روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
تسيبها معاه.
نسمه بتعجب من هدوئها مش الواجب نروح نطمن عليها ونعطيها المحاضرات اللي فاتتها
تحدثة باسنت بأسف بابا مش هيرضي نظره لنهله في انتظار موافقتها لكنها اعتذرت أنا ورايا شغل ماقدرش أتأخر عليه
نسمه بتفهم
خلاص هاتي عنوانها أنا هروح اطمن عليها
ظلت نسمه في سيارتها وهي تحمل هاتفها علي وضع الاتصال بمروان
ضغطت علي الاتصال ليأتيها صوته الملهوف الو
نسمه بإعتذار أسفه لو كنت عطلتك
ابتعد عن مكتبه رد بسرعه ولهفه لا أبدا مافيش عطله
تنهدة بإرتياح
أنا كنت بسال لو ينفع أروح أزور وحده صاحبتي
نسمه بهدوءمافيش مشكله أصلهم ناس علي قد حالهم
و ماينفعش اروح بالحرس
ابتسمت من إهتمامه رغم جرحها منه حاضر.
وقف ينظر للشارع من زجاج واجهه مكتبه وهو يهدي نفسه وضحك بقوه علي حالته التي تحدث له عندما يتحدث معها لقد أصبح مچنون وضعيف
اخذت نسمه زياره وتوجهت إلى حي شعبي يدل
جميع العيون مسلطه عليها
ومجموعه من الشباب يتحدثون وهم ينظروا إليها
تجاهلتهم ودخلت من باب المنزل طرقت الباب
فتحت شرين الباب دون أن تعلم ماهية الطارق
وهي تمسح دموعها وجدت نسمه أمامها وهي تحمل
شعرت شرين بالاحراج من شكل المنزل
نسمه اتفضلي
دخلت نسمه ووضعت ما بيدها علي كرسي متهالك
جوار الباب
وقامت بإحتضانها سلامة طنط يا شرين مالها
هتفت بخجل تعبانه شويه نظره لما وضعته ليه التعب ده يا نسمه
نسمه بعدم رضي
أنتي عبيطه بقالك يومين مش بتحضري
و باسنت قالت طنط تعبانه طبيعي أجي أطمن
تأثرت شرين من كلماتها الطيبه وهتفت بإمتنان طبعا معلش البيت مش قد المقام
نسمه متقوليش كده فين طنط
شاورت لها جوه تعالي هي مش قادره تقوم
دخلت نسمه وجدت سيده كبيره يتاكلها المړض
سلمت نسمه عليها وقبلت رأسها سلامتك يا طنط الف سلامه
تحدثه پألم وضعف الله يسلمك يا بنتي نظره لإبنتها بسؤال لأنها لم تعتاد علي زائرين
مررت نسمه عيناها علي والده شرين بحزن طنط شكلها تعبانه أوي يا شرين إزاي تسبيها كده
هتفت شرين پبكاء ماما بتغسل كلي مرتين في الأسبوع
ومش معانا ثمن الغسيل
والمستشفي اللي بنروح فيها لسه ماجاش دورها
ومش عارفه أعمل أيه
شعرت نسمه پألم في قلبها من حالتهم احتضنت شرين وبكت معها وهي تحاول طمئنتها
مټخافيش يا حبيبتي أنا معاكي يلا لبسيها
وأنا هتصل بمروان نوديهاومستشفي
خرجت نسمه لعدم وجود شبكه في الداخل وجدته يرد بقلق نسمه أنتي كويسه
أنا الحمدلله بخير بس كنت عايزه منك خدمه
أنتي تأمري
لو تعرف مستشفى كويسه تنقل فيها مامت
صاحبتي ماحتاجه غسيل كلي بس المصاريف هتكون
عليك لأنهم علي قد حالهم ومش معاهم ثمن الغسيل
مروان بإهتمام مافيش مشكله روحي
مستشفىوأنا هكلمهم يعملوا الازم
نسمه بحب شكرا ليك
لا يعلم لم هذا القلق عليها هتف بسرعه نسمه طمنيني عليكي
حاضر لا إله إلا الله
محمدا رسول الله
إلتفتت نسمه لتدخل وجدت أحد الشباب يقترب
منها والباقي يلتف حول السياره
هي تعلم من الأول أنها لن تخرج دون خسائر فسيارتها باهظه الثمن والمكان هنا معدم خير فيه حاجه
رد إحدي الشباب واضح أنه يتعاطى المخډرات
عايز التليفون الجميل ده والفلوس اللي معاكي
وشوية حاجات من المزه دي وهو يشاور علي السياره
نسمه بسخريه
خرجت شرين وهي تسند والدتها عيب كده يا سيد
أنت وعماد دي ضيفه عندي وانتم بتعملوا أيه
ده بدل ما تشكرها أنها بتساعد ست مريضه
سيد دي ركبه عربيه ثمنها يبني مستشفي
يعني ال هاخده مش هيأثر معاها في حاجه
وھجم علي نسمه ليأخذ الفون صړخت شرين
عند أحمد
رن فونه برقم شهد فتح الخط
أتاه صوتها الباكي كده هنت عليك كل ده ماتشوفنيش أو تطمن عليا
شعر بقلبه يرقص بين ضلوعه عندما علم إنها تشتاقه
تحدثة شهد بۏجع
أنت زيهم بتجري وراي أحلامك وأنا مش مهمه
أردف أحمد بحزن لأنه يعلم مدي إحساسها بالوحده والإهمال
ليه كده أنتي عارفه أنا بخاف عليكي قد
أيه بس ما فيش بينا ارتباط يسمح ليا أكلمك
أو أشوفك الأول كانت بتجمعنا الصدف
تحدثه پبكاء أنا عارفه إنك شايفني بنت مش كويسه
وأنا أكدت ده بإتصالي بيك بس والله أنت أول شاب
في حياتي
رد احمد بقلق من حالتها
اهدي يا شهد أنا مش صغير بعرف في الناس وعارف إنك ملاك
بس أنا لسه في أول طريقي وأهلك مش هيوفقوا بالساهل
أنا محتاج اثبت نفسي واعمل إسمي عشان
أطلبك بقلب جامد
ثم أكمل بتنهيده
لأزم تعرفي أن مافيش في قلبي غيرك
لم تصدق ما تسمعه هل يحبها فعلا ويشعر بها