روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
يا عمي هو نادر ماكنش موافق
بس عياط الراجل الكبير أثر فينا طلبت
منه يوافق وتكسبوا فيها ثواب
والد نادر بطيبه ومالوا ربك مابيسبش
حد كان عندي بنتين بقوا ثلاته وربنا هو الرزاق
نادربإرتياح طيب أنا هاخد هدوم الشغل وهبات
مع أحمد
والده وأنت هتروح الشغل بوشك المشلفط
ده بذمتك ده شكل مهندس
ضحك أحمد بقوة
نادر بغيظ أضحك أضحك ماهو الكلام جاي علي
ثم نظر لوالده وتحدث بجديه بابا بلاش حد يضايق لمار بالاسئله
كفايه إحساسها أن باباها رماها ليا البنت مبطلتش
عياط
طمئنه والده متخافش يابني وربنا يوسعها عليك
صعد نادر مع والده لجمع متعلقاته
طلب من لمار أن تتبعه لو سمحتي يا لمار ممكن كلمه
هزت رأسها وقامت خلفه دخل غرفة البنات
توجهة أم نادر بسؤال زوجها هو فيه أيه يا أبو نادر ومين دي قص عليها
تشعرها بالغربه
جلس علي السرير وطلب منها الجلوس جواره
لتجلس علي إستحياء فهو غريب بالنسبه لها حتي لو أصبحت تحمل أسمه فلم يمر علي معرفتهم ساعه
تحدث نادر أنا عارف الحصل مش سهل عليكي
ولا عليا بس ربنا ليه حكمه في كده أنا معاكي
في كل حاجه هتطلبيها بس أصبري لما نشوف
والبيت ده بيتك وأهلي هم
أهلك وباباكي ده أعظم أب في الكون اللي يعمل
كده عشان يحمي بنته يتشال علي الرأس
أدعيله ديما
أتصاحبي علي أخواتي وأمي ماتتكسفيش
منهم أنا هبات مع أحمد
وده رقمي لو إحتاجتي أي حاجه كلميني علي
طول
لماربدموع أنا أسفه لأن لخبطلك حياتك
نادربحنان مافيش لخبطه ولا حاجه بس
البارت الحادي عشر
نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفي
دلفت شهد إلي الداخل وجدت سهير ونسمه يجلسوا ألقت التحيه وجلست جوارهم
سألت نسمه شهد عن اخبارها
شهد الحمد لله
إعتذارت سهير معلش يا شهد أنا ماشيه هروح النادي
لأن أصحابي عايزني
براحتك يا طنط أنا هقعد مع نسمه شويه
إبتسمت نسمه بحب لبس الواسع جميل جدا عليكي يا قلبي ربنا يتقبل
نظرة لها نسمه پصدمه وعندما رأت تعابير الحزن
الباديه علي وجهها تخطت صډمتها
و تحدثة هو يلاقي زيك فين
استجمعت شهد شجاعتها لتخرج كل ما بداخلها هي منزالشخصيات البريئه النقيه لكنها ولدت في مجتمع لا يربطه مباديء ولا قوانين غير المال والنفوذ لتقع في طريق أحمد ونسمه ليكون علي يدهم الخلاص
ليا أخت أتكلم معاها عن مشاكلي وأحكيلها أسراري
ممكن تكوني الأخت دي
قامت نسمه بإحتضانها
طبعا يا حبيبتي في أي وقت هتحتاجيني هتلاقيني
معاكي
شهد أنا بحب أحمد جدا وبتمناه زوج ليا عمري
ما عشت المشاعر دي غير معاه
ثم اكملت بس هو شايفني بنت متدلعه ومستهتره
عشان لبسي وعفويتي بس والله أنا مش كده
أنا فتحت عيوني لاقيت الكل بيلبس كده حتي ماما
بابا وأخويا محدش فيهم كان بيعترض فاهعرف
منين أن ده غلط
بس من يوم ما شوفته لاقيته دايما الناصح
وأنا بحاول أكون الصوره البيتمناها
فلو ممكن تساعديني أكون زوجه تليق بيه
شعرت نسمه بحيره شديده لا تريد جرحها وفي نفس الوقت لا تريد أن تقطع همزه الوصل بينها وبين ربها
هي تعلم أخيها جيدا وتخاف أن تتركها في أوهامها لكنها هتفت بمحايده هو بيعاملك كأخت مش عايزاكي
تعلقي نفسك بيه علي الفاضي
سالتها شهد وهي تشعر پألم في قلبها يعني هو قال
أني زي أخته
لا لا أبدا ماتكلمناش في الموضوع ده خالص
بس أنا عارفه أخويا وتفكيره أنتي من عالم
وهو من عالم تاني خالص
أحمد ملتزم وعارف ربنا وله نظام عايش عليه
ومش ممكن يقبل حياتكم المنفتحه
مراته هتعيش مع أهله مش أهلها
وأكيد أهلك مش هيرضوا بنتهم تسيب الڤيلا
وتعيش في شقه
ردت بلهفه أنا ممكن أعيش معاه في أي مكان
لهفتها لمسه قلب نسمه التي هتفت أنا بحبك وأتمني تكوني مرات أخويا و بعدين كفايه إنك بتحاولي تتغيري عشانه وبتحاربي حياتك اللي اتربيتي عليها
أنا هتكلم معاه وهرد عليكي بس لو الرد
عكس تفكيرك ما تزعليش ماشي
لا تعرف ماذا يحدث لها إذا رفض حبها هل تستطيع التكمله لكن ليس بيدها شيء غير الموافقه لتقف وهي ترد حاضر بعد إذنك
تعجبه نسمه من حالتها لتسألها رايحه فين خليكي معايا
ابتسمت وهي تبرر هروبها ماما جايه النهارده من السفر و لأزم أكون في استقبالها
طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وسلمي عليها
خرجت شهد قابلت مروان وأحمد رمقت أحمد بنظرة
حزن بينما ناداها مروان وهو يسألها عن وجهتها شهد أنتي رايحه فين
ردت بحزن معلش يا أبيه ماما جايه من السفر ولأزم
أكون في إستقبالها
لا يعلم سبب ضربات قلبه التي تتعالي بين ضلوعه من رؤيتها ألقي عليها أحمد التحيه إزيك يا انسه شهد
كادت تبكي وهي ترد إزيك يا بشمهندس توجه
إلي سيارتها دون كلام
نظر أحمد لها ولا يعلم ما بها ولكن منظرها جعله
يشعر بالحزن
تجلس سهير في النادي تتحدث مع أيهم ابن أختها
هو عكس مروان شخصيه مرحه عاشق للنساء
يركض خلف الجمال وينتقل من فتاه لآخري
ولا تستعصي عليه إنثي بسبب وسامته وأسلوبه
اللعوب في جذبهم كأنه يلقي عليهم تعويذه أو يسحرهم
سألته سهير هاتيجي الساعه كام