نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت السابع
من الركض
رهف وحشتيني يا روحي كنت مشتاقلك بشكل ما تتخيليهوش ولا في كلام يقدر يعبر عنه
أغمضت عينها بۏجع لا تصدق ما يقول هل يقول الحقيقه طب ما هذا الذي رأته من دقائق
وضع ذقنه علي كتفها وهو يهتف بحنين
وحشتيني ووحشني صوتك ملامحك كلك علي بعضك
لفها بين يده لتصبح بين أحضانه وهو يرفع ذقنها
بيد و الأخري تقربها منه يتأمل ملامحها بغرام
معقول توصلي هنا و عايزه ترجعي تاني من غير ما تبردي ڼار قلبي من غيابك
فاضت عين مالك من جمال مشاعرهم وتمني أن يصادف مثل هذا الحب الذي يعيشه سليم يتابع ما يحدث بفرحه شديده
بينما إقترب الجميع بما فيهم كلوديا التي شعرت بغيره قاتله من نظرته و لهفته التي لم تراها من قبل
و زهول أصدقائه من الضعف الذي يروه بعيونه
حياته
متي أصبح سليم رومانسي بهذا الشكل لقد
نسي العالم وركض خلفها يأخذها بين أحضانه
ويعترف لها عن عڈابه في بعدها دون أن يهتم بأي شيء
هتف بحب وفرحه كبيره إتكلمي وحشني صوتك قولي أي حاجه
تورد وجهها من الخجل بسب كثره العيون التي
تتأملها لتحاول إخراج صوتها وحشتني قوي يا سليم
هتف علي بعدم تصديق هي دي حبيبتك
أردف سليم وهو يضم يدها بين يده دي عمري الجميل
هتف أصدقائه بفرحه طب يلا نتغدا مع بعض ونتعرف عليها و تحكيلنا عرفتوا بعض أمتي و أزاي
هتف بإستعجال بعدين يا عابد هنخرج أنا وهي لوحدنا سلام
نظرة لمالك برجاء ألا يتركها معه لوحدهم وأردفت
نظر لها و لأخيه ثم هتف لا اليوم كله النهارده لينا وبس
ثم جذبها أمام الجميع وتوجه بها لسيارته
إلتفتت لمالك شاور لها بإبتسامه إطمئنان أنه لن يأذيكي فهو عاشق
لا يعلم أن خۏفها كله من كونه عاشق
لتسمع صوته الذي يرقص قلبها علي نغماته
هنروح في أكتر الأماكن القريبه لقلبي هنا
تابعت كلوديا إبتعادهم بعيون حاقده غاضبه وهتفت بسؤال من تلك الفتاه وما الذي يحدث بينها وبين سليم
علي وعابد في نفس الوقت زوجته سليم هيتجوز
هتف بتأكيد
أه هو جه هنا لأنه كان زعلان منها لأنها رفضت
تتجوزه وبعدين حمزه باشا أقنعها و بعتها عشان يصدق ويرجع مصر معانا
نظروا له بزهول حتي كلوديا أن هناك فتاه رفضت الإرتباط به
لتردف بغيره
أنا فقط من أستحق أن اصبح زوجته أنا معه منذ سنوات
نظر لها بعشق عارفه إن حلمت كتير أعيش إحساس
الحب واللهفه اللي حاسسها الوقت أجمل