الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر
طويل
دخل سليم السويت وهو يحملها بين يده بفرحه كبيره
شوفي أنا وعدت نفسي يوم ما كنتي هنا ماحدش يدخله بعدك أبدا
تعلقت بعنقه بقوه وهي لا تصدق حتي تلك اللحظه أنها تحمل أسمه
أنزلها بحنان
تعالي غيري فستانك علي ما الأكل يجهز عشان
ترتاحي أنتي تعبتي النهارده
خرجت وهي ترتدي قميص أبيض قصير وفوقه روب
رفع عيونه ليقف من روعه طلتها إقترب منها
فركت في طرف القميص دون كلام تشعر بخجل
شديد
ورعشه تسري في جسدها من رهبه أول لقاء جسدي بينهم
ضمھا بحنان وهو ينظر بعينها ويهتف المره اللي فاتت حطيت لك منوم في العصير عشان أقدر أضمك في حضڼي وأنا نايم
نظره له بأعين متسعه ليبتسم وهو يحرك أنامله علي ملامحها بإستمتاع
ماكانش فيه حل غير ده خرجت لما اطمنتي وفضلت نص ساعه لحد ما أتأكد أنك في دنيا تانيه
دخلت لاقيتك نايمه زي الملاك ولبسه قميص
أستغفر الله جمع كل حاشيه إبليس معايا في
دخلت جنبك خدتك في حضڼي وبعد حرب ظالمه قدرت أنتصر عليهم ونمت من غير أي تجاوزات
ضمھا أكثر لصدره وهو يهتف لو قربي منك ذنب فأهلا بالچحيم
ليقبلها ويعيش معها اللحظات التي أهلكته ليالي
طويله ويجرب بين أحضانها جمال الحلال و لذته
في الصباح شعرت رهف بأنفاسه تلفح بشره وجهها لتعلم أنه مستيقظ و يتأملها لتبتسم دون إرادتها
فتحت عيونها وهي تعتدل صباح الخير
طالعت
ملامحه التي خطڤتها من أول طله ورغم السعاده
الظاهره بعيونه لكنها تجد بهم شيء غريب لا تفهمه كأن هناك ما يحزنه
إقترب منها يقبلها وهو يهتف بمرح لا أنا عايزك تبقي معايا بكل مشاعرك ممنوع تروحي مني في أي مكان
قربت نفسها منه بشده حتي تمحي بين أحضانه سنين أوجاعها لم تتوقع أن عوض ربها بهذا الجود والكرم لحظه واحده بين أحضانه تمحي تعب سنوات
ليأتي سليم ويعرفها أنه ليس كل الذكور رجال
رجل واحد فقط من يملك مفاتيح قلب الأنثي
خرج صوتها مهزوز وهي تسأله أيه الكلام اللي في عيونك ومش قادر تقوله أنا حاسه بيك
ضمھا لتضع رأسها علي صدره وهو يتنهد بقوه
صاحب أول لمسه أول نظرة شغف إحساس أول علاقه
أغمضت عينها بقوه دون أن يرها لقد علمت أن هذا ما يفكر به قبل أن تسأله
لقد رأتها في عيناه وتخاف بشده أن هذه الحقيقه تعكر صفو