ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الأول للثالث
للباب تفتحه وهي ترد حاضر يا ماما وجدت ملك أمامها بحقيبه
ارتمت لي لى في أحضانها بسعاده ملك حبيبتي وحشتيني
ملك بدموع وأنتم كمان وحشتوني أوى ووحشنى حضنكم
هتفت لي لي بنداء ماما ملك هنا
خرجت أمال بفرحه لتقابل إبنتها البكريه بلهفه لتجدها تبكي في حضڼ أختها لتتحول فرحتها لقلق وهي تجذب إبنتها الكبري من حضڼ شقيقتها و تسألها
خرجت ليليان علي صوت بكائها لتسأل هي أيضا پخوف
ملك مالها يا ماما فيه أيه
أمال بهدوء حتي لا يقلقوا
خلاص يا بنات سيبوا أختكم ترتاح وبعدين نتكلم حملت لى لى الحقيبه إلى غرفة أختها
بينما جذبت ليليان يد ملك و تحركه جوارها إلي غرفتها فى صمت
تحدثة سمر بفضول
عملتى أيه يا هايدى مع حسام
لترد تلك الأخيره بضيق
مش عارفه أوصل معاه لحل كل محاولاتي فشلت .
لتردف صديقتها
مش مصدقه هايدى اللي كل الشباب بتجري وراءها مش عارفه توقع واحد
رمقتها هايدي بكبرياء وهي تردف بإستهجان هو حسام أى واحد ده كبير عيلة الدمنهورى ولولا قوته وذكاؤه ماكنش شركاتنا بقت إمبراطورية فمش سهل حد يلعب عليه
ليه ما ندى ضحكت عليه وخاڼتوا كمان
وضعت هايدي قدم فوق الأخري
وهي ترجع بظهرها للخلف الوضع مختلف هو أتجوزها علشان يرضى مامته مش حبا فيها بعدين هي ماكنتش تهمه فالموضوع ماكسروش
شجعتها سمر خلاص خلي مامته تلفت نظره
وقفت بملل وهي تعدل تلك الجيب القصيره في طريقها للخارج مش ممكن بعد الحصل من ندي تدخل تانى فى إختياره
أبدا صديقتي وخاېفه عليها عادي يعني
فى الشركه
جلس حسام ينهى بعض الأوراق رن فونه حسام سمع لصوت محدثه في صمت
ثم هتف بتأكيد تمام خلي بالك منها وأي حركه توصلني أول بأول وممنوع أي خطاء مش هقبلها سلام
أنهي مكالمته ليدور بكرسيه وهو يهتف بغرام أمتي أمتي
يا ملك تكوني من نصيبي و ترودي ليا روحي
تسرق النوم من عيني وتشغل تفكيري لدرجه الشرود
زيك أنتي أول حلم قلبي أتمناه ومش هسيبه لحد ما أحققه
نظرت ملك لأختيها وهم يبكون إبتسمت لهم أنا كويسه بلاش القلق ده فتحت لهم ذراعها ليتسابقوا عليها لتضمهم بقلب أم وتقبلهم
دخلت أمال لتجدهم مثل الأطفال الصغار الذين يختبوا في أحضان أمهم خوفا من العقاپ ابتسمت وهي تهتف هو مافيش غدا النهارده
الإختلاء بملك هتفت ليليان وهي تجذب يد لي لي
حاضر يا ماما نحضر الأكل وعلي ما يجهز يكون بابا رجع بالسلامه علي
جلست أمال بجوار ملك ربتت علي يدها وهي تردف أنا مش هسألك أيه سبب حالتك دي لحد ما تهدي و تتكلمي بس الوقت قومى يا حبيبتى صلى ركعتين علشان ربنا ييسرلك الأمر
وقفت الفتيات في المطبخ يتشاركوا في تجهيز الطعام عندما سألت لي لي تفتكري أبيه محمود عمل أيه في ملك أول مره أشوفها كده
تركه ليليان ما بيدها وهي تتنهد مش عارفه بس أكيد
الموضوع كبير ملك طول عمرها حكيمه في تصرفتها
ومافيش مره أشتكت رغم أن بشوف في عيونها كلام كتير
وصراحه أنا عمري ما حبيت جوزها ولا برتاح له من الاساس
نظره لها ليلي وهي تهتف بخجل وأنا كمان مش بحبه
ولما قولت لملك
قالتلي مش شرط نحب الناس عشان نتعامل معاهم حلو
لأن كل واحد بيتعامل تبع أصله وتربيته
سمعت صوت فتح الباب لتترك المطبخ و تركض علي
والدها مثل الأطفال وتعلقت به وهي تهتف ملك جت
قبلها والدها بحب وضحك على برائتها وتوجه إلى غرفة
ملك التي كانت تختم صلاتها
هتف والدها بحب وسعاده حبيبت بابا حمدالله على السلامه يا عمري نورتي بيتك
إنتهي البارت
البارت الثاني بقلمي أمل مصطفي
فى قصر الدمنهورى
نزل أدهم بخطوات رتيبه قويه تعبر عن شخصيته ومركزه
تحرك بلهفه أتجاه أمه تلك المرأه الحنون التي لا يشغلها
شيء في الكون غيرهم ورغم وجود الخدم والحياه
المترفه لكنها كرست حياتها للمنزل ولهم فقط
جلس علي عقبيه أمامها وهو يسألها بلهفه مالك يا أمي ليه حزينه كده في حاجه حصلت
لترفع يدها بحنان تحركها علي رأسه المنحني أمامها وهي
تردد بحزن أخوك