الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الأول للثالث

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مراد وحشني جدااا نفسي يرجع
ويستقر هنا مش حابه الغربه أبدا
إبتسم لها بحنان بكره يرجع بالسلامه يا ست الكل ..
نظره له بعيون حائره وهي تعبر عم داخلها بقلب ملتاع أتأخر المره دى يا حبيبي وخاېفه تكون الغربه قست قلبه علينا 
إبتسم لها بإطمئنان وهو ينحني يقبل أناملها بإحترام شديد تستحقه مټخافيش يا حبيبتى إحنا ولادك وعمرنا مانقسي عليكى أبدا ....
نجيب القسۏه عليكي منين وإحنا اتربينا علي إيد أطيب
وأحن قلب في الوجود ربنا يديمك في حياتنا يا عمري
هتفت بحب ربنا يبارك فيكوا وميحرمنيش منكم أبدا وأفرح بيكوا وأشوف عيالكم
وقف بمرح و بداء في إستعاده شخصيته القويه التي
يفقدها في حضره أمه فقط أخلع أنا بقي قبل ما نبدأ فى العرايس والسن و القطر اللي فاتنا
لتبتسم له وهي تودعه بالأدعيه والتحصين
فى ألمانيا 
في إحدي المكاتب الفخمه يوجد شابان بملامح شرقيه جميله 
خرجت تنهيده من ذلك الواقف خلف زجاح الغرفه المطل علي ذلك
المنظر الجذاب بتلك الاشجار المرتبه التي يكسوها الكثير من
الثلوج في تلك الفتره من العام
وبعدين يا مازن أنا عايز أرجع مصر
نظر له ذلك الأخير بعدم تصديق 
ليه يا عم حد عاقل يسيب بلد الجمال والأعمال ويرجع مصر 
تحدث مراد بحنين أيوه أنا حابب أكون مع العيله بين أهلي أمي وأخواتي و حشوني جداا شوف حد تانى يشتال معاك الشغل !!!
وقف مازن بسرعه وتوجه لمكان وقوفه لا حد يشتال مكانك أيه رجلي على رجلك أنا مكمل لأنك جنبي غير كده لا 
هتف مراد ومازالت عيونه علي الطريق تتابع تلك المناظر بشرود خلاص نشوف حسام هيقول أيه
 
أتي المساء وعم السكون ولم يتحدث أحد مع ملك عم حدث معها ولا سبب رجوعها بتلك الطريقه
لكن قبل العشاء دلف والدها إلي غرفتها بعد أن طرق
الباب ليبتسم لها وهو يجلس جوارها علي السرير ضمت
نفسها من حضنه ليضمها بحنان ويقبل رأسها وهو يسألها فى أيه يا حبيبتي حصل وصلك للحاله دي 
ضمت نفسها أكثر لأحضانه تستدعي منهم الأمان وهتفت بصوت منخفض حزين 
بابا أنا طلبت الطلاق من محمود !!
مسد علي ظهرها وهو يسألها ليه بس كده يا قلب بابا
أنتي عارفه أن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق أنا
هتصل بيه يجي أشوف أيه مزعلك منه و تصفوا أموركم أنتم لسه مكملتوش سنه جواز ...
هتفت برجاء لا يابابا أرجوك أنا مش عايزه أكمل معاه أنا وهو عكس بعض وحاولت أتحمل على أساس يتغير بس 
ده مستحيل أرجوك بلاش تضغط عليا 
تأمل الحزن البادي علي ملامحها الورديه الخلابه ليعلم
أنها تتألم فأبنته فخر لأي أب تتميز بالجمال الباهر
والتدين و الحكمه التي تجعلها دائما محط إعجاب من
حولها وتكسب إحترامهم وحبهم ليهتف بهدوء خلاص يا
حبيبتي طول عمرى بثق فى تفكيرك وعقلك واللي
يوصلك لكده أكيد حاجه كبيره ولو كلمني نقوله كل شئ نصيب ....
قبلته ملك براحه كأن كلمته رفعت من فوق أكتافها حمل ثقيل ربنا ميحرمنيش منك أبدا
ليضمها ويقبل جبينها ولا منك قومى يلا نأكل مع بعض !!
ثوانى أحصل حضرتك ثم حدثة نفسها بتعب بعد
خروجه عايزنى أقول أيه يا بابا أنى متجوزه واحد معندوش إحساس اتجوزني عند مع واحد وعاملني معامله قاسيه جداا
ولا فيه واحد خطفنى بيهددني يا أما أطلق أو يغتصبني همت بالخروج إرتفع رنين هاتفها تستغرب الرقم ولكنها ردت ألو
أتاها صوته الرجولي الدافئ الذي هتف بحنان غريب 
أنت كويسة 
لترد بضيق 
أنت جيبت رقمي منين 
لتسمع صوته القوي 
بكره لما يتم المراد تعرفي أنا مين وممكن أعمل أيه
شعرت بتوتر شديد من لهجته وهتفت بإستعطاف لمس قلبه  
لو سمحت أنا نفدت كل طلباتك فأرجوك متتصلش تانى أنا لسه على زمة راجل وكده حرام
لتخرج منه تنهيده معذبه قبل يردف أنا كنت بطمن عليكى بس سلام يا قلبى !!
ظلت ملك تنظر للفون بإستغراب وهي تسأل نفسها بحيره ياترى أيه اللي رماك فى طريقي
وحياتى هتكون شكلها أيه معاك
لم يستجب محمود لطلب والد ملك للحضور ووافق علي
الطلاق دون شروط وأرسل إليها ورقتها علي يد مأذون
مم جعل محمد يشعر بندم شديد أنه وافق علي هذا
الإرتباط من الاساس رد فعل محمود وعدم إحترامه
وتقديره لرجل كبير دليل علي سوء أخلاقه وهذا ما
حدث عندما أتي والده يعتذر علي ما حدث وأن أبنه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات