روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت العاشر حتي الثالث عشر
تنظر له دون كلام
إقترب منها حتي يضمها
إبتعدت عن مرمي يده پعنف لدرجة إنها إصتدمت
بظهر السرير خلفها
مروان بإستغراب للدرجادي مش طايقه لمستي
نظرت له بإنكسار لو سمحت عايزه أكون لوحدي
لم يرد الضغط عليها براحتك يا نسمه
ولو إحتاجتي تتكلمي في أي وقت هتلاقيني
موجود ثم تركها وخرج پغضب لما تمر الايام يشعر أنهم تقاربوا أكثر وفي لحظه يشعر أنه يعيش وهم فهي لن تنسي أبدا ما تفوه به لسانه ليله زفافهم
نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفى
مرت الأيام ونسمه تتجنب مروان وهذا كان يغضبه
بشده
وسأل والدته إذا كانت تعلم مايحزنها ويجعلها لا تريد
التحدث معه وكلما حاول التقرب منها تتهرب منه باي
حجه
لكن سهير هي أيضا لاتعلم مابها ولا تريد الضغط عليها و تصرفها تدل أن مروان سبب
حزنها وهي ترفض التحدث نهائي
خرجت وهي ترتدي فستان أخضر فوق الركبه واسع
وتقوم بتسريح شعرها تفاجئت بوجوده في هذا الوقت
توترت عندما رأته في المرآه خلفها يتأملها بعشق أقترب منها وهمس لها بعتاب
هان عليكي حبيبك تسيبيه كل ده حضڼي مش وحشك لم يجد منها رد.
وهو يتحدث بتبعدي عني ليه وأنتي عارفه أن بعدك
فاقت نسمه من عاصفته وابتعدت عنه پعنف
هتفت بتحذير لو سمحت آخر مره تقرب مني بالشكل ده أنا هنا عشان حنين وماما سهير بس غير كده مضطرة أرجع عند أهلي
إبتعد مروان پغضب وصوت مرتفع لسه ماتخالقش اللي يتكلم
معايا بالطريقه دي ولا حد يملئ عليا شروطه حتي لو كان أغلي إنسان عندي ليكمل بضيق
ولو قلبي هو اللي يزلني ويضعفني أخلعه من بين
جلست نسمه علي الأرض تبكي هي تعلم أنها جرحت رجولته ولكنه لا يعلم شيء عن مدي جرحها
لقد كسر شيء داخلها لا تستطيع إصلاحه وهي
ثقتها به
ركب مروان سيارته وظل يسير بها لا يعرف
ما سبب هذا التغيير منذ ثلاث أيام يحاول
التقرب لها ماذا حدث لكل هذا الجفاء
لقد وجد بقربها النعيم رغم ماله ونفوذه لم يشعر بالراحه
في الصيف والشمس الخجوله في برد الشتاء
ولكنها جرحت رجولته وكرامته برفضها له
كان يريد صفعها حتي تفوق لكنه فضل تركها
في غضبه أسلم طريق
قام بالأتصال علي سيف وسأله عن مكان تواجده
أنا سهران مع فريد في
ذهب مروان وهو في قمة غضبه وجده يجلس وحوله الفتيات
تدخل فريد لتغيير رأيه خليك السهره لسه في أولها
تحدث مروان برفض لا أنا عايز سيف في موضوع
اقتربت منه إحدي الفتيات
ممكن تعزمني
سيف وهو يري حالته لا جاي معاك خلاص
في الخارج ساله مروان بضيق أيه اللي جابك معاه مكان زي ده
إحنا مش خدنا عهد معدش ندخل الأماكن دي تاني
أنت عارف ابن عمك غاتيت وفضل يزن عليا
جيت عشان ارتاح من زنه
لم يتحدث مروان وركب سيارته ركب سيف جواره
انطلق مروان
واحترم سيف صمته وبعد وقت وصل أمام مكان
هادي
سأله سيف عم يضايقه مالك يا مروان أول مره أشوفك ڠضبان كده!
تحدث مروان بضيق بقالي ثالت أيام بحايلها وبحاول أصالحها رغم أن مش عارف سبب حزنها وبرده
رفضت تتكلم معايا ولما حاولت أحتويها وأخفف
عنها بعدت عني بطريقه حاسستني إني حقېر أوي
تحدث سيف بإستغراب هاتلها خاتم أو أسوره وهي تنسي كل حاجه
للأسف الحاجات دي مش بتلفت نظرها
ضم سيف حاجبيه بتعجب أنت بتتكلم علي مين
صړخ بعصبيه سيف مش عايز غباء نسمه طبعا
سيف بعدم تصديق أنت حبتها
تنهد بحب أنا معرفتش الحب غير معاها
لا يصدق ما يسمعه هل مروان عاشق و يألمه بعد أمرأه هو يراه في تلك الحاله لأول مره ليعبر عم يشعر به للدرجه دي يا صاحبي
أكد عليه بكلماته وأكتر بس مش عارف مالها أيه غيرها من ناحيتي
هتف سيف بهدوء قرب منها وحاول معاها مره وأتنين هي تستاهل اللي توصلك للحاله دي تستاهل المحاولة. والتعب
شوف عملت أيه ضايقها من غير ما تحس
هاتلها ورده شيكولاته رساله رومانسيه
رد بحزن رفضها ليا چرح رجولتي إحساس
صعب إنك تترفض من الأنسان الوحيد اللي بتتمناه
تحدث صديقه بهدوء أكيد فيه حاجه جرحها منك أنت مش عارفها
حاول معاها ومتنساش إنك جرحتها في يوم نفس
جرحها ليك ورغم كده فضلت معاك
بعد مرور أسبوع
رجع مروان وهو يداري شوقه ولهفته لها ويظهر
البرود الدائم أمام الجميع
وهي أيضا تتحرك كأنها إنسان ألي تبتسم في وجه
الجميع وتتألم من الداخل
سمع نداء والدته تعال يا حبيبي أنا