روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفي
البارت العاشر
في ڨيلا مروان.
يجلس الكل في الليفينج في جو أسري جميله افتقدوه منذ وفاه ابنتهم يشاهدون أحد الأفلام.
حنين ونسمه يجلسوا جوار بعض يرفعوا أقدامهم علي يد الكنبه ويرتدوا نفس الملابس
بنطلون أحمر وبلوزه بيضاء بنصف كم ومكتوب عليها Love بالون الأحمر وتمسك نسمهبين يديها لوح كبير من الشيكولاته
بينما مروان يجلس يتابع نسمه بإستمتاع لم يري
شيء من أحداث الفيلم بل كل تركيزه عليها يتابع أقل هفوه أراد مناغشتها
نظر لحنين حبيب بابي ممكن أدوق الشيكولاته
حنين برفض لا يا بابي دي بتاعت البنات بس .
وبابي لا يا حنون
أه يا بابي الرجاله مش بتاكل شيكولاته
ضحك الجميع علي تلك الطفله التي تتحدث بطريقه
أكبر من سنها
تحدث بإستعطاف طيب عشان خاطر بابي حته صغيره
خلاص هقول لمامي وبعدين أرد وشوشه
نسمه في أذنها ثم ركضت وهي تصرخ يلا يا مامي
قامت نسمه بضحك تركض خلفها
ركض مروان خلفهم تصطحبهم ضحكة سهير ووجدي
وجدي أنا مش مصدق أن ده مروان أبني
ده معملهاش وهو صغير
سهير بسعاده الحب بيغير الإنسان وبيشوف
الدنيا وردي وبتطلع منه تصرفات ماكنش يتخيل
أنه يعملها.
بينما مروان يشعر بالحياه لأول مره بعيد عن روتين المكاتب و ضغوطها ركض خلفهم والله ماسايبكم
أنا تخدعوني
ظلت نسمه وحنين يركضوا في كل الإتجاهات بعشوائيه
حنين بهمس بابي راح فين
ردت عليها نسمه بنفس الهمس مش عارفه يا حنون
فجأة صړخت نسمه عندما وجدت نفسها ترفع
من الأرض
ركضت حنين وهي تصرخ
أما نسمه لم تستطع الإفلات منه وجدت نفسها
بين أحضانه ووجوههم قريبه بشكل مهلك لقلبها
العاشق نظرت نسمه في عيون مروان وتوقف
كل شيء حولهم العيون كانت تنطق عشقا
تحدث مروان بمشاعر ثائره من قربهم أنا كسبان وأستحق جائزه
رفعت نسمه له يدها بالشكولاته دون أن تتحدث
همس مروان أمام شفتيها لا أنا عايز من الشيكولاته
بعشقك يا نسمتي وكل حياتي
فاقوا علي حنين يييه أتمسكتي يا مامي
نسمه بتوتر نزلني يا مروان ماينفعش البنت تشوفنا
رفض مروان وهو يغمزه أنا مرتاح كده
تحدثة برجاء مروان
توء مش هنزلك غير جوه ولا أخدك وأطلع
وشوفي هيفكروا في أيه
تحدثه وهي تكاد ټموت من شده خجلها لا خلاص
تحدثة سهير لتخفف عنها الإحراج أيه ده مروان الكسب
جلست حنين جوارها بحزن أه شوفتي يا تيته هياخد الشيكولاته بتاعتنا
إنحني مروان وقبلها لا يا حبيبتي مش هاخدها
أنا خدت حقي خلاص
تحدثه سهير بخبث أزاي يا حبيبي هو مش كل ده عشانها
تحرك مروان هو يغمز لها بمرح لا أنا كلت من نوع فاخر
تصبحوا علي خير
هتف أحمد پغضب مين ده اليتروق يلا يظهر أن أمك
داعيه عليك في ليلة القدر
ھجم علي أحمد الذي صد لکمته وأعطاه أخري
أرجعته للخلف وصړخ وهو ېنزف من أنفه بقوه
فتح التاني مطوه وجه يضرب بها أحمد الذي ضربه
بقدمه فوقعت من يده وقفز بحركه من حركات
الكونغ فو التي يتقنها بحرافيه ضړب الاثنان في نفس
الوقت أحدهم بقدمه والآخر بيده وفي لحظه
كان الجميع علي الأرض منهم من فقد وعيه ومنهم
من يتألم من شدة الضړب
الجميع ينظر لهم بشماته فهم يبلطجوا على الجميع بسوء أخلاقهم
مد أحمد يده لنادر ليساعده علي الوقوف
وتحدث پغضب أسيبك ربع ساعه أجي ألاقيك عامل
مشكله
نادر وهو يتألم ده شكل واحد بتاع مشاكل
دنا أتروقت
ضحك أحمد برجوله وليك نفس تهزر ده وشك بقي
شوارع
أجلسه أحمد علي كرسي وطلب من صبي القهوه
ماء لغسل وشه
نادر بإبتسامه وأحمد ينظف وجهه من الډماء
أيه ده أنا مصاحب بورسلي انت ضربتهم بسرعه
وقوه
أنا بلعب كونغ فو من وأنا طفل ولحد النهارده
مافيش يوم بيعدي من غير ما بتدرب أيه حصل
لكل ده
لاقيتهم بيضايقوا بنت ومحدش من الناس
إتدخل بقول لواحد منهم ميصحش كده أعتبرها
أختك راح شتمني رديت عليه الشتمه
جه يضربني صديتوا وخبطه خبطه بس وعينك ما تشوف إلا النور نزلوا فيه ضړب
أكمل بمرح بس الحمدلله أنت جيت قبل ماموت
وتعب الحج يروح في بلاش
ضحك أحمد بقوه الله ېخرب بيتك ھټموټني ناقص
عمر
وقف نادر فجاه عندما رأي شيء خلف أحمد
كانت نسمه تتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها
من شدة الإحراج هي تعلم أن ماحدث وصل
لسهير ووجدي وكأنهم رأوها
وجدي بمرح أيه يا حبيبتي مش هتطلعي
لجوزك ليكون محتاج حاجه
نسمه ها
سهير بضحكه سيب البنت في حالها
يلا يا حبيبتي أطلعي نيمي حنين وإرتاحي
شويه
حملت نسمه حنين لتهرب من هذا الموقف المحرج
تصبحوا علي خير.
بعد مرور الوقت
خرجت سهير الريسبشن وجدت مروان يقف
يتلفت حول نفسه بحيره
بمكر خير يا مروان مش كنت بتقول هتنام
ولا فيه حاجه عايز أعملهالك
شعر بحرج شديد من أمه ولعڼ غباء تصرفه أحم كنت يعني أصل عايز نسمه