روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
أصل أنا عايزاك تقابل نسمه قبل ما مروان يرجع
الساعه تسعه هتكون الطياره علي أرض الوطن
ثم أكمل بعدم تصديق أنا مش عارف أنتي بتعملي
ليه كده أنتي عارفه إنه مش بيحب نسمه دي
وقلبه مع شاهي يبقي ليه تعب القلب ده
لم يعجبها إدخال شاهي في حوارهم لتهتف پغضب ولد أنت معايا ولا معاه أنا عارفه
أنه صاحبك وبير أسرارك بس أنت بتساعده
ضحكه أيهم علي عصبيتها مالك يا سوسو عصبيه ليه
أوعي يكون وجدي طنشك
وماشي مع مزه اليومين دول وعايزه تطلعيه
عليا أنا وابنك الغلبان
ولد إتلم
أيهم بهزار خلاص جوزيهالي وإكسبي فيه ثواب
تمسكك بيها دليل علي إنها برفيكت
تحدثه بتمني معلش يا حبيبي قلبها ملك أبن خالتك
دخل مروان وأحمد
ليهتف مروان أزيك يا ناني وحشتيني
ثم إلتفتت لأخيها أحمد حبيبي أزيك ليقترب منها يقبل وجنتها أزيك يا قلبي وحشاني
تحدث مروان بغيره يعني هو بوسه وحضن وأنا من بعيد
وسعادة أحمد من اهتمامه بأخته هو يعلم كم تعشق زوجها
بينما هتف مروان بټهديد لو كنت أعرف أنك جاي تاخد مراتي ماكنتش جبتك
أحمد بمرح والله ما خدت حاجه حتي فتشني
حبيبتي
تشكر يا أبوا نسب نردهالك في الأفراح
سأل علي والدته ماما في النادي وحنين جت من الحضانه أكلت ونامت وبابا جوه في المكتب
هتف مروان وهو يصعد ماشي يا أبو عيون خضرا
هاخد شاور وانزل بسرعه
إلتفت أحمد لنسمه شهد كان مالها شكلها حزين
نظره للهفه أخيها بتعجب ثم هتفت بخبث حتي تعاقبه علي إخفاء مشاعره عنها لأول مره أصلها بتحب
أه بس حظها وحش اللي بتحبه رافض حبها
وهي تعبانه جدا وكانت جايه تسأل تعمل معاه أيه
شعر أحمد بقلبه ينشطر إلي قطع صغيره
من شدة الالم فمن دق لها القلب وإختارها دونا عن كل النساء تعشق غيره تغيرت ملامحه وأصبحت حزينه تحدث لنسمه معلش يا حبيبتي مضطر أمشي
بلغي مروان
رق قلبها عندما شعرت پألم أخيها ليه يا حبيبي خليك
يشعر بإختناق يريد الإختلاء بنفسه رد برفض معلش وقت تاني
أردت تصليح خطئها مستحيل تركه بتلك الحاله طيب مش عايز تعرف شهد بتحب مين
أحمد وهو يزدرد لعابه مش مهم المهم أن ربنا يسعدها ويريح قلبها
بتحبك أنت يا أحمد
إلتفت لها أكملت أه يا حبيبي بتحبك
أنت وكانت عايزه تعمل أي حاجه تخليها تليق بيك
جلس كأنه لم يعد يستطع السيطره علي أقدامه معقول الحب يضعف الشخص لتلك الدرجه
مش عارف مشاعري بحس إنها بنتي أختي
محتاجه رعايه ومتابعه بحس جواها طفله
بكون مبسوط لما بشوفها لكن جواز ما فكرتش لأنها مش هتقدر
علي طبعي أنا من عالم وهي من عالم تاني
سهل على اللي زينا يعيش في عالم منفتح
بس صعب علي اللي زيها تعيش بعد الانفتاح ده في عالم مغلق له حدود وعادات
بس شهد بتحبك والحب بيعمل المعجزات
حبك وإهتمامك هيخليها تكتفي بيك هي مش محتاجه أكتر من الحب والأهتمام
أنت عارف تعتبر لوحدها رغم وجود أهلها هتكون ملكك أنت أنا شوفت عشقها في عيونها هي تستاهل
المحاوله
صدقيني أنا ماهتمتش بوحده ولا خۏفت عليها زيها هي ليها مكانه خاصه في قلبي حسيت
بحزنها كأنه جوايا اتمنيت أخدها في حضڼي وآشيل
منها كل الحزن
نسمه بسعاده الله الله ده حبيبي طلع رومانسي وبيقول شعر ثم تحدثه بجديه
بص الفرصه بتيجي مره وحده متضيعهاش
تسير نسمه بين زملائها في المول لشراء هديه
لإحدي زميلاتهم المريضه تستمتع بمشاغبتهم
لتهتف إحداهم أنا عايزه أيس كريم أكملت رانيا بسخريه وأنا هوت شوكلت
شرين بتعجب ومين هيدفع إن شاءالله
وفاء ورانيا في نفس الوقت أنتي طبعا
تأملتهم شرين پصدمه تستشف صدقهم لتردف بعدم رضي نعم ياختي دانا لمېت ثمن الهديه بالعافيه
اقتربت منها وفاء تضع يدها علي كتف شرين وهي تمثل البرائه يعني خساره فيا أيس كريم
ابعدتها شرين بخفه لا خساره ليا
هتفت نسمه بملل باسسسس أنا العزماكم
البنات بسعاده تعيش نسمه يا نسمه يا تعيش
ضحكه نسمه بمرح وهي تردد أنا مش عارفه مصحباكم أزاي يلا ياختي انتي وهي
مررت شرين عينها علي مكان توجه نسمه بقلق لا مش هدخل المكان شكله غالي
وفاءفعلا يا نسمه المكان غالي ليشغلونا عندهم تخليص حق
نسمه يلا يا هبله منك ليها
جاء شاب وأخذ طلباتهم وجلسوا يتسامرون حتي نزل الاوردر.
وقفت نسمه لدفع الحساب يلا أنا اتاخرت
تدفع الحساب وهي تلتفت رأت ما جعل قلبها
ينكسر في لحظه
وفاء بسؤال مالك يا نسمه وقفه كده ليه
لملمت شتات نفسها وهتفت بتوتر لا ابدا يلا نمشي
دلف مروان إلي غرفته وجد نسمه تجلس وهي
تضع يديها علي ركبتها وتضع رأسها فوقهم
وتضع الهاند فري إقترب منها وأخذ إحدي السماعات
ليسمع معها وجدها تسمع
حسيت إني لاقيت حلم السنين وصحيت فجاءه
بقيت من المجروحين اغنية عمرو دياب
رفعت نسمه عيونها كانت حمراء من كثرة
البكاء
جلس مروان بلهفه مالك يا حبيبتي حد ضايقك
ظلت