الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إحساس
عذاب أسابيع عوضه و محاه لحظه صفي مجرد ما
عيوني جت عليكي كل تعبي وعذابي راح و أتحول فرحه وراحه مافيش زيها
أنا كمان بحبك أكتر من أي حاجه في الكون بس ڠصب عني سيره الجواز بتخوفني
نظر لها بحب ولسه خاېفه
هتفت بتروي أنا كل اللي طلباه منك تعطيني فرصه شهر أو شهرين بس اهييء نفسي
وضع يده علي يدها كل حاجه عايزها هعملها بس المهم تكوني جنبي و ماعدش يبقي بينا بعاد
إبتسمت دون كلام 
وصل إلي المكان المنشود واصطف سيارته نزل
منها فتح لها الباب ومد يده بعشق جارف مدت يدها بخجل وهي تنظر في عيناه لتجدهم يلمعوا
بفرحه مثل هذا الراقص بين ضلوعها من تواجدها
معه بعد عذاب تلك اليالي الماضيه
تشجعت لتسأله عم يعكر فرحه لقاه مين دي يا سليم وليه كانت متعلقه فيك كده
تحدث بصدق دي ولا شيء حاجه ماتستهلش تضايق أميرتي أنا عايز اتكلمي عننا وبس مافيش حد يهمني غيرك
هتفت بحزن بس أنت كنت بتضحك معاها كأن ماليش وجود في حياتك أو بعدي مش فارق معاك
جلس أمامها وهتف بشجن بعد مين اللي مش فارق أنا كنت هتجنن خلاص من بعدك وكل يوم أفتح فوني اتفرج علي صورك و أحكيلها عن عذابي
في غيابك ومن يوم ما جيت ما خرجتش ولا شوفت حد بس النهارده علي كان مصر ولما نزلت لاقيتها معاهم ووقت ما كنت بضحك كان ضحك
سخريه مش فرحه ولا حب لأنها عايزاني أتجوزها 
ما تعرفش أن قلبي ملكك و ماعدش ليا حكم علي نفسي
ظل يدور بها في كل الأماكن يشعر بأنه طائر محپوس سنوات طويله في قفصه الذهبي الذي كان يحسبه جنه ليطلق صراحه أخير ويعلم أن خارج هذا القفص كل النعيم
كلما حاول ضمھا أو تقبيلها تصده بحزن مم جعله
يتراجع تنفيذا لرغبتها خوفا من خسارتها مره
أخري
مشي علي الخط الذي وضعته له وصبر
نفسه أنها سوف تصبح زوجته ويأتي بها هنا
ويعيش معها كل ماكان يحلم به
رجعوا في المساء متعبين من كثره اللف وهي أكثر لأنها أتت من سفر ولم ترتاح
وصل أمام الجناح المخصص لها ودخل معها
نظره له بسؤال ليه المكان ده كان كفايه غرفه عاديه
عايزه الأميره رهف تاخد غرفه عاديه أومال السويت يبقي لمين
إبتسمت بسعاده أنا بقيت أميره من يوم ما عرفتك قبلك ماكنش ليا وجود
إقترب منها لتصده بيدها تصبح علي خير أنا عايزه أنام 
كده بتبعيني أوك أنا طالب عشاء خفيف ناكل و أسيبك وأمشي
أت الطعام وجلسوا يتناوله في هدوء سكت الكلام لكن احاديث العيون لم تنتهي
وقف سليم أنا همشي رقم غرفتي عندك جنب
الفون لو إحتاجتي أي حاجه كلميني تصبحي علي خير
وقفت وهي تهتف تلاقي الخير
بعد أسبوع كانت يارا في طريقها للعمل ليوقفها حازم وهو يجذب منها هاتفها
لتصرخ يارا بإعتراض أيه اللي بتعمله ده أنا ممكن أبلغ
عنك أوديك في داهيه
شاور لها بأن تصمت وظل يرن علي الأرقام التي تحدثه معهم كثيرا 
وعندما يسمع الصوت يغلقه حتي وصل لرقم هبه زاهر 
مين هبه زاهر دي
توتره يارا وهي تهتف وحده صاحبتي
صاحبتك منين أنا أول مره أشوف الإسم ده
هتفت بضيق وأنت هتعرف كل أصحابي ليه كنت أخويا ولا جوزي
قام بالإتصال علي الرقم وهو يردف بوقاحه نبقي نشوف موضوع جوزك ده بعدين
عند رهف ركضت علي الهاتف بسعاده دون أن تعلم ما يخبيء لها الزمان من حزن وأوجاع 
.....يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات