نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الهروب
بقلمي _ أمل _ مصطفي
البارت _السابع
تحرك حمزه من خلف مكتبه وهو يردف مش راضي يرجع بس عندي ليكي حل
نظره له بلهفه أي هو
تسافري ليه الموقف ده هيلمس قلبه و يخليه يرضخ لقلبك وأوامره
نظره له وهي شارده هو ينفع أسافر باريس
أه طبعا أنا هكلم وليد يخلص كل حاجه
وبعدين معاك يا سليم بقالك ٣ أسابيع هنا لا عايز
نفسك حتي عيد جوازنا رفضت تحضره فيك أيه من أمتي بتخبي حاجه علينا
خلاص يا عابد بطل كلام كتير أنا مش طايق نفسي
عايزين تخرجوا يلا هاخد شاور و ننزل
حضنه عابد بفرحه طيب تمام وقام بالإتصال علي الجميع حتي
يتجهزوا ليخرجوا في جو عائلي للتخفيف عن سليم
تجلس في السياره مع مالك بتوتر شديد الخۏف
بها السياره باريس التي لم تحلم يوم بالتواجد
علي أرضها
الخۏف يفقد الإنسان لذه الحياه و متاعها
مالك بمرح الجميل متوتر ليه أنا واثق أن سليم لما
يشوفك هيطير من الفرحه أنا سامع أنه مكتئب من
يوم ما جه هنا
ابتسمت له بحزن تفتكر هيفرح ولا يجرحني ببروده
مالك بحنان أنا واثق أنه لما يشوفك هينسي الدنيا و مافيها أنا عمري ما شوفت سليم في الحاله دي مع أي بنت
نزل هو أولا ثم فتح الباب أمام تلك المرتعبه من رد فعله
تحرك جوار بعضهم وقبل أن يصلوا للباب
رأت سليم يخرج وهو يضحك وجواره فتاه باهره
الحسن ترتدي فستان فضي طويل بأكتاف قصيره
وفتحه تصل لفوق الركبه ملتصق بجسدها بشكل جذاب
لا تعرف من أين أتت كل تلك الدموع رفعت يدها
علي قلبها ونظره لمالك كأنها تسأله هل ما يحدث
خرج سليم وجواره كلوديا وخلفه كلا من عابد وعلي وزوجاتهم
هتف علي بمرح ما تتجوز كلوديا يا سليم هي بتحبك
و إنتم لايقين علي بعض
إقتربت منه كلوديا بفرحه وتعلقت بذراعه تعجبني الفكره كثيرا علي
بينما ضحك سليم بسخريه أنا لا أناسبك كلوديا
وأنتي أيضا لا تناسبيني نحن أصدقاء فقط توقف عن الكلام بعدم
لكنها أعطته ظهرها بحزن و إنكسار في طريقها للرحيل تظن أنه وجد من يعوضه غيابها ويعيش معها كل ما منعته عنه
ركض خلفها وهو ېصرخ بإسمها بشوق وعدم تصديق
بينما هي بكت وهي تهتف مالك أنا عايزه أروح
عيناه تتابع لهفه أخيه وسعادته ليهتف برجاء أفهميه يا رهف بلاش تحكمي عليه من غير دفاع
الطريقه كأنه شخص يحارب الوقت لإسترداد حياته
جذبت يدها من مالك بهدوء و تحركه
لكن فجأه شعرت به يحتضنها من الخلف بقوه وهو يهتف من بين أنفاسه المتلاحقه