الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع حتي السادس

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بهيئته الشامخه التي تضفي عليه القوة العظمه وهو يهتف أنا عرفت إنك هتروحي مع الحريم حنة بنت خالتي
وقفت بعد أن كانت تجلس جوار فرستها ماما الحجه إستاذنة يونس وهو وافق
تحدث بسرد لما يحدث في أفراحهم الحنه بيكون كلها حريم و بيكونوا براحتهم في اللبس و بيرقصوا
توقف لحظه ثم رفع عيناه تقابل خاصتها وتحدث بأمر لا يقبل النقاش ممنوع تخلعي حجابك قدام الناس أو ترقصي قدام حد حتي الحريم فاهمه 

تحدثه وهي ترمقه بإستغراب من طريقة تملكه
لها فمن له الحق بأمرها لا يتحدث معها بتلك الطريقة
ولكنها طاعته بهز رأسها كأنها مسلوبة الإرادة وليس 
لها في نفسها شيء كأنها توكد له ملكيتها
ليبتسم برضي ويتوجه لغرام يمرر يده علي خصلتها التي ورثتها من أبيها و تمتم بحب وحشتيني قوي يا غرام رغم أنهم ساعتين من أخر مره شوفتك بس مرو عليا كأنهم سنه
ابتسمت حنين بإعجاب من حنانه علي الفرص الصغير 
وهي لا تعلم أن كلماته موجه لها هي وليست الفرصه
إرتدت الفتيات فساتينهم وكانوا في منتهي الجمال
أما حنين إقترب منها يونس أعمل فيكي أيه هو
إنتي ناقصه جمال علي جمالك أنا خاېف عليكي
من العين 

إلتفت بين أحضانه لتصبح في مواجهته حبيبي أنت ال شايفني كده و تملي پتخاف 
عليا وبعدين كله حريم مافيش رجاله معانا
تحدث بصدق حتي الحريم بغير عليكي منهم هم عيونهم أصعب من الرجاله لأن مافيش حد يحاسبهم علي نظرتهم ولا تدقيقهم في ملامحك
وضعت رأسها علي صدره بحب وهي تسأله أنت هتروح معاهم
رفع يده يمررها علي ظهرها بحنان أه رعد طلب مني أروح معاهم
طيب أنا هروح لماما الحجه علي ما البنات تنزل 
رنت حنين الجرس فتحت لها رشيده التي هتفت بترحاب أزيك يا ست حنين إتفضلي
تحركه حنين وهي ترد عليها أزيك يا ريري أومال فين ماما الحجه والبنات
ابتسمت رشيده علي لقبها الذي تناديها به حنين وهتفت ستي جوه في أوضة الجلوس وست مريم وست سلمي لسه فوج
توجه حنين لغرفه جلوس هند وهي تتحدث بإبتسامه مشرقه مامتي وحشتيني الحبه دول
استقبلتها هند بالبسمله بسم الله ماشاءالله الله أكبر يا حبيبتي البدر في تمامه تعالي جاري أرقيكي

جلست حنين جوارها وضعت هند يدها وبدأت
في ترتيل آيات الرقيه الشرعيه
بعد الإنتهاء هند أنتي مش حاطه حاجات من البنات
بتحطها ليه
تحدثت بهدوء يونس مش بيرضي لأنه حرام هو أنا وحشه كده
واه واه مين يقدر يقول إكده ده جمالك ماشاءالله يخزي العين
قومي أخلعي البرده وريني الفستان عليكي
استجابت لها حنين ووقفت بلهفه تخلع البرده ليظهر فستانها الذي يعبر عن جمال شخصيتها وروحها يرسم
جسدها بنعومه لونه نبيتي لامع مجسم من الصدر
وواسع بعد الخصر وفوقه حجاب أسود
يظهر بياض 
بشرتها بشده دارت حول نفسها بطفوله
في دخول ذلك الذي توقف قلبه وعقله عن العمل 
من مظهرها الخلاب الذي سرق أنفاسه
تجمدت أقدامه في الأرض مثل جبل راسخ يتأملها ببطء مهلك لقلبه و أعصابه يحاول ويحاول الانتصار علي شيطانه الذي جعله ينسي دينه ويقف يتأمل أمرأه غريبه
بينما كانت الصدمه الأكبر من نصيب والدته التي رأته وهو يقف ينظر اتجاه حنين ليست مجرد نظره بل كأنه
شخص مسحور بتلك الحوريه هل من الممكن أن يعشق ابنها الحافظ لكتاب الله وسنه رسوله ولا يرفع عيناه في
إمرأه أته والدته حدثه نفسها لا مش ممكن مش أخلاج أبني مش رعد اللي يبص لحرمه راجل تاني أبدا أكيد دي وسوسه شيطان
تحم حم  رعد بصوت مرتفع وهو يدخل من الباب 

جريت حنين ووضعت البرده علي أكتافها
وأغلقت أزرارها وهي تعطيه ظهرها
بينما هند تغاضت عم رأت وهتفت بحنان تعال يا حبيبي أتفضل
وقف وهو يحاول إجلاء صوته و لا يرفع نظره
من عليها جاهزين يا أمي
نظره له ثم لمكان عيناه وهي تسأله بتعجب هو أنت جاي معانا مش قولت هتروح مع الرجاله و الغفر يوصلنا. 

من أتي بأبنك لهنا الشوق ولهفه رؤيتها قبل الذهاب ليهتف برفض أنا هاخدك أنتي والبنات و هم يروحوا لوحدهم
تحدثه حنين بخجل من هذا الموقف عقبالك يا رعد بيه
لم تعطيه هند فرصه الرد لتهتف بسرعه حتي تقفل علي ابنها أي طريق للشيطان جريب إن شاءالله
لكنه تمتم بحزن يظهر أن ماليش نصيب
شهقت هند بفزع ليه كفالنا الشړ أنت تشاور بس علي ست البنات وهي تيجي لحد عندك
لا تعرف لما تضايقت من كلمات هند لتهرب من المكان وهي تردف علي حياء ماما أنا طالعه للبنات
تحدث رعد بغيره ورفض لا خليكي الوقت حسين وفضل نازلين
نظره له هند بتعجب ليتهرب هو من عينها حتي لا تكتشف بما يشعر لكنها تحدثت و مالوا يا ضنايا هي رايحه عند البنات
هتف پحده لا يا أما هاتقابل الرجاله علي السلم وماينفعش 

تأكدت من ظنونها فهي تري غيرة أبنها وعيونه
التي تتأملها بعشق وكل ما يحدث أمامها الأن تراه لأول مره
ولم تتخيل يوما أن يمر أبنها بتلك المشاعر هي
تراه جبل لا يشعر أو تراه بلا قلب في

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات