روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
حفلاتهم.
ردت بحكمه أجانب في بلدهم لكن هنا إحنا مسلمين
لأزم تعودهم يحترموا دينك لما أنت تطبقه
عايزه بدل ما إحنا نمشي علي عادتهم خليهم
هما يحترموا عادتنا بتمسكنا بيها
ضمھا مروان وقبلها خلاص كل طلباتك أوامر
هتفت حبيبي دي مش أوامر دي خوف عليك
من حساب ربنا
نهاية البارت
متمردتي البارت السابع عشر
في الصباح
كان أحمد يقف مع عماله الذين حبوه وأحترموه في
مده قصيره
توقفت سيارات حرس شاهنده
عندما رآهم محمود شاور لرجاله لكي يجتمعوا
لأن دخلتهم لا تبشر بخير
إتجه زياد وخلفه إثنين من الحرس ناحية أحمد
أبقي أشوف عايز أيه
وضع زياد يده بقوه علي كتف أحمد وتحدث
يبقي تيجي ڠصب
مش أحمد خالد الحسيني ال حد يغصبه علي حاجه
ھجم زياد علي أحمد الذي صد هجومه بقوه
فأجسادهم متقاربه مع فارق إتقان أحمد للكنغ فو
وقف الثلاثه أمام أحمد ما يغفلوا عنه أنه يعلم كل أماكن
الضعف في أجسادهم و يستغلها مواجهه عڼيفه وغير عادله
ركض نادر يساند صديقه وأخيه لكنه تعرض لأكثر من ضربه يقاوم ألمه حتي يسند صديقه
أما محمود وقف هو وباقي العمال كسد منيع
بين أحمد وباقي الحرس الذين تاهبوا عندما شعروا بقوة خصمهم
قام الحرس بټهديد العمال لو مابعدتوش هنفرغ فيكم السلاح
محمود بلا مبالاه إحنا صعايده والسلاح جزء من حياتنا ولا بيفرج معانا ليحدث أشتباك أخر بين الحرس والعمال
مره تانيه
ضمت نفسها أكثر لصدره لا تصدق أنه أخيرا أعترف بحبه لتعبر عن مشاعرها و فرحتها أنا بحبك أوي يا مروان وبتمني أفضل
طول العمر بين إيديك مش بحس بأنوثتي غير قدامك
مش بشوف نفسي جميله غير في عيونك
تأملها بشغف وهو يردف بحب لا كده كتير عليا قوي
قبل مروان جبينها وجذب فونه
عندما سمع صوت الطرف الأخر هتف بقوه عملت أيه يا إبراهيم في الطلبته منك
كله تمام ياباشا ثواني ويكون عندك
هتف مروان بأمر خد الرجاله بتاعتك وروح لأحمد نسيبي
في العنوان ده متفارقوش لحد ماخلص موضوع شاهنده
ما تقلقش يا باشا كله تحت السيطره
إبراهيم أومرك يا باشا في رقبتي
هتفت بخجل داخله أخد شاور وأروح لشرين
صاحبتي أطمن علي مامتها لأن مالهمش حد
هتف بإصرار مافيش حد يقدر يخرجك من حضڼي النهارده أنتي ملكي وأنا مش هفرط فيكي لحد
أنا طمنتك علي أحمد وهبعت سيف يشوف طلباتهم
ويطمنك لكن مافيش خروج من االأوضه دي النهارده
وقام بالإتصال علي سيف
أتصلت نسمه بسهير صباح الخير يا ماما حنين صحيت
لا يا قلبي لسه
هتفت بإعتذار معلش يا ماما لما تصحي خليها معاكي
لأن مروان مش عايزني أخرج من الأوضه وطالب الفطار هنا
تكاد سهير تطير من شدة فرحتها مثلهم وأكثر بجد
طيب يا قلبي براحتكم والفطار ثواني ويكون
عندكم ربنا يهديكم
عند أحمد
ظهرت سيارات حرس كثيره صنعوا دائره أصبح الجميع داخلها
نزل إبراهيم وهتف بصوت مرتفع فين المهندس أحمد الحسيني باشا
كان أحمد قد إنتهي من زياد أنا خير
إحنا رجالة مروان باشا وحرسك الخاص فترة وجودك هنا
قام إبراهيم بالإتصال علي مروان يطمئنه أيوه يا باشا أنا معاه كان فيه حرب هنا
بس أحمد باشا مايتخفش عليه راجل بجد وخد حقه
منهم
طلب منه مروان أن يوصله بأحمد الذي تناول منه الهاتف بإبتسامه ثم هتف بعتاب في أي يا مروان وليه كل الناس دي هو أنت فاكر نسيبك ضعيف أو جبان
سأله مروان بهدوء أنت كويس
أيوه الحمد لله بخير ما تقلقش
أنا مش قلقان وعارف أنك قدها بس أختك الخاېفه
الرجاله معاك وأنا أخلصك منها خالص و بعد الحفله
هتلاقيني عندك
أحمد بهدوء تمام وأنا بستناك
أغلق مروان مع أحمد وقام بالاتصال علي شهنده وتحدث بقوه وڠضب أهلا مدام شاهنده عايزك تشوفي الرسائل اللي بعتهالك
ده تحذير بسيط لو مابعدتيش عن أحمد نسيبي كل الفيديوهات الجميله دي توصل لجوزك
وبعد كده هتكون متشيره علي تليفونات البلد كلها وأنتي عارفه أن مروان الفيومي
مش بېهدد بس فابلاش تلعبي معايا سلام
جلست