حنين بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع حتي السادس
معتقد لديها
أن الرجل لا يجب أن يحب و يشتاق لأن الحب يضعف الرجال
لكنها لا تعلم أن العشق مثل المياه التي تنزل علي الأرض شديده الجفاف تتخللها بهدوء و إحتواء حتي تحتلها وتصبح أرض خضراء مملوءة الحياه والخير
قررت التحدث معه بعد رجوعهم لكي يفوق مما هو فيه قبل ضياع هيبته وسمعته بين الناس
نزلت سلمي تعلقت حنين بيدها سلومي حبيبتي خليكي جنبي أنا مكسوفه جدا
هتفت حنين برده لأن أنا ماعرفش حد غيركم
مريم وهي تشاور علي نفسها مټخافيش معاكي رجاله
ضحكه حنين وهي تشبك يدها الأخري مع مريم أجمل رجاله
دي ولا ايه
ركب الجميع مع رعد وتحرك بهم أوصلهم أمام الباب الداخلي للمنزل
توجه رعد ومعه حسين وفضل والدكتور يونس
إستقبله الجميع بإحترام وردوا التحيه
أهلا وسهلا كبيرنا نورتنا يا رعد بيه
يا مرحب يا دكتور يونس شرفتنا
يونس الشرف ليا
بداء الرجال بضړب الڼار صدع صوت المزمار
أما الحريم
هناك تجلس سيده كبيره معها طبله وتغني بسعاده
ولم تفهم حنين أكثر كلامها
وسيده أخري ترسم للعروسه وبعض البنات ترقص
قامت هند بتقديم حنين للجميع الذين تأملوا جمالها و هيئتها بإعجاب شديد
قامت هنادي و الدة العروسه حتي تحزم لحنين خصرها لكنها رفضت بشده
وهتفت بإستعطاف ماما الحجه خليها تسبني
هند بأمر لا يقبل النقاش خلاص يا هنادي سبيها براحتها
توجه لها حنين بسرعه تجلس جوارها كأنها تستدعي منها الأمان والحمايه ظلت تشاهد ما يحدث
دون المشاركه
وبعد مرور الوقت هتفت هند جومي إتحني زي البنات
طيب يا حبيبتي قومي فكي الحجاب و خفي هدومك زي البنات عشان ما تتبهدلش من الحنه
تحدثه حنين برفض لا مقدرش محظرني أخلع الحجاب بره البيت
تفهمت هند موقفها ولم ترد الاصرار عليها حتي لا تحملها وزر كسر كلمه زوجها ولكنها لم تعلم أن هو تعود علي رعد وليس يونس
حرفها وحرف يونس ورسمت علي قدمها خلخال
رجع الجميع السرايا وهم مبسوطين فقد كان الوقت جميل وخفيف
بينما كانت حنين تباطؤ ذراع يونس و تقص عليه ما رأت ورفعت يدها تريه رسمتها ليرفعها و
يريد بشده السؤال ليطمئن قلبه لكن لا يعلم كيف يبداء الحديث مع أمه وهي تعرفه مثل خطوط يدها
دخل علي أمه يمثل القوه و البرود وهو يسألها
حنين عملت أي حاجه ضايقتك يا أما أو حارجتك قدام الناس
وقع قلب هند بين أقدامها من نطق ابنها لإسم حنين بتلك اللهفه لترد پحده وأنا هتضايق ليه أو أتحرج من تصرفاتها دي مجرد ضيفه عندنا
حاول مدارات لهفته لمعرفة ما حدث هل احترمت
كلمته أم أهملته أزاي مالنا يا أمي مش ضيوفنا وإحنا ال عزمينهم وأي تصرف غلط هيكون في وشنا
تحدثت بصدق وإعجاب البنت كانت زي الأميرات قاعده
بشموخ وكبرياء ولما خالتك حزمتها لأجل ما ترقص
رفضت
ولا رضيت تخلع حجابها ولما الست ال بترسم
عرفت أنها متجوزه طلبت منها ترسم لها رسومات
للمتجوزين
رفضت تكشف نفسها قدام حد وده كان حاجه نادره من بنات البندر الخجل كان واضح عليها جدا
وكان الكل عنده زهول من جمالها بس الحمدلله أنا كنت رقيتها قبل ما نخرج
كلمات أمه أثلجت صدره و أراحته كثيرا ليهتف بهدوء طيب يا أمي تصبحي علي خير
أوقفه صوت أمه إستنا يا رعد أنا شوفتلك النهارده عروسه زينه
بنت متولي الصواف بنت زينه و متعلمه
هتف بعصبيه وبعدين يا أمي أنا مش صغير عشان
حد يختار ليا عروستي أنا لما أعوذ أتجوز هجيب
اللي تعجبني
يا ضنايا أنت كبير عيلتك يعني كان لأزم تكون
متجوز من سنين و معاك عيال أزاي الرجال الصغار
أتجوزا وخلفوا وأنت لا فضل كام شهر ويكون أب
وحسين كاتب كتابه علي مريم
تحدث پغضب ومين قال إن الكبير لأزم يكون متجوز
تصبحي علي خير يا أما
تاني يوم في الصباح الباكر
سألت حنين مريم إحنا هنغير فين
يعني هنغير فين يا حنين عند خاله هنادي طبعا إحنا هنروح من الصبح مش معقول نفضل بهدوم الفرح من وقتها
تحدثت بحيره مش عارفه هينفع ولا لا
مريم پصدمه مالك يا بنتي إحنا هانكون. لواحدنا مټخافيش
في المساء
استقبل فضل يونس وهو يهتف بإعجاب واه واه يا دكتور الجلابيه لايجه عليك جوي أكتر من لبسك
هتف يونس بتأكيد فعلا عجبتني جدا أنا عمري ما لبستها
حتي صلاه الجمعه كنت بروح بلبس عادي
ده فيه ناس ها تتصدم لما تشوفني
علم رعد أنه يقصد حنين وشعر بضيق في صدره
عند الفتيات يلا يا بنات رعد هيحطب
ركض الجميع اتجاه الشباك بسعاده
أما حنين شعرت بغيره غير مبرره من نظرة الإعجاب بعيون الفتيات
حولها رعد ماحدش في البلد بيرضي يحطب
قصاده بيخافوا منه لأنه ورث قوة جده
لم تفهم قصدهم لتسأل سلمي يعني أيه
ردت هند بفخر و إعتزاز ماشاءالله ربنا يبارك في عمره ربنا وهبه
القوه الجسديه عارفه كيف سمعتي عن