متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
بحب وهمس جوار أذنها
أوعي تفتكري غيرتي دي شك دي هوس وجنون بحبك
وحب
ترك أيهم جوار الباب وذهب لغرفته
البارت الخامس والعشرون
بقلمي أمل مصطفي
وصل أحمد عند نادر
وهو يحمل شيكولاته فتح نادر الباب فهو كان علي
علم بزيارته
قام نادر بإحتضانه بقوة وحشتني يا بوب
أحمد وهو يحتضنه متأكد من الكلام ده يعني
نادروهو يغمز بشقاوه بذمتك أنا كنت فاضي ده
حتي تبقا عيبه في حقي
أحمد وهو يضحك لا دانتا جيت علي الجواز
جلس أحمد في الانتريه
ليسأله نادر بفضول أنت عملت في الشقه كده أزاي في الوقت ده
عدل أحمد هندامه وهو يتحدث بغرور انت بتشك في قدراتي أنا سوبر هيرو
وكان لأزم أجهزها في وقت قياسي عشان لما
نادربغباء عريس مين
الحمار القاعد أقدامي
مررعيناه علي المكان ثم رجع لصديقه وهتف بعدم تصديق يعني الشقه
أه كل اللي فيها هدية جوازك أنت عارف أنا دافع
إيجار سنتين وخليت صاحب البيت زود سنه قصاد
التوضيب العملته والعفش والأجهزة دي بتاعتك
لو كان أخيه من أمه ماكان ليهتم به مثلما يفعل أحمد أنه نعمه كبيره من رب السماء سأله بزهول أنت ليه بتعمل معايا كده
بعض من مده صغيره بس أنا حاسس إننا صداقة
عمر
قام نادر بإحتضانه بقوه لو عطيتك عمري مش هيكفي
هتف أحمد بمرح لا يا خويا مش عايز عمرك
أنا عايز أخلص المشروع وأفرح أنا كمان كتب كتابي
كمان أسبوعين
ألف ألف مبروك بس الشقه والعفش ده
لا دي هدية جواز شاركنا فيها كلنا مروان
وأيهم وسيف حتي فريد كانوا يوم فرحك هيعطوك
نقوط بس أنا إقترحت عليهم الموضوع ده وسابولي
التصرف وأنت عارف صاحبك يفوت في الحديد
نادربإمتنان طبعا راجل عمرك يا صاحبي
أومال ماشوفتش واجب الضيافه هو أنتم بخلاء ولا أنت بتوزعني بطريقه غير مباشره
حبيبي أنا هخرج بكره مع شهد أشتري فستان
كان يعدل هيئته أمام المرأه ليرد أنا جاي معاكي
رفعت عينها عم تفعل وهي تنظر له بعدم تصديق بجد
إلتفت لها و أنهي المسافه بينهم في خطوه يحتضنها بجد
يا قلبي نفسي أعوض معاكي كل حاجه اتحرمنا منها بسبب غبائي
في الفتره دي
متقولش كده أنتي حبيبي من أول لحظه شوفتك فيها
أنت عارف كان بيتقدملي عرسان
كتير من عائلات كبيره وأصحاب مال ونفوذ
لكن يوم ما شوفتك رغم إهانتك بس قلبي أتعلق بيك جدا
ولما حكيت مشاعري لما شوفتك لأحمد رد وقال بنوتي
كبرت وبتحب رديت عليه أنا بحبه بس هو عمره
مايحبني أو يشوفني
دأنا أجبهولك لحد عندك غصبن عنه
أنا بحبك أوي أوي يا مروان
وماروا بيعشقك وندمان علي كل مره چرحك
فيها
يوم الخطوبه
تم كتب الكتاب قبل الذهاب للقاعه
وعندما وصل المأذون لقول بارك لكم وعليكم
توجه أحمد إلي شهد وقام بإحتضانها تحت خجلها
حملها بين يده ودار بها وهي تعلقت بعنقه
ألف مبروك يا قلبي
الكون لا يسع فرحتها عينها تلمع من الفرحه الله يبارك فيك يا حبيبي أنا مش مصدقه أخيرا بقيت ملكك
أحمد بعشق أنا الملكك يا عمري أنتي عارفه أنا نفسي في أيه الوقت
سألته بلهفه أيه
تورد وجهها من الخجل وابتعدت عنه مش ممكن أنت برده بتفكر في الحاجات دي أنا كنت فاكراك غير كده
أحم لا فاكراني غير كده أيه أنا بشړ من ډم ولحم بس كنت براعي ربنا لكن لو راعيته مع مراتي
أقعد جنب أمي أحسن وغمزلها ولا أيه رأيك
فصل لحظتهم صوت مروان أنت نسيت نفسك ولا أيه
بقالك ساعه حضنها والناس مستنيه إبعدوا عن بعض
ونروح القاعه
إلتف له أحمد بضيق روحوا أنتم وإحنا هنحصلكم
فريد لا يا أخويا نروح القاعه وبعدين اسهروا براحتكم
وصل أحمد القاعه وهو يحتضن يد شهد بين يده
والسعاده ظاهره علي وجهيهما القاعه علي
مستوي عالي يناسب عائلة الفيومي
جلس أحمد وشهد
بينما وقفت حياه تشعر بالفخر والسعاده من حديث صديقاتها عن أحمد وو سامته وطلته الرجوليه
الطاغيه
يرتدي قميص وبنطلون أسود وبلزر أزرق
نفس لون فستان شهد
و شهد ترتدي فستان أزرق بحزام اسود وترتدي
حجاب أسود
علي طاوله أخري كانت تجلس
تابعت أسيل ما يحدث بغيره وحقد مين يصدق شهد البنت العبيطه ترتبط بمز زي ده
لتأكد علي كلامها صديقتها جني أه يا أسيل ده يجنن جينتل مان ووسامه
ولا شايفه قميصه لما خلع الجاكيت القميص هينفجر
من العضلات والله خساره فيها
سوسن مش كده وبس مهندس ونسيب مروان
يعني مش أي حد وسامه وشياكه ونسب
هتفت تلك المغروره الملقبه بجني أنا قررت أخده منها لأنه خساره فيها
لترد الاخري كأنهم في مزاد لا أنا الهاخده
هتفت والده جني خلاص يا بنات اللي تقدر تشغله فيكم حلال عليها
ضحكه جني بسبب كلمات والدتها التي أتت علي هواها صح