روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
علي كلام شاهي
لكنه خيب ظنها عندما تحدث بهدوء
أنا مع نسمه دي تربيتها وكل واحد تبع اللي تعود عليه
وأنا بحترم رأيها جدا
مر الويتر علي جميع الطاولات وتحدث بإحترام وهو يسأل عن شخص يتحدث الألمانيه
سألته نسمه فيه حاجه
الويتر بإحترام فيه جست ألماني مش بيتكلموا
إنجليزي مش عارفين نتعامل معاهم
والمترجم اتأخر في الطريق
وشرحت لهم سبب الرفض بابتسامه وشكروها وتفهموا موقفها
رجعت نسمه لطاولتها تحت نظرات شاهي الحاقده
مروان بتعجب أنا أول مره أعرف إنك بتتكلمي ألماني
رمقته بحزن فهولا لا يعرف عنها أي شيء وتمتمت أنا بتكلم اربع لغات
في المدرسه أتعلمت إنجلش وفرنساوي
وفي الصيف مش بنخرج كتير كنت باخد كورسات أنا
وأحمد أخويا
أكد سيف كلامها عندما هتف فعلا أحمد في ال بتاعه أربع لغات
سألت شاهي مروان بدلال ممكن ترقص معايا
قام مروان دون إعتراض وهذا چرح نسمه جدا بل شعرت بالأهانه فهو لم يراعي هيئتها أمام أصدقائه عندما يتركها ويرقص مع غيرها ظلت وحيده تنهر نفسها بعدما قام الجميع للرقص حتي أيهم أتت فتاه تعرض عليه مشاركتها الرقص ليوافق دون كلام
إلزمي حدودك وأنتي بتتكلمي
مع نسمه عشان معملش حاجه تزعلك إحنا لما أتقابلنا
في المول قولتلك أنا صديق مش أكتر ونسمه مراتي
وحبيبتي اللي مش ممكن أسمح لحد يتعدي حدودوا
معاها فهماني
هتفت بغيره مش هي دي اللي بتقول عليها عاديه
والكل هياكلها بعيونه .
تقلي منها قدام حد وإلا حسابك هيكون معايا
شاهي مالك يا بيبي أول مره تعمل معايا كده وكل
ده عشان حتت بنت ذي دي
ضغط مروان علي خصرها پعنف
تألمت بقوه من ضغط يده لتهتف بۏجع مروان إيدك بتوجعني
هتف پحده ده تحذير عشان تتكلمي علي مراتي
بأدب ودي آخر مره أشوف فيها وشك في أي
مكان أنا فيه
نظر لها مروان وجدها حزينه شعر پألم في قلبه
وتمني أن يحتضنها لكن قربها ڼار تكويه
لذلك يتعمد الإبتعاد من ڼار شوقه لها رغم إنها مازالت
عذراء ولكنه يشعر بالراحه وهي في أحضانه
وهو يصبر عليها لأنه من الأساس من أوصلهم
إلي هذا الطريق
أنهت الإتصال و إلتفتت وجدت أمامها شابان
يحاولوا الإقتراب وقبل أن تتحرك
البارت الخامس عشر
بقلمي أمل مصطفي
قامت نسمه للأطمئنان علي حنين
تحركه إلي مكان هادئ لكن عيون مروان وأيهم
تتابعها أنهت الإتصال وإلتفتت وجدت أمامها شباب
يحاولوا الإقتراب منها وقبل أن تنطق كان مروان
وأيهم يضربوهم پعنف.
إلتفت لها مروان وتحدث پعنف أيه خلاكي تمشي
من غير ماتقولي أفرضي كانوا عملوا فيكي حاجه
نظرة له بحزن وتحدثة بإنكسار أنا كنت بكلم ماما عشان أطمن علي حنين وبعدين أنا بعرف ادافع عن نفسي كويس أنا بلعب كونغ فو
سحبها مروان من يدها
لكنها نزعت يدها منه پعنف لو سمحت ماتلمسنيش
تصاعد غضبه نسمه أتكلمي عدل
هتفت پحده
وقد استعاده شخصيتها أنا بتكلم عدل وأسفه
إني جيت معاك و عطلتك عن جو العشق الممنوع بتاعك
إلتفتت لايهم لو سمحت أنا عايزه أمشي
تضايق أيهم من أجلها و شعر بحزنها طيب يلا
استشاط مروان أكثر وهتف پغضب يلا فين أنا مش عجبك ولا أيه
ثم رجع بنظره لنسمه وأنتي يا هانم مش ماشيه مع راجل
ايهم بعدم رضي من طريقته معها أهدي يا مروان ماينفعش كده الناس تتفرج علينا
شاور له مروان بتحذير
أيهم ماتتدخلش بيني وبين مراتي عشان
ماعملش حاجه أندم عليها بعدين
رجع مروان إلي أصدقائه بإعتذار معلش يا جماعه مضطرين نمشي عشان حنين
نهي ورضوي نتمني نشوفك مره تانيه يا نسمه
بإبتسامه مغتصبه هتفت إن شاء الله وأنا اتشرفت
بمعرفتكم وأتمني تبقوا تزرونا
رجع الجميع القصر وهم في حاله صعبه ما بين الڠضب والحزن و الغيره
في غرفة أيهم
جلس يكمل صوره أمامه وهو حزين علي صاحبتها
هي لا تستحق مثل هذه المعامله
قرر ترك الفيلا فتره ليريح أعصابه من مشاعره
التي لا يفهمها
في غرفة نسمه
لم تجد حنين جلست تبكي كلما تذكرت مروان
وهو يرقص مع شاهي
حاربت ضعفها وقامت بمحو دموعها وټلعن قلبها الذي عشقه
لتشغل إحدي أغانيها المفضله وتقف تتمايل علي نغمتها
عند مروان
يشعر پغضب من نفسه بسبب ذلك الموقف الذي وضعها به أمام أصدقائه عندما تركها ورقص مع شاهي يعترف
أنه أخطاء في حقها لكنها لم تعطيه فرصه للإعتذار بل تزيد غضبه وعصبيته ببرودها وإهمالها له
فتح فونه لكي يراها قبل أن ينام ولكنه صعق عندما
رآها تتمايل بطريقه تسكر العيون وحدث لنفسه
معقول بتعرفي ترقصي بالطريقه دي ظل يتأملها
بإستمتاع ثم وقف پحده أغلاق هاتفه لا كده كتير
ثم توجه إلى الحمام لأخذ حمام بارد
في اليوم التالي