الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السادس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الهروب
البارت السادس
بقلمي _ أمل _ مصطفي
سيطرة علي توترها وقامت بغسل وجهها ثم توجه
لمكتب حمزه و طرقت الباب بهدوء
سمح لها بالدخول لأنه يحفظ طريقه طرقها
وقف بإهتمام عندما رأي وجهها الشاحب
مالك يا رهف أنتي تعبانه
هتفت بنفي لا أنا كويسه يا بابا بس عايزه أرجع البيت ينفع
نظر لها مره أخري وعلم أن هناك شيء خاص بسليم
لقد رأي شعله الحب وهي تشتعل بينهم ليتابعهم بفرحه كبيره وتمني أن تكتمل تلك القصه بالزواج
خلاص يا حبيبتي روحي إرتاحي وبلاش تسوقي أنتي
مالك يوصلك
لم تعترض ونزلت وجدته في إنتظارها بإبتسامه أخويه وهو يفتح لها الباب و يردف بمرح تفضلي مليكتي
إبتسمت بشيء من الحزن
توقف في حديقه المنزل لتنزل بسرعه
وهي في طريقها للصعود أوقفتها الخادمه وهي تسألها
رهف هانم محتاجه حاجه أعملها لحضرتك
هزه رأسها وهي تصعد درجات السلم الداخلي لا شكرا يا مي
دخلت غرفتها وتوجه للحمام تأخذ حمام دافيء يريح عضلات جسدها من هذا التشنج
وبعد الإنتهاء ظلت علي جلستها تبكي وهي تدعوه أن يغفر لها وألا يعاقبها علي لحظه ضعفها
يارب خليك معايا أنت أماني يارب خلصني من مشاعري دي أو خلصني من حازم
وأحميني من نفسي أنا علي حافه الإنهيار وخاېفه لحظه مش أقدر أبعد ولا أرجع
فين رهف
حمزه بتعجب من حدته في السؤال خير يا سليم في حاجه
خرجت من المكتب ومش لاقيها وكل ما أتصل عليها فونها مغلق
حمزه بهدوء طلبت تروح خليت مالك وصلها
إلتفت في طريقه للخارج عندما هتف والده سليم عايز أتكلم معاك في موضوع مهم
أرجوك يا بابا أجل أي حاجه لوقت تاني أنا مش مركز الوقت وأكمل طريقه للخارج
أخرته بس الحمد لله واثق أن ربنا راضي عنك
عشان حط حبها في قلبك بسرعه كده
في المساء دخل غرفته وهو يروض نفسه ويمنعها
من الذهاب إليها وضمھا لأحضانه حتي يكسر
عظامها من قوه تمنيه و إشتياقه لقربها
تراوده لكنه يمنع نفسه بقوه قهريه حتي لا
يخسرها
لأنه يري دائما الړعب بأعينها عندما يقترب منها
نظر لساعه أمامه لقد تخطت الواحده بعد منتصف الليل ولا يستطيع النوم
أخذ قراره وتحرك للخارج حتي يحسم وضعهم معا
أنه يري اللهفه والحب في لمعه عينها وعند الإقتراب ينطفيء هذا البريق وهذا يزيد جنانه لأنها المرأه الأولي والوحيده التي تمنعت عنه
فتح الباب ببطيء شديد حتي