في المساء دخل غرفته وهو يروض نفسه ويمنعها
من الذهاب إليها وضمھا لأحضانه حتي يكسر
عظامها من قوه تمنيه و إشتياقه لقربها
يقطع الغرفه ذهابا وإيابا مثل وحش هائج وأفكار كثيره
تراوده لكنه يمنع نفسه بقوه قهريه حتي لا
يخسرها
لأنه يري دائما الړعب بأعينها عندما يقترب منها
نظر لساعه أمامه لقد تخطت الواحده بعد منتصف الليل ولا يستطيع النوم
أخذ قراره وتحرك للخارج حتي يحسم وضعهم معا
أنه يري اللهفه والحب في لمعه عينها وعند الإقتراب ينطفيء هذا البريق وهذا يزيد جنانه لأنها المرأه الأولي والوحيده التي تمنعت عنه
فتح الباب ببطيء شديد حتي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات