الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الهروب بقلمي أمل مصطفي
البارت العاشر 
تسير في حديقه المنزل بملل تشعر بفراغ فظيع ينهش روحها
عرض عليها حمزه أكثر من مره أن تعود لعملها 
لكنها لا تريد الخروج أو الإختلاط فقدت شغف الحياه في بعاده
أزيك يا رهف وحشتيني
تسارعت ضربات قلبها مثل ألعاب ناريه ليله عيد 
ظلت علي حالها لم تلتفت له لما رجع الأن هل يريد زياده ۏجعها وآلامها

عارف إنك مش عايزه تشوفيني وعندك حق أنا ما ستاهلش وحده زيك
أغمضت عينها بقوه لسوء فهمها معني كلماته 
أنا جاي أعتذر لك علي كل حاجه وحشه عملتها فيكي أتمني تسامحيني
إلتفت له ببطء يطالعها ملامحه الباهته ولحيته الطويله لكنها تضفي علي ملامحه شكل رجولي جذاب
بينما هو تأمل ملامحها بعشق يتشرب منهم الراحه والجمال حتي يرتوي قلبه وروحه من عذاب الفراق
تشابكت أعينهم بعشق وعتاب ولهفه و لمعت بالدموع 
لتهتف بعتاب ده وعدك ليا أنك تكون سندي وتفضل
معايا أنت سيبتني في أصعب وقت إحتاجتك فيه 
كان نفسي مره وحده افتح عيوني عليك وأنت
قاعد علي كرسي قصاد سريري عشان تطمن عليا
ما تكلمنيش بس تبقي موجود جنبي
كنت محتاجه وجودك أكتر من أي شيء 
كان هيفرق معايا ويطمن قلبي أن ماخسرتكش زي ما خسړت نفسي
أن قلبك فعلا بيحبني مش مجرد كلمه بتقولها وقت نزوه أو رغبه لما دخلت حياتي غيرت نظرتي للرجاله اللي بكرهم وفي لحظه مسحت ده كله
إقترب منها ببطء وحذر حتي يضمها عمرك ما كنتي نزوه ولا رغبه أنت عشق روحي أه معملتش اللي يثبت
عشقي بس ربنا عالم ۏجعي وعذابي أن أنا سبب اللي حصلك صوتك لحد اللحظه دي بتوجعني 
أغمضت عينها بۏجع شديد تسترجع كل ما حدث
ثم تنحنح بحرج وهو يسألها هو لو طلبت إيدك من بابا حمزه ممكن توافقي
كاد يلمسها عندما أفاقهم صوت حمزه ووقوفه بينهم رايح فين لما تكتب كتابك أبقي أقرب غير كده مافيش
نظر له بموافقه
ليضمه حمزه بقوه وهي يهتف ألف مبروك يا حبيبي تتهني بيها
خجلت رهف
تمت مراسم الزفاف علي قدم وساق بسبب لهفه
سليم و إنتظاره لتلك اللحظه علي أحر من الجمر
أتي أصدقائه وأصدقائها
في جو عائلي جميل
لم تتركها يارا لحظه كانت الأخت والأهل والسند
فرحتها بزواج رهف بسليم لا تضاهيها فرحه لقد تعبت كثيرا وعانت أكثر من طفولتها من هذا الشخص البارد 
لينتهي عهده علي يد سليم ويبداء عهد فرحتها أيضا علي يده
خرجت عليهم في الحديقه بفستانها الرقيق مثل فساتين الأميرات ضيق من الخصر وشديد الإتساع من بعده 
كانت مثل حجر ألماس يضوي في الليل
تحرك سليم في خطوات واسعه ليتناول يدها من أبيه الذي و صاه عليها الوصايا السبع
مال عليه عابد كلتها ولعه يا بن حمزه صبرت و نولت الجمال والحب مع بعض
نخزه سليم بقوه بطل قر أعوذ بالله منك إياك تيجي فرنسا قبل ما أرجع مش عايز أشوف وشك هناك 
بعد سفر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات