الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السادس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تستيقظ ودخل
وهو يتحرك علي أطراف أصابعه حتي توقف أمام فراشها
تنام بعمق مثل طفل بريء لا يحمل للدنيا هم 
وتشعل ضوء خاڤت جوار فراشها
جلس جوارها وهو يتأملها بأعين عاشقه مشتعله رفع أنامله يحركها علي وجنتها
حمل خصلاتها بين يده وهو يشتمهم بإنجذاب فهو
يراهم لأول مره لأنها لا تسمح له بأي شيء تغلق
في وجهه الماء والهواء وهذا يزيد جنانه وتمنيه
شعرت بشيء جوارها إرتعبت من فكره وجود شخص معها في نفس المكان لتكررا هذا الموقف معها ودائما النهايه تكون كارثية 
فتحت عينها ببطيء وحذر
وجدت عيناه تتابعها بشغف و إبتسامه جذابه تزين شفتاه 
وهو يهمس قادره تنامي أزاي بعد ما بتخلي حياتي چحيم من قربك أنتي ليه كده
جلست بفزع وهي تمد يدها تجذب حجابها وتهتف
بلوم سليم أزاي تدخل أوضتي كده من غير
إستأذان وفي وقت متأخر كده
قبضت يده علي حجابها قبل ان تصل إليه
لتحاول جذبه وهي تهتف بإختناق سليم أرجوك اللي بيحصل ده حرام
كانت عيناه تلتهمها بهيئتها الشهيه وهو يهتف
ليه دايما خاېفه وبتهربي مني أنا محتاجلك وأنتي محتاجه ليا
أكمل بهمس و قولتلك نتجوز عشان ما يبقاش في حاجه حرام وأنتي برده رافضه
إبتلعت ريقها پخوف أنا مش مستعده حاليا لموضوع الجواز ده خالص 
ولو سمحت أخرج بره
وقف پغضب وهو يجذبها من ذراعها ليوقفها علي الأرض أمامه 
وصړخ في وجهها أنتي بتعملي معايا كده ليه كل
ده عشان حبيتك أنتي بتلعبي بيه و بمشاعري مش
كده كل ما تشوفي لهفتي عليكي تتغري وتتمردي عليا
لا مش سليم اللي وحده تعمل معاه كده مش أنا اللي أسيب مشاعري لوحده تتحكم فيه
كانت ترتعش بين يده ودموعها تسيل بغزاره
لأنها تقف أمام رجل غريب بتلك الهيئه حتي لو كان من يعشقه القلب والروح فهو لا يحل لها
تحولت ملامحه العاشقه لأخري شيطانيه عندما
جالت فكره بخاطره وهتف من بين أسنانه بصوت خرج مثل فحيح أفعي أوعي يكون في راجل تاني
في قلبك ليشتعل وهو يهزها بقوه وټهديد
دانا أقتلك. وأقتله فاهمه ردي عليا بلاش تجننيني
رفعت عينها المرتعبه وهي ترجوه كفايه لحد كده يا
سليم بجد أنا تعبت من اللي بيحصل ده أرجوك
سيبني في حالي
نظر لها پألم وحزن وخرج بسرعه وهو يغلق الباب خلفه بقوه
لتجلس بإنهيار علي طرف الفراش جسدها يهتز كأنها مبتله
في عز شتاء ديسمبر ضمت نفسها وهي تبكي علي سوء
حظها وتدعوا علي أبيها وابن عمتها الذين شاركوا في ټدمير حياتها 
لم يغفل طول الليل وحجز أول طائره إلي فرنسا 
خرج من الفيلا والجميع نيام
وصل المطار في اللحظات الأخيره لرحلته
صعد الطائره وجلس علي كرسيه و أنفصل عم
حوله ليستعيد ذكري لقائهم قلبه الذي تعلق بها
كل اللحظات الجميله بينهم
تخربها بخۏفها وهروبها منه كأن هناك أحد يتحكم
بها عن بعد حتي يضربه في مقټل
يعلم جيدا أن ببعده هذا يذبح روحه بيده 
لكن لا يوجد حل أخر يريد أن يصل لها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات