متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثلاثون للبارت الثالث والثلاثون
علي بعضك
أنا عايز أتجوز
مروان تتجوز مره واحده
أه أخيرا لاقيت نصيبي وخاېف حد يخطفها
أفرض تكون مخطوبه أو متجوزه
لم يستوعب الفكره ليخرج صوته بارد مثل الصقيع
لا أنا أخرب الدنيا لو مش ليا مش هتكون لحد تاني
نظر له مروان ونسمه بتعجب لأنه دائما مرح يحب الحياه
ولا يميل للعڼف
يلا يا نسمه قلبي هيوقف ممكن يا مروان
كانت تمشي جواره وهي تسأله فين دي يا أيهم
شاور بقلبه قبل يده اللي هناك دي
نظرة له نسمه بزهول دي مش ممكن يا أيهم
طريقتها جعلته يرتعب لتخرج حروف كلماته مهزوزه
أوعي تقولي إنها متجوزه
هتفت بنفي جعله يلتقط أنفاسه مره أخري لا بس سبت بنات حواء كلهم و أخترت دي
رجع القلق يتسلل لقلبه وهو يسألها
عنها حاجه
قول حاجات أنا عارفه حياتها كلها
نسمه أرجوكي بلاش تلعبي بأعصابي
إلتفتت له بهدوء إلا دي يا أيهم إلا فريده
أيهم وهو يكرر إسمها بإستمتاع فريده وهي فعلا
فريده
نسمه بتحذير خوفا علي مشاعر أختها وصديقه عمرها فريده خام جدا ورومانسيه جدا جدا بتحلم
بالفارس اللي هيخطفها علي حصان أبيض وعيونه ماتشوفش وحده غيرها وتعيش معاه الحب الأفلاطوني قلبها مش حمل صډمه أو خېانه ممكن
دي أختي الوحيده أختي بجد أنا وهي راضعين مع بعض
تحدث برجاء
نسمه أنا أتغيرت حتي إسالي مروان
أنا معاكم من ٧شهور ماكلمتش بنت وقطعت علاقاتي
كلها ورفضت أرجع مع أهلي وقررت الإستقرار
من قبل ماشوفها
أوعدك إني مش ممكن أجرحها
أو أزعلها في يوم بس ساعديني
رفض بحجة التعليم فعيش مع نفسك وأنا متابعاك
لو إحتجتني
كده بتبعيني يا نسمه دي أخرتها
نسمه وهي تغمزله
العايز حاجه لأزم يحارب عشانها شاورت له بإستمتاع حارب
توجه أيهم بقلب جامد إلي متولي مساء الخير
يا حج متولي
متولي مساء النور
أنا أيهم كمال البنا ابن خالة مروان وصاحب
كانت فريده تخفض وجهها من الخجل عندما وجدته يتجه ناحيه طاولتهم لكن خجلها تحول لفرحه كبيره لقد
أحبته من حديث نسمه عنه في الشهر الذي قضته عندهم وعندما رأت صورته الذي شاهدتها علي إحدي مواقع التواصل تعلقت به أكثر وكان دعائها الوعيد عند صلاتها أن يكون من نصيبها ويهديه للصراط المستقيم
طبعا ده فرح وأنا طلبي كله فرح
حاول متولي تثنيه عما يريد طيب بعد الفرح هسأل عليك وارد عليك كمان أسبوع لما أطمن
هتف ايهم برفض بعد فرح أيه لا طبعا ثواني وجاي لحضرتك
توجه لوالده بابا معلش ممكن حضرتك وعمي ومروان تيجوا معايا ثواني
والده خير
ثواني يا بابا توجه لوالد نسمه أونكل خالد ممكن ثواني
وقف خالد دون سؤال حاضر
ثم توجه لأحمد بعد إذنك يا شهد هستلف منك أحمد
ثواني وأرجعهولك
نظر له أحمد بزهول نعم تستلف مين يا إبني أنت شارب حاجه ده فرحي
معلش أنا عايز أخطب ومحتاج وجودك
أحمد ببلاهه تخطب فين وأمتي
تحدث أيهم وهو يجذبه تعال بس كلها ربع ساعه وأرجعلك
الله يخربيتك أنت وفريد واحد يبوظلي
خطوبتي والتاني فرحي أنا حد بصصلي في أم الجوازه
دي ولا عقدكم جايه تتحل علي حظي
توجه أيهم إلي متولي والجميع خلفه لا يعرفون ما يحدث
عمي متولي أنا جاي أنا وأهلي أطلب منك إيد الأنسه
فريدة ده بابا وده عمي ومروان حضرتك عارفه
وده أونكل خالد وأحمد العريس كمان فاأيه رأيك
تحدث متواي بعدم رضي يا بني هو مش لأزم نمشي تبع الأصول لينا بيت تيجي تتقدم فيه
ماذا يقول هذا الرجل لقد وقع مع أيهم وهو لن يبارح مكانه حتي يصل لمبتغاه لذلك تحدث بإصرار العائلتين موجودين حاليا فا أيه رأيك
نقراء الفاتحه ونكتب الكتاب الوقت
الأن دور الأخرين في الصدمه لينظر له الجميع
بحاله من الزهول ولكنه أكمل ووعد مني ليك بكره أجي لحد عندك أطلب أيدها وأنت ترفض مره وإتنين وعشره
وبعد كده أخطبها ضحك الجميع علي تسرعه
جاء متولي ليتحدث لكن أيهم سبقه
حضرتك تنسي خالص أن أتحرك من هنا قبل
ماتكون ليا
ضحك خالد بقوة ورمق متولي بنظره الموقف ده مش بيفكرك بواحد صاحبنا
ابتسم متولي لتلك الذكري عندك حق
علي طاوله أخري
حماده بسؤال
مين الرجاله العند خالك دول يا يس
ياسين