متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثلاثون للبارت الثالث والثلاثون
بحيره
مش عارف يابابا
حماده
طيب تعال نشوف ليكون عريس لفريده
لبني وإحنا مالنا
حماده پحده أخرسي أنتي وخليكي مكانك
ياسين أول من تحدث فريده مين يا خال أنا طلبتها من حضرتك
أكتر من مره وقلت لما تخلص تعليم لو هتتخطب
أنا أولي بيها فريده بتاعتي
رد فعل أيهم غير متوقع عندما انقض علي عنقه وتحدث پغضب وغيره مين دي اللي بتاعتك
وأخليك تودع شبابك
تحدث حماده بقوه ليه مالوش أهل يحموه
أيهم بلهجه جديده علي شخصيته
ولو ليه جيش بحاله ولا يهمني
نظر حماده لمتولي وهو يتحدث بټهديد و تحدي لو رفضت إبني
أختك هتكون طالق نظر له الجميع پصدمه من ردت
فعله
أما فريده مسكت يد نسمه پخوف
وشعر أيهم بأنفاسه تكاد تنقطع لأن متولي لن يبني
نظر متولي لأخته التي أتت هي الأخري تحدثة
العيون في نظره سريعه
ليقول متولي طيب خير روح يا أيهم هات المأذون
ونظر لحماده المأذون اللي يجوز فريده هو اللي يطلق
أختي
أيهم وهو لا يصدق ما يحدث بجد يا عمي
متولي بمرح يلا يابني قبل ما أغير رأيي
تحدث مروان بكبرياء وهو يقف في كتف أخيه وابن خالته أنا أتصلت خلاص وهو في الطريق
إستعد المأذون ليتحرك
هتف متولي أستني يا شيخنا عندنا حالة طلاق
حماده بغيظ لو طلقتها مش هتدخل بيتي تاني
متولي بفرحه وده عز الطلب
تم الطلاق تحت سعادة متولي وأخته فهي لا تطيقه
لكنها لاتستطيع طلب الطلاق إلا بموافقته وهذا
من عادات عائلتهم
قام أيهم بإحتضان فريده التي تشتعل من الخجل مبروك يا ملاكي دار بها وسط سعادة الجميع
يواسيها
أنزلها أيهم بعد إذنك يا عمي هنخرج شويه وهنرجع
هتف أحمد پغضب أه يا واطي خلصت مصلحتك بعد ما بوظت فرحي
أيهم وهو يقبله فرحك مابظش ولا حاجه ده بقي فرحين بعد إذنك يا أبوا نسب
رجع الفرح لهدوءه
عيونها تنظر للجميع بسعاده لقد تمنت كثيرا أن تعيش الحب والرومانسيه قبل الجواز لكن ما يصبرها أنا إخوانها قد عاشوه
فرصه أخري للحياه يحمده عليها
ركب سيارته وهي جواره وتحرك بالسياره وهي
تخفض نظرها ولا تتحدث
نظر لها بسعاده لو قلتلك بحبك هتصدقيني
ولا هاتقولي عليا مچنون
تحدثة وهي تفرك يدها من الخجل أنت لسه شايفني
من ساعه بس
ضحك أيهم يعني قصدك أني مچنون
لم يستطع مقاومة نظرة عيونها توقف علي جنب
الطريق وتحدث بهيام ولو تقصدي أنا مسامح
توترت فريده أكثر من نظرته
عمري الجميل يحب يروح فين
فريده زي ما تحب
جذب يدها وإنحني يقبلها بنعومه إنتفض
علي أثرها جسدها كله كأنها عصفور مبلول في ليله
ممطره
شعر بها أيهم وأحس أنه ملك الدنيا من براءتها
التي لم يصادفها في حياته إلا مع نسمه
أيهم خلاص المره دي نروح مكان علي ذوقي
بس بعد كده حبيبتي هي التشاور وأنا أنفذ
توجه أيهم إلي مكان راقي نزل وأخذ يدها
ودلف إلي المكان تحت نظرات الإعجاب من الرجال
فهي أيه من الجمال بدون مكياج وماذادها جمالا
في عيون الرجال لبسها الواسع الذي يستر جميع
جسدها
اختار أيهم مكان منعزل لكي تكون علي راحتها
دا كان البارت الاخير
الخاتمه بقلمي أمل مصطفي
جلست شهد بجوار هيام عندما رن هاتفها
برقم أحمد
حملت الفون وهي تتحدث لهيام ماما هرد علي أحمد ثواني
وجايه
براحتك يا حبيبتي
ألو حبيبي
أتاها صوته العاشق وحشتيني يا قلب حبيبك اخبارك إيه
شهد الحمد لله بخير
القمر بتاعي ممكن يتعطف ويتنازل ويقبل عزومتي علي العشاء
شهد بفرحه وعدم تصديق بجد هنتعشا بره
أحمد بغرام لو القمر بتاعي كويس ويقدر ينزل
هتفت شهد بفرحه طبعا كويسه
هتف بسعاده لفرحتها أنا بعتلك فستان مع يوسف
أجهزي علي الساعه ٨ هكون عندك
تحدثة بسرعه حاضر الساعه ٨ بالظبط هكون جاهزه
رجعت لهيام و احتضنتها بسعاده
هيام مالك يا حبيبتي
شهد أخيرا يا ماما هخرج بقالي ٣شهور قعده في البيت أحمد عزمني علي العشاء
هيام ربنا يهنيكم يا حبيبتي هو كان خاېف عليكي
أول ٣شهور من الحمل بيكونوا صعبين مش عايزين
حركه كتير خلي بالك من نفسك واطلعي السلم بالراحه
شهد حاضر
مروان وهو يسوق سيارته وبجواره نسمه
أنا مش مصدق أن أيهم يفكر كده أو يعمل حركه زي دي
نسمه ربنا يهديه
مروان بضحك أنا كنت فاكر لما يتجوز هيخرب الدنيا ويسافر باريس أو اسبانيا أو حتي