الخميس 26 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع حتي السادس

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عنتر بن شداد إكده عشان كده الكل بېخاف يواجهه
طيب ومين الواقف قصاده ده
هتفت هند ده زين المغاوري بطل النواحي بيقف قصاده 
من باب الهزار مش أكتر
سبحت حنين في غيمتها الورديه وهي تتأمله بهيام وإعجاب شديدين
دخل حسين أمام يونس الذي وافق بدون تردد 
مما أعجب رعد
قفزت حنين بفرحه وهي تهتف ده يونس هيلعب زيهم شوفي يا سلمي
نظرة له سلمي وهي تكتم حبها فهي لا تستطيع 
خېانة حنين لقد وجدت بها القلب الأبيض هي أحبتها فكيف لشخص يعيش معها من سنين
شهقت هند پصدمه وآه أيه ال جابها دي مش جالوا مسافره
هتفت أختها بړعب مش عارفه ربنا يستر كويس أن رقيت بتي قبل ما تيجي 
فزعت هند وهي توجه نظرها لحنين و ټلعن الشيطان الذي انسها أن ترقيها مثل الأمس نادت حنين
التي استجابت لندائها وقبل أن تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
وآه وآه أنتي مين يافلجة الجمر يا جشطه
تحدثه بصفاء قلب وبرائه أنا حنين
وقفت هند بسرعه وهي تتمتم تقوم البت هتروح فيها
أم فزاع أنتي جميله كيف إكده و مسكت خدودها
ووخدودك جميله وبيضه وآه وآه والفستان هياكل منك حته 

جذبتها هند من تحت يدها وهي تهتف الله أكبر قل أعوذ برب الفلق يا أم فزاع 
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا
هتفت بعدم رضي وأنا قولت أيه يا ست الناس دي جمالها زايد عن اللزوم
جلست حنين جوار سلمي التي سألتها بقلق أنتي كويسه 
تعجبت حنين من توتر الجميع منذ دخول تلك المرأه
وقبل أن ترد علي سؤال سلمي شعرت بإختناق كأن رئتيها نفذ منها الهواء مره وحده تمسكت بسلمي وهي 
تحاول أخذ نفسها 

صړخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
أتت هند وهي تسمي و تكبر
لكن حنين زادت حالتها سوء و تغيرت معالمها 
ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول
سلمي پبكاء حد يجيب حاجه نهوي بيها 
ظلت هند تقراء آيات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
عند الرجال 
يتحدث يونس مع فضل لكنه شعر فجأة بنخزه
في قلبه
وضع يده علي قلبه بقلق رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم اقترب منه خير يا دكتور يونس أنت تعبان 

هتف بنفي لا بس قلقان علي حنين هو ينفع أطمن عليها
هي مع الحريم فوق ولو كان فيه حاجه كنا عرفنا 
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ غطي علي 
صوت المزمار 
قام رعد ويونس بفزع 
يتبع 
حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السادس 
نظر له رعد وهو يسأله خير يا دكتور يونس أنت تعبان
تحدث يونس بعدم راحه أنا قلقان علي حنين ينفع 
أطمن عليها
هي مع الحريم دلوقت لو فيه حاجه هنع
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ 
قام رعد بفزع لا يعلم سببه فهو دائما صلب في المواقف الصعبه لكن لا يعلم ما الذي جعله ينتفض بتلك الطريقه 
توجه هو ويونس لباب المنزل
توقف الجميع بتعجب من ركض رعد والدكتور خلفه ليتسلل القلق لهم 
تحدث رعد بصړاخ في الخادمه في أيه مين پيصرخ
إكده
ردت وهي تنتفض من الخۏف و تحمل الماء ست هند أصل ست حنين تعبت فجأه ومش بتتكلم
صړخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا إحنا طالعين
لا يعلم كيف صعد هل علي أقدامه أم طائر بلا جناح
مجرد ذكر اسمها لم يعد هناك مفر من تحكم قلبه به دون أن يراعي كشف سره العظيم وهو حبه لإمرأه لا تحل له
كان فضل أيضا خلفهم أم الباقي وقف خارج الدار مراعتا لحريم الدار في أيه يا رعد حاصل
تحدث بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله
ترجع زي ما كانت 
دخل يونس بسرعه وجدها ممدده علي الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع 
الحياه
إقترب منها يونس إحتضنها بړعب في أيه مالك يا عمري 
أيه اللي حصل كانت عيونها تتأمله دون كلام
أما رعد وقف يتابعها وهو يشعر پألم فظيع بقلبه مشاعره كلها مشتته قام بسؤال والدته في إيه حصل يا أمي وصلها لكده
ردت بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها فضلت تتأمل وتحسس عليها وأنت عارف عنيها الله أكبر أنا كنت رقيتها إمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت
صړخ يونس پألم وهو يكشف عليها لا يوجد سبب
حملها بړعب ونزل يركض لا يتخيل خسارتها ونزل رعد خلفه
ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه
نزلت هند وسلمي ومريم خلفهم لتوقفها أختها هتسيبي أختك لوحدها 
هند بحزن أنت جوارك كل الحبايب يا هنادي ولما اطمن علي البنيه هعاود تاني ثم تركتها ونزلت لكنهم لم يلحقوا بهم
أوقف رعد يونس بصوت قوي حازم عندما وجده علي عتبه المنزل وهي بتلك الهيئه والرجال كثيرين بالخارج استني أنت خارج بيها إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال
لم يكن يونس في حاله تسمح له برؤيه الصح من الخطاء فكل ما يهمه الأن هو حياتها هي له كل شيء
ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز
اروح مستشفي
خلع رعد عمامته وقام بلفها حول شعر حنين
المسترسل الذي يراه كامل لأول مره
نظر له يونس بإستغراب من فعلته ولكن
لا يوجد وقت للكلام
ركب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات